[كابتن ابراهيم]

أم الشهداء ( الخنساء بنت عمرو)

بسم الله الرحمن الرحيم

كانت الخنساء شاعره جاهليه شهيره ، لها قدرها ، حتى انها كانت تحكم بين الشعراء فى اسواق الشعر ، وكانت ذكيه ، فطنة ، عاقله ، وكان الشعراء يقدرون رأيها .
وفد مات اخوها صخر فى الجاهليه ، فبكته بكاء كثيرآ ، وكان مما قالته :

(يذكرنى طلوع الشمس صخرآ .. وأذكره لكل غروب شمس )
ولولا كثره الباكين حولى .. على اخوانهم لقتلت نفسى )
اسلمت الخنساء ، وحسن اسلامها ، وغير الاسلام شخصيتها تماماً ، وكانت اشعارها تعجب النبى صلى الله عليه وسلم .
حضرت الخنساء حرب القادسيه وجندت ابناءها الاربعه للجهاد فى سبيل الله ، وأوصتهم بكلمات – كتبت بحروف من نور – فقالت لهم : يا بنى اسلمتم طائعين ، وهاجرتم مختارين ، والله الزى لا اله الا هو ، انكم بنوا امرأهأ واحده ، وقد تعلمون مااعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل فى حرب الكافرين ، واعلموا ان الدار الباقيه خير من الدار الفانيه .
فأذا اصبحتم غدأ – ان شاء الله – سالمين ، فاغدوا الى القتال عدوكم مستبصرين ، وبالله على اعدائه مستنصرين. وكان ابناؤ عند حسن ظنها ، مؤمنين مجاهدين فـى سـبـيل الله ، فقاتلوا الاعداء طمعاً فى الشهاده ، فأستشهد الاربعه . ولما بلغها نبأ استشهادهم ، قالت :
(الحمد لله الزى شرفنى بقتلهم ، وأرجوا أن يجمعنى بهم فى مستقر رحمته)

فأنظر ..كيف غير الاسلام من شخصيتها وهى التى ملآت الدنيا بكاءً على اخيها .. ثم ها هى تفرح هذا الفرح بأستشهاد ابنائها جميعًا فى سبيل الله .
فنعم الدين الاسلام ، ونعم الموت الشهاده .. ونعمت المرأه الخنساء .

مــــع تـــــــحـــــيـاتــــى (كـــــابـــــتـــن إبـــــراهـــــــــــيـــــــــــــــم)

[أوتار ممزقة]

نعم لقد غير الاسلام كثيرا بشخصية الخنساء
فبعدما رثت أخوها صخر بمرثية شهيرة
سبحان ربى تكون نعم الصابرة المستبشرة باستشهاد أولادها
رزقنا الله الصبر والايمان
تسلم كابتن ابراهيم على الموضوع الطيب
تحياتى

[Moon Flower]

الخنساء عرفت بقوة شخصيتها وشجاعتها وتضحيتها

رضي الله عنها وعن نساء الانبياء والصحابة والتابعين