المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
التدخل الحكومي مطلوب لدعم شركات الطيران لكن بشروط هزت الإفلاسات وظهور الأوبئة وانتشارها وقبل ذلك ارتفاع أسعار الوقود قطاع النقل الجوي، ولا يزال المسافرون يعانون جراء ذلك، ويدفعون ثمن أخطاء ومصائب غيرهم. والسؤال الذي بات يطرح نفسه، هل سيتوقف الطيران؟ وهل سيقتصر السفر على النخبة من الناس؟ المنطق يجيب بالنفي، فالاقتصاد العالمي وإن كان يمر بظروف سيئة، حتما لا يمكنه تجاوز الأزمة من دون حركة الطيران. حسنا .. حان الوقت للتدخل الحكومي والأسباب...؟ بالنظر إلى الوضع الحالي لصناعة النقل الجوي، قد لا نستغرب أن هذه الصناعة ربما على وشك الانهيار التام، فقد اختفت شركات خطوط جوية عديدة لم يعتقد أنها ستنهار، وفي السنوات الثلاث الأخيرة خسرت تلك الصناعة مليارات الدولارات، لكن الانهيار التام ليس واردا، فلا يزال هناك مليارا شخص في أرجاء العالم يسافرون جوا في كل عام، أي أن هذا التدفق وإن قل معدله لا يعني أن حركة الطيران ستتوقف تماما، بل هي مرحلة عصيبة والمسألة ليست سوى مجرد وقت. صناعة حيوية ان شركات الطيران عبارة عن قطاع حيوي يغذي الاقتصاد العالمي ويدعمه، ويساهم في وتيرة الحياة الانسانية وازدهارها، فشركات الطيران وحدها توظف 29 مليون شخص وتدعم نشاطا اقتصاديا يوازي 2.9 تريليون دولار، ولو بقوانين ملكية غير متطورة، وغير منطقية في الغالب، تعود الى 60 عاما مضت، ولكن هذا بات يتغير مع العولمة، حيث الحريات باتت متاحة شيئا فشيئا لشركات الطيران وإن كانت تتقدم بخطى متباطئة نوعا ما، فمع تحرير الأجواء والانفتاح العالمي بات من الممكن التنافس والتعاون معا حسب المصالح المشتركة، وقد انتعش عدد كبير من المؤسسات بعد التخفيف من الحواجز التجارية، ومن هنا تأتي الاندماجات وقبلها التحالفات بين كبرى شركات الطيران كإجراء يساهم في زيادة الربحية، خصوصا اذا ما أديرت كصناعة عالمية استراتيجية مثل صناعة الاتصالات على سبيل المثال. سعر المقعد تعتبر مقاعد الركاب سلعة تسويقية مهمة وأساسية في قطاع النقل الجوي التجاري، وتتنافس شركات الطيران فيما بينها على نيل حصة أكبر من منافسيها في سوق النقل الجوي من خلال ملء مقاعدها بعدد كاف من الركاب، وتستخدم لذلك عروضها المقدمة من حيث المزايا والخدمات على متن طائراتها، وهي مجدية وتصنع الفرق ما بين شركة طيران وأخرى، فمستوى الخدمة مطلوب لدرجة عالية، خصوصا أن طائرات الركاب باتت تحلق لمسافات أبعد ومن دون توقف في محطة ترانزيت كما كان الحال في الماضي، وبالتالي يتطلب الراكب مزيدا من الراحة والخدمات المتاحة، ومن هذا المنطلق تركزت المنافسة على ملء المقاعد قدر الإمكان مع إغراء الراكب بالخدمات المقدمة له على متنالطائرة وتحفيزه على شراء التذكرة بالسعر المعلن حتى ولو كان أعلى من أسعار المنافسين، وهذه هي المهارة في التسويق. طائرات مناسبة صانعو الطائرات بدورهم باتوا يواجهون كسادا شديدا وإلغاءات للطلبيات التي كانت مؤكدة قبل سنوات لمزيد من الطائرات الجديدة. لقد أصبحت بعض الصحاري بالولايات المتحدة تعج بالطائرات المخزنة، ولم يقتصر الأمر على القديمة منها، بل بات الحديث منها يخرج من المصانع فورا إلى مراكز التخزين، حيث تسببت الأزمة الاقتصادية العالمية في افلاس ممولي صفقات شراء تلك الطائرات الجديدة وهم البنوك والمصارف الدولية العالمية، وهذا أدى الى تراجع كبير في أرباح وعوائد صناع الطائرات أمثال بوينغ وايرباص، أضف الى ذلك تأخر مشاريع كالبوينغ 787 دريملاينر الذي بات أثقل من المتوقع واقصر مدى من الذي أعلن عند اطلاقها، هذا بدوره جلب لها عدة طلبات الغاء تجاوز عددها 80 وحدة، بعد أن كانت على بعد بضع عشرات وتصل الى الألف وحدة. ورغم أن هذه الطائرة تناسب الوضع الحالي، خصوصا لكونها ذات حجم متوسط وسعة للمقاعد متوسطة وهو ما تعانيه شركات الطيران من صعوبة في ملء المقاعد حاليا، أثر في حجم طلبات شراء الطائرات ذات البدن العريض. الدعم الحكومي مطلوب يظن الكثير من الناس أن السوق الحرة تقتضي عدم تدخل الحكومات في انقاذ قطاع الطيران بالدولة، بل تركه يواجه الافلاس والانهيار ان لزم الأمر. لكن ذلك غير صحيح خصوصا عندما يؤثر قطاع حيوي مهم كالطيران في اقتصاد ذلك البلد، ومثال على ذلك ما يحدث الآن لشركة أليطاليا الايطالية، حيث أعلنت افلاسها ولا تزال عملية شرائها غير منفذة من قبل المستثمرين الخارجيين، الأمر الذي أثر سلبا في اقتصاديات النقل الجوي لايطاليا، وحرم الكثيرين من المواطنين هناك من لقمة عيشهم. على النقيض من ذلك شكل تدخل الحكومة الأميركية المباشر في دعم أباطرة صناع النقل الجوي كشركة يونايتد ويو أس اير ودلتا ونورث ويست عاملا في اعادة تحفيز قطاع النقل الجوي بالبلاد وتحسين مستوى البقاء لتلك الشركات واندماجها للتطور والانتشار والمنافسة كعملية اندماج دلتا مع نورث ويست والتي أثمرت عن تشكيل عملاق للنقل الجوي على غرار ايرفرانس كي أل أم ولوفتهانزا المارد الألماني. ان من غير المعقول أن تتجه بعض الحكومات الى تخصيص ناقلاتها الجوية في الوقت الراهن، وهم يعلمون يقينا أنها قد تفلس فور حدوث ذلك؛ لابد من خطوات تأميم مصحوبة باستثمارات ومساهمين آخرين لتسهيل عملية الاستفادة والاستثمار الصحيح لهذا القطاع الحيوي الذي يعتمد الاقتصاد العالمي عليه في دعم حركته، وترسيخ أسس العولمة الحالية. منقول : القبس
|
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
بااارك الله فيك
|
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
مزن ... نورتيني بزيارتك وتعليقك
تقبلي تحياتي |
|||
إضافة رد |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
غداً بدء أعمال الدورة (13) للمؤتمر العالمي لجمعية ابحاث النقل الجوي بأبوظبي بمشاركة 350 خبير دولي | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
توسعة مطار الملكة علياء الدولي لانشاء مبنى للمسافرين يرفع سعته من 3 ملايين مسافر إلى 9 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
ميثاق مونتريال ضد التخريب | السلامة الجوية Flight Safety | |||
تقرير دولي : صناعة النقل الجوي العربية الأسرع في العالم | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
تحرير قطاع النقل الجوي يعزز البيئة الاستثمارية في المملكة | المقالات الصحفية Rumours &News |