قديم 29-04-2009, 01:20 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية zeen91
zeen91 zeen91 غير متواجد حالياً
الدرجة الاولى
 
تاريخ التسجيل: 27 - 12 - 2008
الدولة: ام الدنيا مصر (مدخل الحضارة)
العمر: 34
المشاركات: 581
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 591
zeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

zeen91 zeen91 غير متواجد حالياً
الدرجة الاولى


الصورة الرمزية zeen91

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 27 - 12 - 2008
الدولة: ام الدنيا مصر (مدخل الحضارة)
العمر: 34
المشاركات: 581
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 591
zeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقدير
Shai سحر الشخصية ج1

المغناطيس الشخصي:
كلمتان تشيران إلى معنى واحد يجهله أكثر الناس, ولا يولونه العناية التي يستحقها, ثم لا يستثمرون الفوائد الجزيلة التي يعطيها.
بعضهم يرى أن مغناطيس الشخصية واقع تجريبي محض,وبعضهم يراه محض اعتقاد خاص, كأي اعتقاد من الاعتقادات الشائعة التي يكثر حولها الجدل, ولا ينتهي بها الأخذ والرد, إلى نتيجة حاسمة.
والحقيقة أن لكل شخص مغناطيسية تنبعث من كيانه الجسمي والنفسي, كائناً من كان, وكائنة ما كانت قيمته الاجتماعية والفكرية والسياسية.
ليس في الناس من لا يؤثر في غيره عن وعي أو عن غير وعي, وليس في الناس من لا قيمة له في بصائر الذين يحيطون به, ويتعامل معهم, ويتعاملون معه, فلكل امرئ تأثيرات خاصة, كما لكل امرأة نفوذ شخصي ـ نفسي خاص.
وهناك, إلى ذلك تأثير غير منظور, قوي أو خائر, جذاب أو حيادي, مخرب أو بناء, منظم أو مبعثر للقوى النفسية, لا ينفصل عن النشاط النفسي, ينبثق دون انقطاع من نفوسنا, ويشع وينتشر.
ذلك هو سحر الشخصية الذي أنوي التحدث عنه ملخصة لكتاب سحر الشخصية (فلسفة النفوذ والتأثير على الآخرين) تأليف/ بول جاغو..
متمنية من العلي القدير أن يوفقني لطرحه بشكل مبسط, يسهل للقارئ كشف أسرار شخصيته, ووضعها بين يديه حتى يصل إلى نتائج إيجابية قيمة .. في بناء شخصيته, وفرضها على الآخرين, بصورة عفوية هادئة.
الفصل الأول
التأثير الشخصي
أيكون تأثير المرء في غيره من الناس, سلطة خاصة يحرزها القلة الأفذاذ من البشر؟
أم هو نتاج تمارين سرية خفية يقوم بها المرء في معزل عن المجتمع, ونجوه من أعين الرائين؟
الحقيقة أنه "ظاهرة" عامة شاملة, يمكن أن تظهر في حياة كل فرد من أفراد الإنسانية, فلا يختص به أحد, ولا يتميز به شخص دون الآخرين: لأنه ينبع دوماً من "النفسية الفردية", فهو كالفكر نفسه الذي يصدر عنه. وكل امرئ منا, يؤثر فيمن حوله, عن وعي أو غير وعي, بواسطة إشعاع خاص يمتد على مسافات تقصر أو تطول حسب الأشخاص والظروف .. ولقد أوتي كل شخص مغناطيسه الذي يتفرد به, كما أوتي الحياة نفسها, بيد أن هذا المغناطيس يختلف بين كائن وآخر, بما فيه من شدة, واستمرار, وانسجام.

من أنت
إن أقل أفكارك دوماً, واتفه ما تنطق به من كلمات عن تأمل, وأبسط ما تتخذ من قرارات, وتؤدي من أعمال, تتعاون فيما بينها جميعاً على تكوين مالك من نفوذ منظور أو محجوب, تخرجه من كل لحظة ذاتيتك المتميزة.
أنت الآن بشخصيتك الراهنة, وليد أفكارك السابقة, وأقوالك الماضية, واعمالك التي عفى عليها الزمن. وان لأفكارك وأقوالك الآن, اليد الأولى في نسج مستقبلك القريب والبعيد, فإذا تعلمت أن تحكم عوامل تأثيرك ونفوذك, تصل إلى تحقيق ما تطمح إليه, وتحصيل ما تبغي تحصيله, وتتجنب كل ما تعتبره مؤلماً أو متعباً أو مريراً.

مصادر النفوذ
من أين تنبثق مظاهر نفوذ قوى واضح؟ أيتاح لأي كان أن يوازي أقوى الشخصيات تأثيراً وأبعدها نفوذاً, أو أن ينال مرتبة محترمة من إشعاعها؟
تكاد الأبحاث والدراسات النظرية والتجريبية في هذا الموضوع , تجمع على شيء أكيد, هو أن تطبيق الإرشادات الآلية إلى تحصيل النفوذ الشخصي, والمراس المستمر الدائب لكل ما من شأنه أن يقوي المرء أو المرأة في التحصيل المغناطيسية, يؤديان دوماً إلى زيادة تأثير الشخص, وتوسيع دائرة نفوذه على الآخرين.

نظريات ابتدائية
يحسب بعض الباحثين أن ينبوع الإشعاع الفردي قائم في الكيان الحيوي (البيولوجي). ولا ريب أن حيوية قوية صارخة, وجسماً ممتلئاً يفيض بالعافية, وصدراً واسعاً, وانتظاماً في الأجهزة التنفسية والغذائية والهضمية والدموية والعصبية, تؤدي كلها, إذا اجتمعت, إلى ايلاء صاحبها مغناطيسية قوية. والناس ينشدون عشرة "الأقوياء" ويشعرون معهم بالاطمئنان والسرور, ويقتربون منهم كما يقترب المقرور من الموقدة الدافئة في أيام الشتاء القارصة.
ولكن هنالك اشخاصاً لا يملكون من ضخامة الهيكل, ولا من العافية الطافرة ما يملكه غيرهم, وتراهم مع ذلك, على نحولهم ونحافتهم وضآلة قواهم الحيوية, يسيطرون على الآخرين, ويستحوذون استحواذاً تاماً, بما أتوا من صفات نفسية, ومعانٍ خلقية أهمها الشجاعة والانطلاق...
ومن الباحثين من يعتقد أن "المظهر الخارجي" هو المؤثر الأعظم في أكثر المواقف, ويلح تبعاً لهذا الاعتقاد, على ضرورة العناية بالهندام, والأناقة, والحلاقة, ونبرة الصوت, وثبات النظرة, ومراقبة الحركات والساكنات, ووضوح العبارات, وبيان الإشارات, وامتلاك الانفعالات.
ويرى آخرون أن ثمة رجالاً ونساء ليسوا على شيء من حسن المظهر, وأناقة الهندام, ولهم, مع ذلك, سلطة على النفوس لا تقاوم, وجاذبية لا يدفعها دافع. كما أن هناك من عرفوا بالدمامة والعنف والغلظة, وفيهم إلى ذلك كله, مغناطيس عجيب!
وهذا يردنا إلى القول بأن سحر الشخصية ينبع أكثر ما ينبع, من الحياة الداخلية التي يحياها المرء أو المرأة في الذات, وبعبارة ثانية, ينبع من فكرة جريئة, دقيقة, صارخة, عنيدة, تغلي وتغتلي حتى تطبع الشخصية كلها بطابعها الجريء الصارخ.

الغليان النفسي
لقد أجمع الباحثون على أن التشديد النشاط النفسي, يعني تشديد المغناطيسية الشخصية. ونعني بالنشاط النفسي حرارة الإرادة وقوتها, وهي لا تنفصل عن حرارة النفرة من أمر أو طلب أمر, ولا يكون المطلب هذا مادياً أو شهوانياً بالضرورة, وإنما يضم جميع مناطق الحياة العاطفية, والذهنية, والروحية. ذلك يفيد أن أي امرئ كان, يستطيع أن يكون ذا نشاط نفسي, وبالتالي ذا مغناطيسية خاصة.

الصفات الأخلاقية
يرى كثير من رؤساء المدارس النفسية الحديثة أن الأهمية الكبرى, والمنزلة الأولى في تكوين سحر الشخصية ونموه إنما هي للمزايا النبيلة, والصفات الشريفة, والشمائل الناعمة الوديعة, من استقامة, إلى طيبة, إلى مثالية, إلى علو في الهمة, ورفعة في النفس, وما رادف وأشبه...

المهم
المهم أن يستقر في حافظة كل إنسان أن سحر الشخصية يعرف على النحو الآتي:
1ـ العنصر الحيوي (البيولوجي)
2ـ عنصر المظهر الخارجي (المحيا, الهيكل الجسماني, النظرة, الموقف, الصوت, الكلام الموحي).
3ـ العنصر النفسي الذي لا يُرى, وهو القائم على النشاط الروحي في مناحي الحياة العقلية, والعاطفية, والمعنوية).
4ـ عنصر التوازن والانسجام الناشئ عن الاستقامة والنبل الأخلاقي.
فعلى كل فرد أن يوضح لنفسه, في نفسه, هذه الناصر الأربعة التي يتألف منها سحر الشخصية, وان يجمعها ويوحد بينها, وأن يحكم بصفاء ذهني مظاهر تمثلاتها.

الفصل الثاني
النظرية والتطبيق
لا يستطيع المرء أن يمضي في تطبيق أية نظرية ما لم تتضح أمامه جوانب المشكلة التي تنطبق عليها النظرية المبحوثة, وما لم يتمثل, بوضوحٍ, المسألة التي يريد حلها.
وقد فصلنا القواعد الفكرية, والأبحاث التجريبية, والوقائع العلمية التي تبرز نظرية التأثير الشخصي, أو مظاهر سحر الشخصية, ولم يبق أما القارئ إلا أن ينتقل إلى التطبيق.
على أنه لا بد من لحاظ الفارق بين نوعين من سحر الشخصية: الأول "التأثير الخارجي" وهو المنظور, أي الذي تقع عليه العين, ويمكن درسه بالملاحظة, والثاني "المغناطيس الشخصي" وهو الذي يكون عن بعد, ويجري به التأثير عن طريق الفكر والخيال والعاطفة.

عوامل التأثير الخارجي
هذه لائحة بالعوامل التي تجعل المرء ذا نفوذ عند الآخرين, من الخارج, أو في الظاهر, بتعبير أدق, مرتبة حسب أهمية كل منها:
1ـ الهدوء
2ـ الثبات
3ـ النظرة
4ـ الإيحاء اللفظي
5ـ المظهر المعنوي (التربية, الذوق, التعبيرات بالصمت أو الإشارة أو الابتسامة)
6ـ المثابرة وروح النضال
على كل شخص أن يفكر في هذه المعاني ـ الصورـ, ليحسن بها شخصيته, ويخضع تصرفاته الخاصة للإرادة الواعية, ويستمر في إخضاعها هذا, إلى أن تنسجم معها, حتى إذا أصبح هادئ رغم المقلقات, ثابتاً على رأيه رغم المثبطات, قوي النظرة, بليغ العبارة, مثابر على العمل, مناضلاً في سبيل مثله الأعلى, استطاع أن يوفق إلى ما يشجعه, ويشد عزمه في معركة الحياة.

نتائج التأثير الخارجي
إن استغلال عوامل التأثير الخارجي, بعد تثقيفها يمكن المرء:
1ـ من خلق فكرة إيجابية عن شخصه عند الآخرين, دون اللجوء إلى إطراء الناس, وتملق الكبار, والاعتذار والاستعطاف, فإن مجرد حضور الإنسان بكل بساطة, يكفي عندما يكون ذا تأثير شخصي, لأن يميل الناس إليه, وأن لا يعارضوه سلفاً ...
2ـ من تحصيل عادة في الإقناع تستند إلى قوانين الإيحاء, حتى يكسب الآخرين للتمسك بآرائه, وعواطفه, وقراراته, واستعداداته التي يحاول الآخرون إيحاء ما يعرضها.
3ـ من مراس سلطة خاصة فردية, متميز عن تلك التي يحققها اللقب, أو الرتبة, أو الوظيفة, أو المقام الاجتماعي.
4ـ من الاعتداد بالنفس, وصلابة الموقف أمام أي كان, وفي أي ظرف كان, حتى عندما تنجح العداوات التي يلاقيها, إلى زعزعة مقاومته, وتحطيم صلابته.
5ـ من الاستمرار في تنفيذ ما نوى تنفيذه, والمضي في القرارات التي أنضجها درساً وتمحيصاً رغم كل القيود والإيحاءات المعاكسة الطارئة.
هذه نتائج قيمة, ثمينة. فإذا حصلت عليها وسعيت لبلوغ كمالها, لا يغب عن بالك أن النفوذ الخارجي أو المنظور معنى منفصل كل الانفصال عن سحر الشخصية العميق الأصيل, عن الحياة النفسية ونشاطها وانسجامها وحرارتها.

الانتظام الذاتي
حكم النفس يقتضي حداً أدنى من الإرادة, أو استعداداً للقيام بالأعمال الإدارية المدروسة, وما من أحد على أديم هذه الأرض إلا وهو يحمل مطاوي ذاته هذا الاستعداد.
وللانتظام الذاتي الضروري لإنماء عناصر التأثير الشخصي الخارجي, أصداؤه العميقة البعيدة في قرارة الحياة النفسية, ثم في إشعاعها اللامرئي.
هذا الانتظام الذاتي يحرك الانتباه ومراقبة النفس, وينزع إلى وضع الغرائز والانفعالات والخيالات في رقبة العقل, فهو يؤلف بذلك, ضرباً من التدريب الناجع على تقوية مغناطيس الشخصية وحسن استعماله.
منابع الطاقة
الولع أغنى ينبوع من ينابيع الطاقة النفسية, فمن أولع بالفن, أو بالأدب, أو بالعلم, أو بالفلسفة, أو بالاختراع والاكتشاف ـ دعك من الولع بالمال والجاه واللذائذ المادية ومظاهر الفخفخة! ـ كان حرياً به أن يجد الطاقة العظمى لبلوغ ما يصبو إليه.
والينبوع الثاني هو "الكراهية" فمن شعر بكراهية كبيرة نحو تصرف, نحو حالة من حالات الفرد أو المجتمع, وكانت كراهيته هذه أو "نفرته" قوية عارمة, قبض على الطاقة اللازمة لتجنب ما يكره, وابعاد ما ينفر منه.

السؤال: ماذا أريد؟
ضع أما عينك هذا السؤال, في كل موقف, وكل مقام: "ماذا أريد"؟
فإن كل فكرة مهما كانت عابرة, يقتضي تطبيقها, هذا النوع من الطاقة التي تستقيها من الولع. ولا ينشأ الولع إلا بعد أن توضح لنفسك ما تريد, ولا تنشأ النفرة إلا بعد أن توضح ماذا تكره. والعمل بقواعد التأثير الشخصي, واتباع المناهج التي تفضي إليه, يحتاجان إلى "انقلاب نفسي" شامل, وعزم وطيد راسخ, وتغيير للعادات العتيقة, والتصرفات القديمة, والتأثيرات الخاطئة...
هذا يعني أن "الاندفاع" الضروري لبذل مثل هذه الجهود الجبارة, متوقف قبل كل شيء, على شدة ولعك, في جانب, وعرامة نفرتك, في الجانب الآخر. عليك وحدك إذن أن تتمثل ـ بوضوح ـ أهمية النفوذ الشخصي في تحقيق أغرضك, وفوائده في عملك, وقيمته في الحالتين: الاجتماعية والخاصة, وما يقتضيك من جهود وتمارين ورياضات.
إن من يقترب من الثقافة النفسية وهو يتصور أنها تمكنه من النجاح دون جهد يبذله, يصل إلى إخفاق أكيد, وهو لا يشعر بمصيره.
ابدأ من الآن إذاً ببذل الجهد: ضع لائحة بالأمور التي تنفر منها, والأمور التي يستهويك أن تنالها, وقرر أن تعمل لتحقيقها, وأن تمضي فيها مهما كانت الصعاب, ومهما وقفت في طريقك العقبات.

تحليل الذات
إذا وضعت اللائحة المشار إليها, أدركت, فور تأملها, أنك متردد, مضطرب، غير مدرب, تائه في مجاهل الأيام, شبيه بزورق تعطل مجدافه .. فهو يميل مع كل ريح.. وتتقاذفه الأمواج في كل صوب.
لا تخجل, ولتحمر إزاء هذا الواقع الذي اكتشفته في نفسك, فأنت لم تنتخب كيانك النفسي, ولم يكن لك رأي في الأشخاص الذين أنشأوك, ولا أنت مسؤول عن تكوينك الأولي الأصيل, ولا عن الظروف والعوامل والمؤثرات التي خضعت لها إبان حداثتك.
أنت مدين من الآن فصاعداً لنفسك بنفسك فكن صادقاً مع نفسك! وإذا نظرت إلى المرأة التحليلة ـ النفسية, يصبح من مصلحتك, ثم من واجبك, أن تفحص نفسك دون تملق أو انكسار. فإذا لم تكن منصفاً ـ أي تزيد من حسناتك أو تنقص منها ـ لا تخدم قضيتك بشيء. وإذا تملكك الشعور بالضعة حيال ما تلمس من نقائض وعيوب, فعليك أن تثور, أن تتمرد على نقائصك, وتتشدد في مقاومتها, وبمجرد نفرتك منها تتغلب عليها.

أنت أهل للنجاح
لا شيء يمنعك من النجاح فيما تنوي أن تقوم به من أعمال, أو تحقق من أغراض, بعد أن عرفت ما تريد, وحللت ذاتك تحليلاً دقيقاً, وصممت على بذل الجهد, ومضيت في وضع منهج تطبقه لمقاومة العراقيل التي تحول بينك وبين نفوذك الشخصي.

الفصل الثالث
الهدوء
حجرة الزاوية في بناء الشخصية المؤثرة النافدة هو الهدوء. والهدوء ركن ترتكز عليه جميع الدارسات والرياضات والتمارين, في كل تكوين نفسي صحيح. والهدوء نفسه أكبر عامل مؤثر في تحصيل التأثير على الآخرين.
نحن نأتي جميعاً, على هذه الدنيا, ولكل منا مزاج خاص, يسيطر عليه لون خاص من ألوان الهدوء أو القلق أو البرودة أو الحدة:
الصفراويون ينزعون إلى القلق, قلما يحتفظ واحدهم برباطة جأشه. والعصبيون ثائرون دوماً متهيجون. والدمويون يراوحون عادة بين جمود يعقبه انفجار, وانفجار يعقبه خمول. أما أصحاب المزاج اللمفاوي, فإنهم هادئون في الظاهر, لكنهم معرضون لنوبات تحطم أعصابهم كلما وقعوا في مزالق حرجة, أو أصيبوا بدواهٍ مقلقة.
لا مفر للجميع من تحصيل السيطرة على النفس ودراسة وسائل هذه السيطرة, والقيام بما تقتضيه من جهود, بغية الوصول إلى الهدوء النفسي.

معنى الهدوء
ولكن ما هو الهدوء الذي ننشده؟ وما هو معناه؟
إذا كان كل ما حولك من ظروف وحالات وأوضاع شخصية, يحتم الهدوء ويفرضه, يصبح من السهل أن تكون هادئاً.
غير أن الهدوء الذي ندعو إليه شيء غير هذا: أنه موقف تتخذه في داخلك, في سريرتك, في قرارة نفسك رغم المعارضات التي تقاومك, والمصاعب التي تواجهك, والمزعجات التي تبلبلك, والأحزان والمصائب والارزاء التي تتألب عليك في ساعة أو ظرف أو زمن. إنه ضرب من "التماسك" الذاتي الصميم يجعلك تجاه الحادث المؤلم, كأنه لم يحدث.
هذا الهدوء لا يتم في أن تحلم به, وإنما يتحقق بالاجتهاد الدائم الدائب في كل لحظة, بالانقطاع عن الماضي وما فيه من دواعي الندم والأسى والاضطراب, بتغيير نظام الحياة اليومية, واقتلاع العادات المتأصلة, وتبديل الخلطاء والعشراء, والانصراف أخيراً إلى العمل والإنتاج.
ثم يجب أن لا تخلط بين الهدوء واللامبالاة, أو بين الهدوء وبلادة الحس, فالهادئ هو الذي يضع السدود أمام أحاسيسه ويحفر لها القنوات التي تسير فيها, ويوجهها لما فيه سروره وسرور الناس من حوله.

الولع بالهدوء
أفضل ما يساعد على بلوغ هذا الهدوء الذي نصف, أن تتمثل دوماُ الفوائد التي تعود عليك منه, والمتاعب التي تتجنبها بواسطته.
هذا التمثل الذهني يوقظ في نفسك العزم والطاقة اللازمين لبذل الجهود التي يتطلبها تربية الذات, والانتظام الذاتي.
إليك صفات الرجل الهادئ مفصلة واضحة يمكنك أن تجعلها قاعدة تنطلق منها للتأملات والتمثلات الذهنية التي تولعك بالهدوء:
1ـ أعصاب الهادئ وعضلاته مرنة شديدة, وهي تحتفظ دوماً بتوازن عادي, ودرجة معتدلة من الراحة والاسترخاء, وذلك مما يسهل عليها أداء وظائفها الطبيعية في داخل الكيان الجسمي.
2ـ الهادئ يفكر باستقامة, نحو هدف تلتقي عنده جميع الأفكار الفرعية. ويظل انتباهه منصباً على ما ينفذ من قرارات, ولا يبذر طاقته الفكرية سدى.
3ـ استقامة الهادئ تبدو في عاداته, وتتمثل في مسلكه اليومي, فهو يبدأ عمله في ساعة موقوتة, ويسير فيه دون إسراع, ويشتغل بما يعود بالنفع عليه وعلى غيره, وينال أقصى ما يستطيع من إنتاج بأقل ما يمكن من التعب.
4ـ الهادئ يفيد من أيام راحته وساعات فراغه, لأنه يعيش متملياً من حاضره, ولا يرهق نفسه بأحزان الماضي, ولا بمخاوف المستقبل.
5ـ الهادئ يمتنع بطبيعته من إظهار تبرمه في حضور الآخرين, كما يمتنع عن إبراز انهماكه بهم. وهو يصغي لما يلقى إليه دون أن يبالغ في التعجب أو التواضع أو الامتنان أو أي رد فعل داخلي.
6ـ الهادئ يسيطر على ما قد يشعر به من فراغ صبر, أو غضب, أو حدة, ويحتفظ في جميع محادثاته, باعتدال موزون كي يتمكن من التأثير في رؤسائه والخاضعين له.
7ـ الهادئ يتكلم بدقة ووضوح وإيجاز. وليس لكلامه تدفق العجول الذي يريد التخلص من عبء يرهقه, ولذا, يفهم كلامه كل من يسمعه.
8ـ حضور الهادئ يشيع الطمأنينة في نفوس الحاضرين, ويجعلهم يشعرون معه بأنس, وإقبال على الحياة.
9ـ لا يتقبل الهادئ شيئاً مما يعرض عليه من أفكار وآراء, إلا ويجيل النظر فيه, ويتثبت من صحة ما يوحى إليه, كائناً من كان الموحي. ولا يوافق أحد إلى فرض اقتناع عليه أ, انتزاع قرار منه, فهو في يقظة دائمة تتيح له تدبر الآراء, وتأمل العواقب.
10ـ المفاجآت, والمعاكسات, وخيبة الأمل, والصدمات وما إليها من الأحداث لا تفصل عن الحياة, أشياء لا تزعزع كيانه, ولا تضعضع توازنه. فهو يبتعد عن مواطن الضجة والصخب, دون أن ينفق طاقاته في النواح والعويل والارتباك والشكوى, ويتخذ بكل برود, التدابير الضرورية لمقاومة المفاجآت, وتحوير الأحداث ونزع ما فيها من أذى, وينصرف إلى ما تبقى له من وسائل العمل والإنتاج.
11ـ إذا حدث للهادئ خطب رهيب يشل جهود أعوام أو يقضي على آمال جسام, لا يذهب به الحزن في مجاهل لا رجعة له منها, ولا يوغل به العذاب في عتمة التشاؤم الخاذل المخذل, وإنما يحتفظ بثقة في نفسه, ويستجمع قواه لتلافي النتائج السيئة, وبناء مستقبل يرضى عنه.
12ـ الهادئ يتألم موضوعياً لا ذاتياً, بمعنى أنه لا يعطف على نفسه في الملمات الكبار, ولا يحنق من أجلها, وإنما يعيد النظر دوماً في الماضي, وبكل روية وأناة, إلى أن يستعيد قوته رويداً رويداً, وتشتد معنوياته, فيستأنف خوض معركة الحياة وهو مسلح بالعبر الماضية, والمواقف السابقة, حتى إذا واجه معارك جديدة, قال في نفسه: "لقد عرفت غيرها من قبل!"
كراهية الاضطراب
المعروف عن سلوك النفس في داخلها أنها إذا كرهت أمراً, كراهية عميقة,وشعرت اتجاهه بمقت بعيد الغور, توفق إلى تحقيق نقيضه, ومحبة مضادة, ولذا, يصبح من الوسائل الناجعة في توجيه المرء نحو الهدوء, أن نرسم للراغبين فيه, صور "المضطرب" وبشاعتها وحدها كفيلة بجعل رأيها "هادئا"ً. وهذه هي مظاهر الاضطراب:
1ـ يعيش المضطرب في حالة توتر عصبي ـ عضلي دائمة, كما أن توتره الأخلاقي مستمر لا ينقطع. وهذا الأخير يتمثل في اختلال في نبضات القلب. إلى عسرة في الهضم, إلى تعطيل جزئي في انتظام التنفس, وفقدان التسلسل أخيراً في الأفكار.
2ـ المضطرب يفكر عفويا,ً بشكل منقطع, متناثر. فهو لذلك, يضطر إلى بذل جهد شاق كلما أراد أن يستجمع انتباهه ويركز في موضوع معين, لا سيما إذا كان الموضوع تجريدياً, يحتاج إلى تمثلات ذهنية لا سند لها في العالم الخارجي المادي.
3ـ قل أن يجد المضطرب صحوه النفسي التام, ويقظته الفكرية عندما يستيقظ من نومه, فهو لا ينهض إلا تحت ضغط واجباته الملحة! وهو بالرغم من تشدده المادي, واجتهاده الحثيث في تحقيق الاستقرار والاستقامة, يجد أن سهوه كثير, ونسيانه أكثر, ويرى أن عمله يسير ببطء, فيحاول أن يعوض عما فات بحماسة تكلفه تعباً شديداً, لا يلبث أن يلمس صداه في بنائه الصحي العام.
4ـ المضطرب مرهق دوماً, فهو لا يشعر بالراحة والعافية إلا نادراً, وانتباهه يترنح غالباً بين اجترار الساعات الماضية, وتوقع ما يجري في الساعات المقبلة.
5ـ المضطرب "انفعالي النزعة", يأخذ لون الجو الذي يغمره, فأما أن يكون فرحاً مسروراً دون اعتدال, وأما منهمكاً, جافاً, ممتعضاً دون سبب, ولا يملك بين هذين أن يغير جواً أو يخلق حالة جديدة.
6ـ المضطرب قلق, فارغ الصبر, سريع الغضب, حاد المزاج, يقول في هذه الساعة ما يعتذر عنه بعد ساعة, وينفي الآن ما يؤكده غداً, ويتصرف اليوم تصرف الملائكة, وتراه بعد يوم شيطاناً...
7ـ ينزع المضطرب إلى ضرب من البيان المتقطع العجول, وذلك ناشئ عن رغبته في أن يفهمه الناس بأسرع مما يفصح. ونادراً ما يفهمونه فيحس بذلك, ويزداد ارتباكه.
8ـ إذا حضر المضطرب مجلساً ما, أوحى حضوره إلى غيره شعوراً بالانقباض الذي يخامره, حتى وإن ظل صامتاً, جامداً, لا يبدئ ولا يعيد. ذلك بأن إشعاع النفسية المصطبخة يولد تياراً مماثلاً عند الآخرين. فالسكوت والجمود لا يعنيان الهدوء ولا يدلان عليه, بل هما أبعد ما ينبئان عنه, فهناك ـ ولا شك ـ حركات طفيفة, متقطعة, واشارات خفيفة, وعلامات بارزة, لا تنقطع بانقطاع الكلام, ولا تهدأ بهدوء البدن, فإذا ترك صاحبها المجلس, شعر من فيه بالراحة والانشراح!
9ـ يختل التوازن النفسي عند المضطرب, عادة, لدى أقل معارضة، ويكفي أن يخيب أمله مهما كان ضئيلاً في أمر بسيط كان يتوقع حدوثه, ليذهب به اليأس كل مذهب, ويطير به الخيال إلى ما لا صلة له بالواقع ولا بالحياة ولا بالمجتمع.
10ـ إذا أصيب المضطرب بكارثة حقيقية, يفقد القليل مما عنده من برودة الدم, ويرد على المصيبة فوراً دون تأمل أو استيضاح, ويضيع صفاء ذهنه, ويزيد الحالة خطورة, والموقف تعقداً أكثر مما يخفف من سوء نتائجه.
11ـ رغم أن المضطرب يميل بطبيعته إلى النقد المنهجي, ويعترض على أكثر ما يرد من أفكار, تراه ينساق دون احتياط مع كل عرض هادئ من شأنه يطامن, بمعنى من المعاني, اضطراب نفسه, ويدغدغ رغبته الدفينة في التهرب من أفكاره, فالكلمة الناعمة, والخطاب الرقيق, والبيان الفصيح, وما أشبه ذلك ورادفه يحد من معارضته ـ حتى وإن كان فيها على صواب ـ ويشل حماسته, ويقضي على منابع النشاط في ذهنه فيعطي رصاه دون تفكير, ويقرر تقريرات لا يلبث أن يندم عليها فيما بعد, أي عندما يعيد نظره فيها بهدوء وبرود.
12ـ ليس من المضطربين من يمكن أن يكون ذا شخصية ساحرة, أي موهوباً في التأثير والنفوذ , وإن كان فيهم أصحاب كفاءات وقيم رفيعة, فالمضطرب مهما علا منصبه, وتعددت مواهبه, لا يحظى بما يستحق ولا ينال التقدير اللازم, لأنه لا يخلق بطبيعة اضطرابه, مناخاً منسجماً, ولا يفكر في وزن كلماته, ولا في الاحتفاظ بمزاج معتدل, سواء في حياته العامة أو في حياته المنزلية.

الخطوة الأولى
عليك بعد أن عرفت هذين النموذجين أن تجعل الأول منهما قدوة تحتذي, ومثالاً يتبع, والثاني أداة تحذير وتجنب واحتياط.
فإذا لحظت أنك أقرب إلى المضطرب, فثق أنك تصل بالمران والاجتهاد والمثابرة, إلى مساواة الهادئ بسرعة, بل قد تفوقه في شمائلك التي تستحدثها, وجهودك التي تبدلها.
العيب يولد المزية, هذا قانون التكامل عندما يراد الكمال, فليس في الدنيا أجرأ ممن كان جباناً, ولا أصلب ممن كان مائعاً, ولا أهدأ من كان مضطرباً.
لتكن أولى خطواتك إذن أن تضع نصب عينيك "فكرة" واحدة, واهتماماً واحداً, هو تحصيل الصلابة والهدوء. ثم تخضع جميع أعمالك وتصرفاتك ومشروعاتك وأفكارك لتطبيق القواعد الخمس التالية والأخذ بها. وسائل لما تهدف إليه, وهي:
1ـ التوازن الصحي.
2ـ مراقبة الإحساس, التي تفضي إلى الثبات في وجه الانفعالات, والوساوس, والأخيلة, والمقلقات والمزعجات من كل جنس ولون, فلا تستنزلك, من بعد, عن هدوئك ضجة, ولا فتنة, ولا متعة, ولا إغراء, ولا إرهاب.
3ـ التكلم من غير عجلة, فإن من يتدبر وجوه العواقب, ويعرف أثر كل كلمة يتفوه بها, ويحسب لكلامه وزناً, يبطئ في الكلام, ويؤثر السكوت. وقديماً قال الشاعر العربي:
الصمت زين, والسكوت سلامة .......... فإذا نطقت فلا تكن مهذارا
ما أن ندمت على سكوتي مرة .......... ولقد ندمت على الكلام مرارا
ذلك بأن الثرثرة والجدل, والاعتراض وما رادف, أشياء تشبه "الضجة" أو هي الضجة النفسية بعينها, فلا تسترسل معها, ثم لا تستجب لها إن هي راودتك عن هدوئك.
4ـ فتش عن عشرة هادئين وادعين وأماكن بعيدة عن الصخب. ثم
نظم أعمالك اليومية وفق منهج تسير عليه بعد أن تفكر فيه تفكيراً عميقاً شاملاً, ولا تسمح لنفسك أن تحيد عنه قيد شعرة,بحيث يجري وقتك في مناخ مطمئن, وإذا حدث "غير المنتظر" تستطيع أن تدفع آثاره في زعزعة هدوئك بتوقعه مع الزمن, وتلافي نتائجه, إلى أن ينتظم كل مالا تنتظر, في مناهجك اليومية والشهرية والسنوية.
5ـ قرر الآن وتأمل جمال الهدف الذي تسعى إليه, واستلهمه الضياء والعزيمة, وأبدأ في التنفيذ, ولا تسأل عن الصعاب والعراقيل مهما عظمت أو اشتدت, ولا تفكر بغيرك فهذا ما يخصك شخصياً ولا يخصه, وحطم القيود, وتجاوز السدود, وترقب النجاح, وسر إلى الأمام ... نحو احترام نفسك, ونيل حقوقك, وارتفاع مكانتك! created by ahmed zeen
zeen91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-2009, 04:56 PM  
  مشاركة [ 2 ]
الصورة الرمزية {yasmeen}
{yasmeen} {yasmeen} غير متواجد حالياً
][ إدارية سابقة ][
][ الضيافة الجوية وسلامة المقصورة][
 
تاريخ التسجيل: 28 - 01 - 2008
الدولة: بلد الفراعنة والحضارة
العمر: 38
المشاركات: 5,886
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 5322
{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

{yasmeen} {yasmeen} غير متواجد حالياً
][ إدارية سابقة ][
][ الضيافة الجوية وسلامة المقصورة][


الصورة الرمزية {yasmeen}

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 28 - 01 - 2008
الدولة: بلد الفراعنة والحضارة
العمر: 38
المشاركات: 5,886
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 5322
{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير{yasmeen} يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: سحر الشخصية ج1

شكرا لك اخ احمد على الموضوع المتميز

تحليل الشخصية الانسانية صعب ومعقد جدا

لان الشخصيه بتتخللها صفات عده محل دراسة لكثير من الناس

ولكل شخصية حاذبيتها الخاصة

طرحتها بطريقة مميزة

شكرا لك .. تقبل مرورى ,,



ينقل للقسم العام ..
التوقيع  {yasmeen}
yasmeen
{yasmeen} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-2009, 11:19 PM  
  مشاركة [ 3 ]
الصورة الرمزية zeen91
zeen91 zeen91 غير متواجد حالياً
الدرجة الاولى
 
تاريخ التسجيل: 27 - 12 - 2008
الدولة: ام الدنيا مصر (مدخل الحضارة)
العمر: 34
المشاركات: 581
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 591
zeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

zeen91 zeen91 غير متواجد حالياً
الدرجة الاولى


الصورة الرمزية zeen91

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 27 - 12 - 2008
الدولة: ام الدنيا مصر (مدخل الحضارة)
العمر: 34
المشاركات: 581
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 591
zeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقديرzeen91 يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: سحر الشخصية ج1

اعدهاااااااااا مرة ثانية فانتى التى خلق الزوق والحياء من اجلك فكم انتى كبيرة انسة ياسمن وشكرا جزيل الشكر لتوجيهك ويشرفنى قبول توجيهك... احمد زين
zeen91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشخصية, صدر
القسم العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 PM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020