تغير خارطة الوجهات السياحية للإماراتيين بسبب التأشيرة والماسحات الضوئية
في يوم الاثنين, 15 مارس 2010
أكد مسؤولو شركات سياحة وسفر إماراتية تغير خريطة الوجهات السياحية للمواطنين خلال إجازاتهم الصيفية القادمة، نظراً لصعوبة إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول لبعض الدول، ولجوء دول أخرى إلى استخدام ماسحات ضوئية في مطاراتها، لتفتيش الركاب، فضلاً عن ظهور وجهات سياحية بأسعار منخفضة، وأكدوا أن الحجز المتأخر للعطلات، يزيد من تكاليفها بنسب تصل إلى 40٪، لافتين إلى أن بعض الدول سهلت من إجراءاتها لاستقطاب السياح.
ونقلت جريدة الإمارات اليوم عن الشركات توقعها بأن تتصدر القاهرة وبيروت ودمشق، الوجهات العربية المفضلة لدى المواطنين، فضلاً عن تركيا ودول جنوب شرق آسيا.
وأكد مدير عام شركة سكاي لاين سامر عشا، أن إجراءات الماسحات الضوئية في مطارات أوروبية وأميركية، ستؤثر بشكل كبير في قرارات مواطنين قضاء عطلاتهم في تلك الدول، خصوصاً العائلات المحافظة منها، ما يغير خريطة الوجهات السياحية التي يقصدها المواطنون.
وأوضح أن «الحجوزات المتأخرة للمواطنين لقضاء عطلات الصيف، تزيد من التكاليف بنسبة 30٪ لتذاكر الطيران، وبنسبة تجاوز 30٪ للحجوزات الفندقية.
وتوقع عشا أن تبقى وجهات مصر ولبنان وسورية، المفضلة لدى المواطنين عربياً، لافتاً إلى أنه «وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة بلد سياحي منخفض التكاليف السياحية، مقارنة بالدول الأوروبية، فإن إجراءات الحصول على التأشيرة، فضلاً عن إجراءات التفتيش في المطارات، ستضعف الإقبال عليها، خصوصاً للذين يقصدونها للمرة الأولى، ومشيرا إلى أن هناك وجهات أخرى للسياحة مثل ماليزيا وتايلاند تفرض نفسها بقوة هذا العام، مؤكدا أن استراليا تراجعت بشكل ملحوظ العام الماضي رغم تصدرها الوجهات السياحية خلال الأعوام الأربعة الماضية، وأوضح أن النمسا وسويسرا وألمانيا شهدت إقبالا متزايدا خلال السنوات الماضية.