المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الملتقى الإســلامـي كل ما يتعلق بأمور الدين الحنيف ... خاص بأهل السنة والجماعة فقط |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثـــنـــيـــن / 17/04/1430هـ رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ ( كـــتـــابُ الـــْـعِـلــْم ) ( باب: كِــــــتَــــــابَـــــــةُ الــــْــــــعِــــــلـــْــــم ) ----------------------- عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ، قَالَ: "ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ"، قَالَ عُمَرُ: "إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا"، "فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ"، قَالَ: "قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ". فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كِتَابِهِ. * رواهـ الـبـخـاري. ----------------------- (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) قَوْله: (لَمَّا اِشْتَدَّ): أَيْ: قَوِيَ. قَوْله: (وَجَعه): أَيْ: فِي مَرَض مَوْته. وَلِلْمُصَنِّفِ مِنْ حَدِيث سَعِيد بْن جُبَيْر أَنَّ ذَلِكَ كَانَ يَوْم الْخَمِيس وَهُوَ قَبْل مَوْته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعَةِ أَيَّام. قَوْله: (بِكِتَابٍ): أَيْ: بِأَدَوَاتِ الْكِتَاب. قَوْله: (أَكْتُبْ): َفِيهِ مَجَاز أَيْضًا، أَيْ: آمُر بِالْكِتَابَةِ. قَوْله: (غَلَبَهُ الْوَجَع): أَيْ: فَيَشُقّ عَلَيْهِ إِمْلَاء الْكِتَاب أَوْ مُبَاشَرَة الْكِتَابَة. وَكَأَنَّ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَهِمَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ يَقْتَضِي التَّطْوِيل، قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَغَيْره: اِئْتُونِي أَمْر، وَكَانَ حَقّ الْمَأْمُور أَنْ يُبَادِر لِلِامْتِثَالِ، لَكِنْ ظَهَرَ لِعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَعَ طَائِفَة أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْوُجُوب، وَأَنَّهُ مِنْ بَاب الْإِرْشَاد إِلَى الْأَصْلَح فَكَرِهُوا أَنْ يُكَلِّفُوهُ مِنْ ذَلِكَ مَا يَشُقّ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ الْحَالَة مَعَ اِسْتِحْضَارهمْ قَوْله تَعَالَى: (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَاب مِنْ شَيء)، وَقَوْله تَعَالَى: (تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيء)، وَلِهَذَا قَالَ عُمَر: "حَسْبنَا كِتَاب اللَّه". وَظَهَرَ لِطَائِفَةٍ أُخْرَى أَنَّ الْأَوْلَى أَنْ يُكْتَب لِمَا فِيهِ مِنْ اِمْتِثَال أَمْره وَمَا يَتَضَمَّنهُ مِنْ زِيَادَة الْإِيضَاح، وَدَلَّ أَمْره لَهُمَا بِالْقِيَامِ عَلَى أَنَّ أَمْرَهُ الْأَوَّل كَانَ عَلَى الِاخْتِيَار، وَلِهَذَا عَاشَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد ذَلِكَ أَيَّامًا وَلَمْ يُعَاوِد أَمْرَهُمْ بِذَلِكَ، وَلَوْ كَانَ وَاجِبًا لَمْ يَتْرُكهُ لِاخْتِلَافِهِمْ لِأَنَّهُ لَمْ يَتْرُك التَّبْلِيغ لِمُخَالَفَةِ مَنْ خَالَفَ، وَقَدْ كَانَ الصَّحَابَة يُرَاجِعُونَهُ فِي بَعْض الْأُمُور مَا لَمْ يَجْزِم بِالْأَمْرِ، فَإِذَا عَزَمَ اِمْتَثَلُوا. قَوْله: (الرَّزِيئَة): وَمَعْنَاهَا: الْمُصِيبَة. ----------- وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
.. بارك الله فيك .. استمر في طرحك لأحاديث المصطفى عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم .. وفي ميزان حسناتك ..
.. مودتـــــــــــــــي .. |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد ..
أستـــاآذي .. Ashour.. جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك وأفاض عليك من نعمه ظاهرة وباطنة وأسأل الله باسمه العظيم الأعظم أن ينير بصرك و بصيرتك بنور اليقين وأن يجعله فى ميزان حسناتك / ،، \ ،، / دمت في حفظ الله و رعايته .. " |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام جزاك الله خيرا كابتن عاشور |
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
|
|||