[عاشق A380]

قال السيد عبد العزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ان التكلفة الإجمالية لمطار الدوحة الدولي الجديد تبلغ 14.5 مليار دولار مع طاقة استيعابية ابتدائية تصل إلي 24 مليون مسافر سنويا مؤكدا أن المطار الجديد سوف يوفر أكثر من 50 ألف وظيفة حال افتتاحه أواخر عام 2011 لجملة من الحرفيين والمهنيين والعمال مؤكدا انطلاق البرامج التدريبية من خلال ابتعاث أكثر من 100 طالب إلي دول أوروبا وأمريكا للتدريب في جميع التخصصات مبينا ان المطار الجديد بتقنياته المتطورة يعد واحدا من أكثر المطارات المتقدمة على المستوى الدولي، وسيكون بوابة قطر المستقبلية على كل العالم ًمعتبرا تشييد 60٪ من مباني مشروع المطار الجديد داخل الأرض التي تم دفنها في الخليج الغربي أحد أهم العلامات البارزة في المشروع.
وأوضح النعيمي “ أن مطار الدوحة الدولي الجديد سيتم افتتاحه حسب الخطة الزمنية للمشروع أواخر عام 2011، مبينا أن تكلفة المشروع تبلغ أربعة عشرة ونصف مليار دولار مع طاقة استيعابية ابتدائية تبلغ 24 مليون مسافر سنويا،مؤكدا أن المطار الجديد يعد واحدا من أكثر المطارات المتقدمة على المستوى الدولي، وسيكون المطار الجديد بحق بوابة قطر المستقبلية على كل العالم.منوها إلى أنه عند اكتمال الأعمال التطويرية الأخرى بمطار الدوحة الجديد، يتوقع أن ترتفع سعة مناولة المطار إلى خمسين مليون مسافر سنويا ًمعتبرا تشييد 60٪ من مباني مشروع المطار الجديد داخل الأرض التي تم دفنها في الخليج الغربي أحد أهم العلامات البارزة في المشروع.منوها إلى أن المطار سوف يستوعب أكثر من 50 ألف وظيفة لجملة من الحرفيين والمهنيين وعمال مؤكدا انطلاق البرامج التدريبية من خلال بعثات لأكثر من 100 طالب إلى دول أوروبا وأمريكا للتدريب في جميع التخصصات.
وقال النعيمي “إن التسهيلات الاستثنائية الممتازة، بمطار الدوحة الدولي الجديد، والكفاءة التشغيلية، والعمل على راحة المسافرين، ستكون أحد السمات الخاصة لمطار الدوحة الدولي الجديد والتي ستكون الأفضل على مستوى المطارات الدولية، مبينا أن هندسة المطار الجديد المعمارية والفريدة من نوعها وموقعه المائي المتلألأ سوف يترك أثراً لا ينسى في نفوس المسافرين والسياح وزوار دولة قطر ورجال الأعمال، مؤكدا أن مطار الدوحة الدولي الجديد سيكون تجربة لا تنسى لكل من سافر من خلاله.
في جلسة “إلى الأمام نحو سماوات أكثر صفاء” والتي تناولت التغيرات التي طرأت على صناعة الطيران في السنوات القليلة الماضية خاصة في ظل الأزمة المالية العالمية وقد دعت الجلسة في مضامينها المختلفة إلى تحسين مستوى الكفاءة لتخفيض تكاليف التشغيل.
وفي بداية الجلسة
أشاد عبدالوهاب تفاحة أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي بالطفرة الكبيرة التي حققتها قطر في مجال النقل الجوي، مشيراً إلى أن هذا التقدم بفضل الرؤية الإستراتيجية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأشار إلى أن تأثر شركات الطيران العربية بالأزمات الاقتصادية وبركان أيسلندا كان أقل بكثير مقارنة بالدول الأوروبية والأمريكية، وقال إن تلك الأزمات خلقت أجواء من التحدي أمام صناع القرار.
أضاف قائلا” إن نمو الدخل القومي بالدول العربية يساهم في التطور الكبير لقطاع النقل الجوي الأمر الذي يجعل شركات الطيران العربية منافسا قويا لتكتلات الطيران حول العالم.
وأشار تفاحة قائلا” إن شركات الطيران العربية تتمتع بالحداثة في أساطيلها مما يعني تأثيرا أقل على البيئة، حيث يتركز عمر أساطيل الطيران العربية خلال 10 سنوات فقط.وأوضح عبدالوهاب تفاحة أن شركات الطيران العربية تنقل سنوياً 200 مليون مسافر سنوياً، مشيراً إلى أن هذا الرقم فاق كل التوقعات،
ومن جهته قال الدكتور يوليان روبرتس المدير الإداري لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا “نحن ملتزمون مع الخطوط الجوية القطرية والعديد من شركات الطيران على أمور تهم الطيران المدني خاصة وأن فعالية الطيران المدني تشكل هدفا ساميا لدينا من خلال النظرة إلى كمية الانبعاث التي تخرج من الطائرة والتي من شأنها الإضرار بالبيئة وأضاف قائلا” نحن مهتمون بتحويل وتطوير بعض الوقود حتى يتسنى إنتاج وقود بديل قليل التأثير على البيئة وقد قمنا بتجربة ناجحة في العام 2009 عندما قامت إحدى الطائرات من بريطانيا إلى الدوحة مستخدمة الوقود البديل.

رابط المصدر