شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة من طلبة كلية الإمارات للطيران (الدراسات الأكاديمية وعلوم الطيران).
وقام سموه، برفقة محمد البدور، مدير الكلية، بتوزيع شهادات الدبلوم على أكثر من 130 طالباً أنهوا متطلبات تخرجهم في مختلف التخصصات.
وشهد الحفل، الذي أقيم على مسرح الكلية، أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية للكلية وجمع من أولياء أمور وأصدقاء الطلبة الذين تخرجوا في هندسة صيانة الطائرات وهندسة الإلكترونيات والكمبيوتر وإدارة الأعمال وإدارة السياحة والسفر
وأكد محمد البدور، في كلمة ألقاها خلال الحفل، على حرص كلية الإمارات للطيران على ضمان المحافظة على أعلى المعايير العالمية في برامجها النظرية والعملية.
وقال: "باسم رئيسنا سمو الشيخ أحمد بن سعيد، نهنئ خريجي كلية الإمارات للطيران على نجاحهم واجتيازهم متطلبات الدرجات التي حصلوا عليها، مما سيفتح أمامهم الطريق لدخول الحياة العملية أو متابعة تعليمهم في هذا القطاع الحيوي".
وقد أكمل خريجو هندسة صيانة الطائرات تدريباً ميدانياً في مركز الإمارات الهندسي، في حين أتيحت لخريجي الإدارة فرص معايشة عالم الأعمال من خلال تلقيهم تدريباً في العديد من الشركات التجارية والسياحية.
وسوف تسنح الفرصة لخريجي الدبلوم العالي هذا العام إما مباشرة العمل في شركات محلية وعالمية، أو الالتحاق ببرنامج السنة الواحدة في تخصصات مختلفة للحصول على درجة البكالوريوس من جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة. وتشمل التخصصات تكنولوجيا الطيران، هندسة الإلكترونيات، إدارة الأعمال وإدارة السياحة.
وتوقع الدكتور أحمد آل علي، نائب مدير الكلية إقبالاً أكبر على الالتحاق بكلية الإمارات للطيران. وقال: "نتوقع استقبال مزيد من الطلبة للالتحاق بهذه البرامج نظراً لندرتها في المنطقة ولطبيعتها العملية، حيث تمد السوق المحلية والإقليمية باحتياجاتها من المؤهلين للعمل في قطاعات متخصصة، كما تبقي المجال مفتوحاً أمام الخريجين لمواصلة دراساتهم الأكاديمية في الخارج".
يذكر أن كلية الإمارات للطيران- الدراسات الأكاديمية وعلوم الطيران تأسست سنة 1991 بمرسوم أميري من حكومة دبي لتصبح مركزاً علمياً متميزاً في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط لتدريس وتدريب الكوادر البشرية. وقد استطاعت الكلية منذ نشأتها تحقيق هدفها الأساسي حيث ساهمت بشكل واضح وفعال، ولا تزال، في تطور ونهضة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالي التعليم والتدريب المهني وخاصة في تدريب الكفاءات الوطنية في مجالي المراقبة الجوية وهندسة صيانة الطائرات بالإضافة إلى الدراسات الأخرى.