[EK-A380]

أكد غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي أن الشركة تواصل تحقق النجاحات على الرغم من التحديات الإقليمية والعالمية، وأوضح الغيث في تصريحات صحفية أمس على هامش مشاركة الشركة في معرض دبي للطيران أن الشركة نجحت في تعويض خسائر النصف الأول من العام الجاري خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن السياسة المرنة التي تتبعها فلاي دبي ساعدتها على إدارة رحلاتها بحيث قامت بإعادة هيكلة لبعض الوجهات حيث قامت بتقليص رحلاتها على الوجهات الروسية وزيادتها إلى وجهات أخرى مثل إفريقيا.

قال الغيث إن الناقلة ستبدأ خلال العام القادم استلام أولى طائراتها من 11 طائرة التي تقدمت لشرائها خلال الدورة الماضية من معرض دبي للطيران متوقعاً أن تستلم الشركة نحو 8 طائرات جديدة مع نهاية العام القادم. وأوضح الغيث أنه بعد الانتهاء من استلام 11 طائرة ستبدأ الشركة باستلام أول طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس في خريف 2017 لتستمر هذه العملية حتى نهاية 2023.
وعن أي طلبيات جديدة قال الغيث إن فلاي دبي وقعت صفقات ضخمة خلال العام الماضي والتفكير بأي صفقات جديدة سابق لأوانه، مشيراً إلى إمكانية التفكير في صفقات جديدة من الممكن أن يكون بعد عامين أو 3 أعوام.

وقال الغيث إن تراجع أسعار النفط ساهم بشكل كبير في تخفيض النفقات التشغيلية لمعظم شركات الطيران ولكن هناك تحديات كبيرة تتعلق بالظروف الإقليمية وأسعار العملات والظروف الاقتصادية في الوجهات الروسية ساهمت في الضغط على ربحية الشركات.

السوق الهندي

وفيما يتعلق بالسوق الهندي قال الغيث إن السوق الهندي سوق كبير جداً وهناك طلب كبير على الرحلات إلى الهند حيث يزيد متوسط إشغال رحلات فلاي دبي على 90% إلى اغلب المحطات التي تصل إليها الناقلة في الهند.
وأوضح الغيث أن العلاقات التجارية بين الإمارات والهند في أحسن أحوالها لذلك يجب أن ينعكس هذا التحسن على قطاع الطيران، مشيراً إلى انه من المهم جداً لقطاع الطيران في البلدين اعتماد سياسة الأجواء المفتوحة.
وأكد الغيث أن الناقلة تطير الآن إلى 8 وجهات في الهند وفي حال تم السماح لفلاي دبي بزيادة عدد الوجهات فإنها على استعداد للوصول إلى اكثر من 30 محطة في السوق الهندي الذي يشهد طلباً كبيراً على السفر.

العمل من مركزين تشغيليين

وأكد الغيث أن الأسطول الحالي البالغ 50 طائرة والطائرات التي ستتسلمها الناقلة وعددها 111 طائرة ستكفي الشركة حتى عام 2023 ومن السابق لأوانه التفكير في طلبيات جديدة.

وقال إن خطط الناقلة خلال الأعوام المقبلة ترتكز على العمل من مركزين تشغيليين وهما مطار دبي ومطار آل مكتوم حيث نتوقع التوسع أكثر في المطار الجديد خلال السنوات المقبلة حيث يوفر آل مكتوم فرصاً جديدة للنمو مقارنة مع مطار دبي الذي بلغ طاقته القصوى.

وقال إن تنوع الناقلة في أسواقها ومحطاتها مكن الشركة من تعويض التراجع في الأسواق السابقة وخاصة من السوق السعودي التي تخدمها الناقلة من خلال 14 وجهة بمعدلات إشغال عالية على مختلف الوجهات في سوق المملكة، كما تحقق عمليات الناقلة نمواً في إفريقيا وإيران التي تتمتع بإمكانات نمو كبيرة خلال السنوات المقبلة وتخدمها «فلاي دبي» برحلات إلى 9 وجهات.


رابط المصدر:
https://www.alkhaleej.ae/economics/pa....6hZycxKL.dpuf