المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
أعلنت "سويس" و"لوفتهانزا" عن تحالفهما مع "ماي كلايمت"، المؤسسة السويسرية غير الربحية، لإطلاق مبادرة تتيح للعملاء فرصة التبرع لصالح مشاريع تسهم في الحد من انبعاث الغازات التي تتسبب بظاهرة الاحتباس الحراري.
وبموجب المبادرة الجديدة، سيتاح لمسافري "سويس" المساهمة في الحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن رحلاتهم الجوية من خلال احتساب كمية هذه الانبعاثات عبر الموقع الإلكتروني www.swiss.com والتبرع للمؤسسة بالمبلغ المناسب. وسيذهب المبالغ التي يتبرع بها المسافرون عند شراء التذكرة لمصلحة "ماي كلايمت"، شريكة "سويس" في المبادرة الجديدة، حيث ستقوم المؤسسة باستثمار هذه المبالغ في مشاريع جديدة لحماية البيئة تختار "سويس" مواقعها حول العالم. وستعمل "سويس" و"ماي كلايمت" على تنفيذ هذه المشاريع البيئية وفقاً لأفضل المقاييس العالمية، كي يحقق الصندوق أهدافه المتمثلة في إنجاز خطوات تحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بنفس القدر الذي تسببه الرحلات الجوية من انبعاثات. وتنسجم المشاريع التي اختارتها "سويس" في إطار هذه المبادرة مع المقاييس المتعارف عليها دولياً ونالت تصنيف "المقياس الذهبي" (Gold Standard) وهو حالياً أعلى تصنيف يمنح لمبادرات الحد من انبعاث الكربون. ويحدد "المقياس الذهبي" معايير وضعها "الصندوق العالمي للبيئة" ومنظمات بيئية دولية أخرى، ويعمل على ضمان التزام المشاريع المعنية بأعلى معايير الاستدامة من الناحيتين البيئية والاجتماعية. وقال فيلكس رودل، مدير مبيعات سويس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "يسعدنا نحن ولوفتهانزا بأن نكون من أوائل شركات الطيران التي تطلق هذه المبادرة البيئية في المنطقة. وفي ظل الطلب المتزايد من العملاء حول العالم، فقد وقع اختيارنا على مؤسسة "ماي كلايمت" لكونها أفضل مزود لحلول المبادرات التطوعية للحد من انبعاثات الكربون. ويعتمد نجاح هذا البرنامج بشكل كبير على عملائنا الذين سيتاح لهم المساهمة في الحد من التغير المناخي، وأيضاً على شركاتنا التي ستساهم في دعم جهود "سويس" في مجال حماية البيئة". وتعمل "سويس" منذ تأسيسها على الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن رحلاتها، بالعديد من الطرق ومنها تخفيف وزن الطائرات، حيث تقوم حالياً باستبدال كافة المقاعد التقليدية على أسطولها الأوروبي من طائرات "إيرباص" بمقاعد جديدة وأخف مصنوعة من الألياف الكربونية. وتتميز هذه المقاعد عالية التقنية بكونها أكثر راحة وأخف وزناً مما يقلل من استهلاك الوقود وبالتالي من انبعاث غاز الكربون. وسيؤدي تخفيف الوزن بمقدار واحد كيلو غرام على كل رحلة قصيرة المدى لإحدى طائراتها من نوع "إيرباص"، إلى خفض كمية الكربون المنبعثة سنوياً من طائرات "سويس" بمقدار 16 طناً. ولذلك تمثل المقاعدة الجديدة استثمار ممتاز من حيث ضمان راحة العملاء والتوفير وحماية البيئة. ويتسبب قطاع النقل الجوي العالمي حالياً بنسبة 1.6% من حجم انبعاثات غازات الدفيئة حول العالم. وانطلاقاً من النمو المطرد الذي يشهده، فلا بد لقطاع الطيران أن يواصل العمل على تعزيز الكفاءة في استهلاك الطاقة. وتتميز "سويس" بأن استهلاكها للوقود هو من أقل مستويات الاستهلاك في قطاع الطيران حيث بلغ معدل استهلاكها خلال العام الماضي 3.8 لتر من الكيروسين لكل 100 كيلومتر قطعتها في رحلات نقل المسافرين، أي بتحسن بلغ 16% منذ عام 2002. من جانبها، توفر "لوفتهانزا" لعملائها حالياً إمكانية التبرع لمشاريع محددة لحماية المناخ، وهذا أيضاً يتم بالتعاون مع "ماي كلايمت". ويستطيع مسافرو "سويس" التبرع للمساهمة في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي ستسببها رحلات سفرهم بالطائرة، وذلك عبر الموقع الإلكتروني www.swiss.com، كما يمكنهم القيام بذلك دون الحجز على أية رحلة. ويوفر "نظام حساب الانبعاثات" لزوار الموقع معلومات مفصلة حول مقدار المبلغ الإضافي الذي يمكنهم التبرع به، وذلك على أساس بيانات استهلاك الوقود الخاصة بأسطول طائرات "سويس"، ولكن يبقى للعملاء القرار النهائي حول مبلغ التبرع اللازم للحد من انبعاث غاز الكربون، علماً أن هذا الخيار الجديد ليس له أي تأثير على أسعار تذاكر "سويس". ويمكن الاطلاع أكثر على المشاريع التي تستثمر فيها تبرعات عملاء "سويس" للحد من انبعاثات الكربون، عبر زيارة الموقع الإلكتروني swiss.myclimate.org. وفي عام 2006، تم إطلاق المؤسسة غير الربحية "ماي كلايمت - شركاء حماية المناخ" من خلال اندماج "المعهد الاتحادي للتقنية" المنبثق عن "ماي كلايمت"، والمبادرة الخاصة "كليب" (CLiPP)، اللتان تعملان في مجال حماية البيئة منذ عام 2002. |
|||