[فضاء الطيران]

قال تانسي هاركورت الكاتب في مجلة “استراليان فايننشيال ريفيدو” الإلكترونية إنه بينما تسعى شركات الطيران في العالم إلى التقشف فإن شركة طيران الإمارات تنطلق بحماس لشراء الطائرات التجارية العملاقة .

وبينما تنكمش أعمال الشركات العالمية المنافسة وتضطر للاندماج سعياً للنجاة والبقاء، تخطط طيران الإمارات لوثبة عملاقة على طريق النمو، وفي يونيو/ حزيران الماضي أعلن تيم كلارك الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات عن صفقة هي الأكبر في شراء الطائرات العملاقة تحصل بموجبها “الإمارات” على 32 طائرة ايرباص عملاقة من طراز “ايه 380” . ولم يكتف بذلك بل سيسعى للحصول على طلبية لتزويد طيران الإمارات بالمزيد من الطائرات في فترة لاحقة من يوليو/تموز .

تعني الطلبية الجديدة أن طيران الإمارات تنتظر الحصول على 90 طائرة ايرباص طراز ايه 380 تضاف إلى ثماني طائرات عملاقة دخلت الخدمة بينما يتم الاستعداد لتقويم طلبية جديدة للحصول على عدد آخر من الطائرات بقيمة 48 مليار دولار .

يقول أحد المديرين التنفيذيين لشركة طيران عالمية متسائلاً: ماذا يفعلون؟ اننا لا نفهم ما يجري حقاً” .

ويضيف هاركورت أن “الشركة تمتلكها الأسرة الحاكمة في دبي وتعني هيكلية ملكيتها أنها لا تسعى لتحقيق أرباح قصيرة الأجل كتلك التي يسعى إليها مستثمرون في سوق الأسهم ويمكن أن تشكل تكاليف ذات مخاطر خلال الأزمات الاقتصادية الصعبة .

ولا تخشى دبي تلك المشكلات لأنها سرعان ما ستقوم بطرح أسهم في طيران الإمارات على الاكتتاب العام .

وحققت طيران الإمارات حتى نهاية مارس/ آذار أرباحاً بلغت 964 مليون دولار من خلال رحلاتها المكثفة إلى الولايات المتحدة وأوروبا وإفريقيا وآسيا واستراليا، وهي أرباح تشكل أربعة أضعاف أرباحها السابقة .

وفي الفترة ذاتها كان تحالف طيران ايرفرانس وكيه إل إم يعلن عن خسائر بلغت 1074 مليار دولار فضلاً عن الاستفتاء عن أربعة آلاف وظيفة . وأعلنت خطوط الطيران البريطانية عن خسائر للمرة الثانية على التوالي بلغت 425 مليون جنيه استرليني (730 مليون دولار)، بينما احتمت شركات أمريكية في ظل الفصل ال11 من قانون الافلاس الأمريكي .

وأضف إلى ذلك أنه لا تلوح في الأفق أية طلبات طائرات بحجم الأعداد الكبيرة .

وحتى خطوط “كانتاس” الاسترالية وهي من الشركات القليلة التي توفر خدمات كاملة ولا تزال تعلن عن أرباحها كل سنة على امتداد العقد الذي شهد سلسلة أزمات، اضطرت أخيراً لتقليص نشاطها . كما عمد الرئيس التنفيذي للشركة الاسترالية ألن جويس إلى التخلص من مقاعد الدرجة الأولى على بعض الخطوط للتغلب على حالة الكساد الاقتصادي . ولا شك فإن كلارك سيشعر بالراحة والفرحة وهو يشاهد خصوم شركته وهم يقلصون في أعمالهم ويتعرضون للكساد . ولا شك أيضاً أنه سيجد الفرصة سانحة من خلال المشكلات التي وقع فيها منافسوه .

ويقول تيم كلارك، وهو يفرك يديه: “في كل مرة يقول أحدهم، انه سيقوم بخفض الدرجة الأولى . نقول شكراً جزيلاً لكم . فإذا قرر آلن جويس خفض الدرجة الأولى، فتلك مسألة عظيمة لأن لدي الكثير من ركاب الدرجة الأولى الذين يرغبون في السفر، ونحن ملتزمون بأقوالنا .

وينطبق هذا الالتزام على الرحلات بينما يعاني العالم من أزمة مالية ساحقة وقال تيم “لن نقلص رحلاتنا ولن نعطل طائراتنا . لأن ذلك نوع من اللعنة وشيء بغيض بالنسبة لي . أولاً: نحتسب أسعارنا غير باهظة في المقام الأول . ثانيا: أمضينا سنوات طويلة في الترويج لعلامتنا التجارية ولمنتجنا وتطوير صافي أعمالنا .

ويضيف هاركورت في مقاله أنه عما قريب فإن شأن طيران الإمارات سيكون أكبر وستوسع نشاطها بنسبة 50 في المائة حتى بعد أن تحال طائراتها القديمة للتقاعد .

ويعترف كلارك بالمشكلات التي واجهتها دبي وأدت إلى حدوث بعض التغييرات في نمط العمل ولكنه يؤكد أن النتائج لم تكن مثلما توقعها بعض الاقتصاديين .

وتساءل “هل ترى مدينة أشباح؟ هناك أبنية لم تستكمل ولكن المطاعم مزدحمة وتعج بالناس بينما يشهد المطار حركة نمو كبيرة” .

وقال إنه بينما يتمسك بطاقة الشركة لجأ مؤقتاً إلى خفض أجور السفر بنسبة 35 في المائة لتشجيع الطلب، ولكنه سرعان ما اكتشف أن المقاعد الفاخرة التي كان المصرفيون ورجال الأعمال يحتلونها أصبحت فجأة ممتلئة بجيل جديد .

لقد فتحنا الأبواب أمام أناس لم يكن بمقدورهم الحصول على تلك المقاعد لأن أسعارها كانت باهظة جداً . وتابع: “إن هؤلاء الأشخاص يرغبون في الجلوس في كابينة رجال الأعمال بكل ما فيها من مميزات مع توفر أسعار وهم مستعدون لدفعها” .

ووصف كلارك المزاعم بأن طيران الإمارات تحصل على دعم مالي ووقود رخيص من حكومة دبي بأنها أقوال تتكرر في كل انتقادات وقال “تلك الأكاذيب تتكرر في كل الانتقادات إذ يقولون إن حكومة دبي تقوم بدعم طيران الإمارات فتقدم لها البترول الرخيص وأي شيء رخيص مهما كان . . ولكنهم سرعان ما يجدون أموراً أخرى وهي أن هذه الإمارة ترغب في التحول إلى منطقة سياحية ومفصل رئيسي لحركة الطيران لتعويض تراجع الثروة النفطية لديها وتميل الإمارة إلى استخدام كل الاغراءات السعرية لجذب الناس ورجال الأعمال إلى الإمارة .

ويعني كل ذلك بالنسبة للمسافرين توفير طيران الإمارات لمسافريها صالات مجانية في المحطات التي تتوقف فيها فضلاً عن اتاحة الفرصة لركاب الدرجة الأولى للاستراحة في فنادق خمسة نجوم مثل برج العرب أو فندق أرماني الجديد .

ويعني ذلك بالنسبة لطيران الإمارات مميزات مثل حصولها على رسوم أقل ب 50 في المائة عما يفرضه مطار هيثرو البريطاني كما يمتلك مطار دبي محطة خاصة بطائرات طيران الإمارات فقط وتسعى حالياً لبناء محطة استقبال خاصة بطائرات ايه 380 العملاقة .

ويقول كلارك إن طيران الإمارات تنفق 600 مليون دولار على موظفيها حيث توفر لهم مقار الاقامة وخدمات أخرى .

وعلل كلارك نجاح طيران الإمارات بأن شركته تبني نمط عمل جيداً ولا تصاب بالفزع عندما تسوء الأمور . ويقول إن الشرق الأوسط شهد اضطرابات كثيرة، ولكننا استطعنا التعامل مع الأوضاع ولا أعتقد أن الأمور الحالية ستكون مختلفة بصورة جوهرية .

سنغافورة تمنح "الإمارات" جائزة أفضل ناقلة

فازت “طيران الإمارات” بجائزة أفضل شركة ناقلة للمسافرين ضمن جوائز شانجي، والتي تم توزيعها في سنغافورة أمس الأول .

وقال موقع “إريبيان سبلاي تشين” الإلكتروني إن الجوائز مُنِحت تقديراً لمساهمة الشركات الفائزة بها في تعزيز مكانة سنغافورة كمركز طيران عالمي .

المصدر : صحيفة الخليج

[Emarati]

هذا اللي تعودنا عليه من طيران الإمارات
وللأمام دائما

مشكور على الخبر

[فضاء الطيران]

أسعدني مرورك أخي العزيز

[بروفيسور الطيران]

هذا هو طيران الإمارت تحلق عاليا ماشاء الله
بينما خصومها يتخبطون

الله يوفقهم في كل خطوه يارب

يعطيك العافية اخوي عالخبر

[pilot.m]

بالتوفيق لطيران الإمارات ..
ومزيدا من التقدم