[فارس الكويت]

أطلقت الخطوط الجوية القطرية أمس رحلاتها إلى العاصمة السويدية ستوكهولم التي تعد أول وجهة للقطرية في الدول الاسكندنافية، لتكون بذلك شركة الطيران الوحيدة في الشرق الأوسط التي تسير رحلات إلى منطقة بحر البلطيق.

وقد ترأس أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، وفداً ضم مسؤولين من المكتب الرئيسي للشركة ونخبة من الصحفيين القطريين انطلقوا جميعاً على متن الرحلة رقم QR091 التي أقلعت من الدوحة إلى العاصمة السويدية، لتدشين أول رحلة إلى الوجهة رقم 80 ضمن شبكة القطرية.

وكان في استقبال الرحلة الافتتاحية العضو المنتدب لمطار أرلاندا الدولي في ستوكهولم، كيرستين لندبيرج جورانسون، ولفيف من المسؤولين ومشغلي الرحلات السياحية والضيوف، الذين احتشدوا في المطار للترحيب بطائرة القطرية لدى هبوطها لأول مرة على أرض المطار.

وتعد ستوكهولم ثاني وجهة أوروبية تنضم إلى شبكة الخطوط الجوية القطرية المتنامية في هذا العام، وذلك بعد نجاحها في إطلاق رحلاتها بين الدوحة وجنيف خلال الصيف الحالي. وبذلك أصبحت شبكة القطرية تغطي حالياً 80 مدينة حول العالم من خلال أسطولها الذي يضم 58 طائرة من أحدث طائرات "إيرباص".

وأعرب الباكر في كلمة ألقاها أمام المسؤولين ووسائل الإعلام لدى وصوله إلى ستوكهولم عن فخره بأن تكون القطرية أول شركة طيران في الشرق الأوسط تقوم بإطلاق رحلاتها المباشرة إلى الدول الاسكندنافية.
وقال الباكر: "يسعدنا أن نرى طائرتنا تهبط في إقليم الدول الاسكندنافية لأول مرة وأن نكون الناقل الوحيد من الشرق الأوسط الذي يوفر رحلاته إلى هذه المنطقة. لقد اخترنا ستوكهولم تحديداً لأنها تعد مركزاً حيوياً هاماً للأعمال، فضلاً عن كونها وجهة سياحية تستقطب الكثير من المسافرين من المناطق المجاورة. وستساهم رحلاتنا الجديدة في الربط بين منطقتين مختلفين تماماً من العالم. وندعو جميع مسافرينا من السويد وكافة الدول الاسكندنافية للاستمتاع بالسفر من ستوكهولم إلى الدوحة على متن طائراتنا الحائزة على تصنيف الخمس نجوم، والتي تغطي منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى".

وأوضح الباكر أن انضمام ستوكهولم إلى شبكة وجهات القطرية تعزز استراتيجية القطرية الرامية إلى تسيير رحلات إلى أهم المدن الرئيسية حول العالم، مثل نيويورك وواشنطن وجنيف ومدينة ’هو تشي منه‘، التي انضمت إلى شبكة القطرية العالمية العام الحالي.

وستسيّر القطرية أربع رحلات أسبوعياً بدون توقف بين الدوحة وستوكهولم، التي تتمتع بواحد من أقوى الاقتصادات في أوروبا. وتشغل القطرية التي تتخذ من الدوحة مقراً لها طائرة "إيرباص A319" المؤلفة من درجتين؛ درجة رجال الأعمال التي تضم 8 مقاعد، والدرجة السياحية التي تتضمن 102 مقعداً.

وتعتبر السويد ثالث أكبر دولة في القارة الأوروبية من حيث الحجم ويصل عدد سكانها إلى تسعة ملايين نسمة فيما تعد ستوكهولم أكبر مدينة اسكندنافية ويصل عدد سكانها إلى 800 ألف نسمة أي ما يقارب عدد سكان دولة قطر. ويتوزع البناء الجغرافي للمدينة على 14 جزيرة تتصل ببعضها عبر 57 جسراً. وتمتاز ستوكهولم بمبانيها التي تجمع بين العمارة الحديثة المزودة بأحدث تقنيات العصر والعمارة القديمة التي يعود تاريخ تشييدها إلى القرن الثالث عشر.

وتعد السويد أيضاً أكبر سوق في منطقة بحر البلطيق، وتجذب إليها أكبر عدد من المسافرين من رجال أعمال وسياح بين جميع الدول الاسكندنافية. ونظراً لاحتوائها على شركات رائدة في مجالات الإنشاءات والتكنولوجيا البيئية والاتصالات، ترتبط قطر مع السويد ومجمل الدول الاسكندنافية بعلاقات أعمال وطيدة.

وأشار الباكر إلى أنه مع توسع ونمو شبكة القطرية العالمية، سيتسنى للمزيد من المسافرين فرصة استخدام "مبنى البريميم" التابع للخطوط الجوية القطرية في مطار الدوحة الدولي، والمخصص لركاب الدرجتين الأولى ودرجة رجال الأعمال المسافرين من الدوحة.

ويضم المبنى، الذي يحتفل بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسه، غرفاً للمساج والعناية الشخصية "سبا" وجاكوزي ومطاعم راقية، إضافة إلى السوق الحرة ومركز رجال الأعمال. ويعد "مبنى البريميم"، الذي استغرق بناؤه تسعة أشهر فقط، أول مبنى في العالم يخصص بكل ملحقاته لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.

[MoHaB]

بالتوفيق للخطوط القطرية

وشكرا على الخبر

[ولد المقاتلات]

مشكور على الخبر
وبالتوفيق للقطرية

[ساكون طيارا]

بالتوفيق لصاحبة الfive star