تسلّمت الهيئة الوطنية للنفط والغاز مبلغ 182 مليون دينار من مجمل المبالغ المدينة لشركة طيران الخليج للهيئة خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2010.
وقد تم استلام المبلغ المذكور على دفعتين، وبذلك يكون المبلغ المستحق للهيئة على الشركة 55 مليون دينار. وتسعى طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، عبر خطة استيراتجية قالت الشركة إن من شأنها وقف خسائر متراكمة بلغت 510 ملايين دولار العام 2009 والعودة للتوازن بين النفقات والدخل بحلول 2012. وكان الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج سامر المجالي توقع أن تنخفض خسائر الشركة إلى نحو 130 مليون دينار في العام 2010 من 190 مليون دينار خسرتها الناقلة في العام 2009، وقال إن إعادة هيكلة الشركة تسير حسب الخطة الموضوعة. يشار إلى أن شركة ممتلكات القابضة التي تدير الشركات الحكومية قررت مطلع فبراير/ شباط 2010 تحويل ملكية «طيران الخليج» لصالح الحكومة البحرينية، بعد تحويلها لإشراف الشركة المذكورة بالكامل في 2007.
يذكر أن البحرين تملكت «طيران الخليج» بالكامل في العام 2007 بعد خروج دول الخليج الأخرى من الشراكة، حيث تم تحويل ملكية الناقلة الوطنية بالكامل إلى شركة ممتلكات. وقد قامت شركة «ممتلكات» ببدء عملية إعادة هيكلة لطيران الخليج في العام 2009؛ وذلك لدعم الناقلة الوطنية في سبيل وضع الشركة على المسار الصحيح.
وواجهت «طيران الخليج» العديد من المصاعب والتحديات التي أحاطت بصناعة الطيران في العالم وأثرت على العديد من شركات الطيران الأخرى بسبب الأوضاع الاقتصادية التي كانت سببا في دعم شركات الطيران الوطنية من قبل حكوماتها.
وقد بدأت «ممتلكات» عملية إعادة هيكلة «طيران الخليج» في بداية العام 2009، إذ تم تعيين سامر المجالي (الرئيس التنفيذي السابق للملكية الأردنية) رئيسا تنفيذيا لطيران الخليج في 1 أغسطس/ آب 2009.
وعملت «ممتلكات» على التواصل والعمل المشترك مع إدارة «طيران الخليج» للتوصل إلى إستراتيجية عمل مشتركة مع جميع الأطراف لدعم الناقلة الوطنية في سبيل إعادة «طيران الخليج» للربحية. كما أن «طيران الخليج» تشغل شبكة خطوط طيران واسعة تربط البحرين والشرق الأوسط، بالإضافة إلى أوروبا وآسيا، وتوفر 5000 فرصة عمل منها 4000 وظيفة في مقرها الرئيس في مملكة البحرين
رابط المصدر