قديم 01-05-2015, 02:16 AM  
  مشاركة [ 1 ]
مراقى مراقى غير متواجد حالياً
درجة الضيافة
 
تاريخ التسجيل: 21 - 12 - 2013
المشاركات: 93
شكر غيره: 17
تم شكره 24 مرة في 18 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 413
مراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقدير
مراقى مراقى غير متواجد حالياً
درجة الضيافة



مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 21 - 12 - 2013
المشاركات: 93
شكر غيره: 17
تم شكره 24 مرة في 18 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 413
مراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقدير
افتراضي اكرام الأمة بالإسراء والمعراج

[frame="1 10"]
إسراء سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم فيه لكل مسلم نصيب، ولكل مؤمن عطاء، ولكل محسن مشاهد، ولكل موقن تجليات، فالأمة كلها مكرمة بإسراء ومعراج رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، وإن اختلفت الدرجات، وتفاوتت المقامات، لكن الكل مكرَّم بإسراء ومعراج رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، ومن أجل ذلك فكلنا نقول ونردِّد الكلام الذي قاله الإمام أبو العزائم رضِيَ الله عنه وأرضاه:

فبشرى بمعراج الحبيب وإسراه وبشرى لنا نلنا مشاهد معناه

فكلُّنا لنا البشرى بمعراج رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، بعضنا يأخذ مشاهـد المعـنى، وبعضنا ينظر إلى الآيات في عالم المبنى، وبعضنا يُكرَم ويُكرَم من كنوز التقوى، ومن مخازن الإلهامات والفتوحات والتفضلات الإلهية، بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر والكل.

ونحن نريد أن نأخذ عطايا نصل منها إلى بعض كرم الله في إسراء حبيب الله ومصطفاه، الذي يناله العباد الذين تجملوا بالعبودية لله عزَّ وجلَّ، لأن الإسراء خصّه الله عزَّ وجلَّ بنبيكم الكريم، ولكنه فتح الباب لجميع الأحباب، فقال عزَّ وجلَّ: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً} 1الإسراء

لم يقل بنبيِّه، لأنه لو قال بنبيه أو برسوله كان هذا قاصراً على رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، لكن كلمة (عبد) فتح بها الباب لكل من يصل إلى مقام العبودية الكاملة لله عزَّ وجلَّ، فكل من يصل - بالتخلق بالأخلاق المحمدية، والتعلق بالصفات الإلهية - إلى رتبة العبدية أو إلى مقام العبودية؛ فله نصيب من ميراث خير البرية في إسرائه ومعراجه إلى الله عزَّ وجلَّ.

فالحمد لله، فتح الله الباب لجميع الأحباب، لكن كل واحد يأخذ قسطاً من ميراث رسول الله في الإسراء، ولا يوجد في الأولين والآخرين أحد يستطيع أن يشاهد كل ما شاهده سيد الأولين والآخرين في وقت واحد، وقد أعطانا الله المثل، بالأنبياء السابقين وهم أعلى الرتب في القرب عند ربِّ العالمين، فمنهم من هو في السماء الأولى، ومن هو في الثانية، ومن هو في الثالثة، ومن هو في الرابعة، ومن هو في الخامسة، ومن هو في السادسة، ومن هو في السابعة.

والملائكة أيضاً، منهم عمَّار السماوات، ومنهم سكان سدرة المنتهى، ومنهم حملة العرش، ومنهم خدم الجنان، ومنهم ملائكة وخزنة النيران، وكل جماعة منهم كما قال أميرهم جبريل عليه السلام: {وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ} 164الصافات

والذي هيمن على كل المقامات، والذي احتوى كل الدرجات، والذي مرّ بكل المنازلات، والذي أخذ كل كنوز الخيرات والبركات، واحد فقط: هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لكن الباقي؛ كل على قدره، كل واحد أخذ كنزاً يستطيع تحمله، وعلى قدر ما له من منزلة كريمة عند الكريم عزَّ وجلَّ.

فآدم عليه السلام أخذ كنز الأسماء والصفات: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء} 31البقرة.
وبعدما علَّمه الأسماء كلها - التي كانت معروفة في زمانه وأوانه - جاء سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وقال: أن الأسماء أنواع وأصناف: {أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ في كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أو اسْتٌّاثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ}{1}

فهناك أسماء اختص بها الله في ذاته وفي نفسه، لا يُعلِّمُها ولا يُعرِّفها إلاّ لخاصة رجال الله، وهو سيدنا رسول الله، لكن آدم علم أية أسماء؟ {بِكُلِّ اسْمٍ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ}، الأسماء التي علَّمها للخلق علّمها لآدم عليه السلام، سواءٌ كان الخلق من الجن، أو الإنس، أو الملائكة، كل اسم عرفه الخلق في زمنه وعصره وأوانه، علَّمه له الله، ليعلمهم آدم ما تعلَّمه من مائدة الإكرام والإنعام من المولى عزَّ وجلَّ.

لكن بعد ذلك الذي استأثر به في علم الغيب عنده، أمر آخر، كذلك ما سمَّى به نفسه، ولم يطّلع عليه أحد من خلقه، هذه كنوز، وما استأثر به في علم الغيب عنده، كنوز أخرى من الأسماء والصفات. وما يعلِّمه الخلق؛ هي هذه الأسماء التي يتفضل الله بها الله على المقربين، والتي نزلت في الكتب السماوية هي الأسماء التي اختارها الله والتي تلائم جميع المستويات والتي نسمِّيها الأسماء التوقيفية مثل: الغفور، الودود، ذو العرش، المجيد، الكريم، الوهاب، وهذه كلها موجودة في الكتب.

وهناك أسماء خاصة يعطيها الله عزَّ وجلَّ لخاصة عباده، كل واحد يأخذ اسم على قدره، وهذا يكون اسماً خاصاً به، لا يوجد في الكتب - حتى القرآن الكريم - لكنها أسماء يستأثر الله بها، ولكنه يخص بها عباده عزَّ وجلَّ المكرمين، وهي أسماء خاصة أيضاً من الله عزَّ وجلَّ.كل هذه الأسماء لم يطَّلع عليها كلَّها، ولا رآها كلَّها، إلاّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.

نأتي إلى سيدنا يحي في السماء الثانية: {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} 12مريم
أي خذ الكتاب بشدة، وهذا الكتاب خصّه الله عزَّ وجلَّ به ، لكن كل الكتب السابقة هيمن الله عليها في كتاب الله {القرآن الكريم} وأطلع عليها سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فلا يوجد نبيٌّ تحدث بجميع ما في الكتب إلا هو، كل نبي كان مرتبطاً بكتابه:

سيدنا عيسى لا يتحدث إلا من الإنجيل، وسيدنا موسى لا يتحدث إلا من التوراة، وسيدنا داود لا يتحدث إلا من الزابور، وسيدنا إبراهيم لا يتحدث إلا من الصحف، لكن الذي تحدث عن الكلِّ، واطلّع على الكلِّ هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، حتى عندما سألوه ذات مرة: {يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَتْ صُحُفُ إبْرَاهِيمَ؟ قَالَ: كَانَتْ أَمْثَالاً كُلُّهَا- قرأها كلها - وَعَلَى الْعَاقِل مَا لَمْ يَكُنْ مَغْلُوباً عَلَى عَقْلِهِ، أَنْ يَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ: فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيها نَفْسَهُ، وَسَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيهَا فِي صُنْعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَسَاعَةٌ يَخْلُو فِيهَا لِحَاجَتِهِ مِنَ المَطْعَمِ وَالمَشْرَبِ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا كَانَتْ صُحُفُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ؟ قَالَ: كَانَتْ عِبَراً كُلُّهَا}{2}
فالذي اطلّع على الكل، وقرأ الكل هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.


{1} عن عبدالله بن مسعود فى مجمع الزوائد والمستدرك على الحاكم.
{2} رواه ابن حبان من حديث أبي ذر رضي الله عنه، ونقله عنه صاحب الترغيب و الترهيب.

[/frame]
مراقى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
الملتقى الإســلامـي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما المشاهد التي تستفيد منها الأمة في رحلة الإسراء مراقى الملتقى الإســلامـي 0 13-05-2015 02:05 AM
ألمانية تسافر إلى الألب مجانا بادعائها القرابة بأحد ضحايا طائرة جيرمان وينجز عاشق A380 المقالات الصحفية Rumours &News 1 13-04-2015 06:45 AM
500 مليون دولار تعويضات «الكويتية » تعرض على مجلس الأمة الجلسة المقبلة s-a-l-e-m المقالات الصحفية Rumours &News 9 26-05-2013 11:47 AM
نجاة طفلة من تحطم طائرة في جبال الألب محمد احمد عسيري السلامة الجوية Flight Safety 0 05-03-2013 06:35 AM
لماذا تتباكون على «الكويتية».. الحكومة ومجلس الأمة كسرا جناحي «طائرنا الأزرق»؟! يونس2008 المقالات الصحفية Rumours &News 23 25-07-2012 09:06 AM


الساعة الآن 01:43 PM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020