المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | |||
|
|||
تلميذ الساهر
|
أستوقفتني كلمات أغنية
لو جمعو لوحات العالم حتى الموناليزا ميزة بوجهك أنت الأجمل من يحمل هالميزة أحسن رسامين العالم يتمنوا يرسمونك لكاظم الساهر وحبيت أن أنقل لكم قصة الموناليزا أتمنى أن تنال أعجابكم اولا ما هى قصة الموناليزا تلك اللوحة التى رسمها العبقرى الإيطالى ليوناردو دافنشى (1452-1519) الذى مات منذ ما يقارب خمسمائة عام؛ ولا تزال لوحته حتى اليوم مصدراً من أهم وأخصب مصادر الإلهام للفنانين على اختلاف تخصصاتهم وتوجهاتهم... ويرجح الباحثون أن ليوناردو بدأ فى هذه اللوحة عام 1500 ولافتتانه بها استغرقت منه حوالى أربع سنوات حتى انتهت عام 1504، وأصبحت تلك المرأة الغامضة المجهولة التى تحتل ابتسامتها اللوحة رمزاً أنثوياً خالصاً حاز إعجاب العالم، وأشاعت ابتسامتها جدلاً واسعاً حتى أصبحت سراً غامضاً يسعى إلى تفسيره العلماء والباحثون حتى إن أحد الباحثين الإيطاليين (جيسيب بالانتى) أنفق 25 عاماً من عمره فى البحث عن هوية تلك المرأة، وخرج ببحث أشارت إليه صحيفة الديلى تلجراف البريطانية يقول إن الصورة كانت لزوجة أحد أصدقاء والد ليوناردو دافنشى وكان يعمل تاجراً للحرير ويدعى سير فرانشيسكو ديل جيوكوندو وكان متزوجاً من ليزا جيرادينى، ولهذا يرجع بعض الباحثين إطلاق اسم الجيوكاندا على اللوحة نسب إلى انتماء تلك السيدة إلى عائلة جيوكوندو وقد أثارت اللوحة الكثير من الجدل منذ ظهورها نظراً للابتسامة الغامضة للمرأة، واتجاه نظرة عينها التى يراها الناظر إليها من أى زاوية تنظر إليه، كما أثارت تلك الأسئلة التى لم تجد حتى الآن واظنها لن تجد الإجابة الشافية مثل: لماذا جاءت اللوحة مخالفة للعرف السائد فى لوحات ذلك العصر؟ فاللوحة غير موقعة، ولا مؤرخة، ولا تحمل أية معلومات عن موضوعها أو الشخص الذى تصوره كباقى لوحات عصرها؛ كل هذا فتح الباب للظنون تذهب حيث تشاء https://img124.imageshack.us/img124/5572/davincieql3.jpg ليوناردو دافنشى (1452-1519) ومن النظريات الغريبة التى تناولت لوحة الموناليزا ما ذهب إليه البعض من أن هذه اللوحة لأمرأة شهيرة فى المجتمع الإيطالى آنذاك مثل إيزابيلا ديستى، أو سيليا جاليرانى، وذهب آخرون إلى أن تكون اللوحة لإحدى فتايات الليل؛ أراد دافنشى إظهار البرائة المختبئة بها فى حين ذهب البعض إلى افتراض أن هذه اللوحة لوالدة دافينشى أو لامرأة تشبهها نظراً لتعلق دافنشى بأمه وحرمانه منها صغيراً، وهو كما نعرف الابن غير الشرعى لموظف عام من فلورنسا من ابنة مزارع بينما أشارت إحدى النظريات الغريبة إلى أن اللوحة قد تكون صورة ساخرة رسمها دافينشى لنفسه نظرا لاحتمال تقارب ملامح المرأة فى اللوحة وملامح دافينشى نفسه والاعتقاد السائد بأنه كان من مثليى الجنس!!!!! وكانت أغرب دراسة جرت حول الموناليزا تلك التى قام بها مجموعة من علماء التشريح وتوصلوا فيها إلى أن الموناليزا كانت تعانى من آلام فى يدها أو شبهة شلل بها نظراً لوضع الجسم والذراع وحالة الاتكاء الذى ظهرت به فى اللوحة ظلت الموناليزا وستبقى محيرة وملهمة للفنانين فقد كتب عنها وحولها آلاف القصائد الشعرية وألفت أوبرا كاملة باسمها "أوبرا الموناليزا" يقول عنها الشاعر الأيرلندى إدوارد دودن: "أيتها العرافة، عرفينى بنفسك حتى لا أيأس من معرفتك كل اليأس وأظل انتظر الساعات، وأبدد روحى يا سراً متناهى الروعة لا تحيرى الوجدان أكثر مما تفعلين حتى لا أكره طغيانك الرقيق" وعن ابتسامتها يقول الشاعر التشيكى ياروسلاف فرشليكى: "ابتسامة مفعمة بسحر السر فيهما الحنان والجمال ... أتراها تغوى ضحيتها أم تهلل لانتصارها.." وعن عينيها ويديها يقول الشاعر الألمانى برونو ستيفان شيرر: "ينبثق بريق العينين ... من الأعماق الذهبية نبع الأبدية ويغطى الشعر قناع ... امرأة وعروس وبتول واليد ترتاح على اليد تتنفس فى حر الظهر ... أفراح الورد والبسمة فوق الشفة ... وفوق الخد" منقول |
||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
الموناليزا أو الجيوكندا تعنى باللغة الايطالية "السيدة المبتجهة" يقال أنها لزوجة صديق ليوناردو دافنشى وليس صديق والده وصديقه هو من طلب منه رسم اللوحة لزوجته حيث كانت السيدة ليزا لا تحب زوجها والذى كان متزوجا من اثنتين قبلها؛وكان دافنشى يستأجر مهرجا ليجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التى يرسمها فيها.
اشتراها ملك فرنسا فرنسيس الاول عام1516م ووضعت اللوحة فى قصر شاتوفونتابلو ثم الى قصر فرساى وبعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الاول بغرفة نومه. تعرضت اللوحة مرات عديدة وأهمها 1911م حيث قام شاب فرنسى يدعى بيروجى حيث كان يقوم بترميم اطارات الصور بالمتحف وأخفاها لمدة عامين ثم باعها لفنان ايطالى ألفريدو جيرى وهو الذى أبلغ السلطات الايطالية والتى قبضت على اللص وتم ايداع اللوحة بمتحف بوفير جاليرى الايطالى. اللوحة توجد حاليا بمتحف اللوفر بفرنسا وهى لوحة زيتية أبعادها77*53 سم. وقام العلماء حديثا باجراء مسحى ضوئى عن طريق الكمبيوتر لمعرفة سر تلك الابتسامة الغامضة وأظهرت نتائج تحاليل انفعالات الوجه أن الموناليزا كانت سعيدة بنسبة83%؛ومشمئزة بنسبة9%؛وخائفة بنسبة6%؛وغاضبة بنسبة 2%؛وقسمات وجهها كانت تعكس أقل من 1% من الحياد؛بينما اختفت من وجهها أى علامات تدل على الدهشة والمباغتة. تسلم على الطرح الجميل تحياتى |
|||
مشاركة [ 3 ] | |||
|
|||
تلميذ الساهر
|
تعقيبك فأدني تشكر وتقبل تحياتي عالم الطيران
|
||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
تسلم على الطرح المتميز
لوحة الموناليزا بهرت جميع العالم وصاحب الرسمه غني عن التعريف |
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
|
|||