[Emarati]

برنامج الهندسة الفنية التابع للاتحاد للطيران يستقطب أكبر عدد من المتدربين منذ إطلاقه


رحبت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بانضمام دفعة جديد تضمّ 20 مواطناً إماراتياً إلى برنامج الهندسة الفنية.
وبذلك وصل عدد المتدربين الملتحقين بالبرنامج في الوقت الحالي إلى 86 متدرباً، وهو أكبر عدد من المتدربين ينضمون إلى البرنامج خلال وقتٍ واحد منذ إطلاق البرنامج عام 2008 والذي يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة لتعزيز مسيرة التوطين على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتم إطلاق هذا البرنامج المُتميز بالشراكة مع كليات التقنية العليا وأكاديمية العين الدولية للطيران ويمنح المتدربين رخصة الهندسة في هياكل ومحركات الطائرات أو رخصة تقنية هندسة الطيران، كما أنه مُعتمد من الهيئة الأوروبية لسلامة الطيران والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتم اختيار المتدربين بعد الخضوع لتقييم شامل. وعقب اجتياز الدورة الدراسية، ينضمّ الخريجون إلى القسم الفني التابع للاتحاد للطيران وذلك في مرافق صيانة الطائرات الكائنة في مطار أبوظبي الدولي.
وعقّب الكابتن ريتشارد هيل، رئيس شؤون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران، قائلاً: "تلتزم الاتحاد للطيران بتطوير مهارات الكوادر الوطنية من المهندسين وتشجيعهم على الالتحاق بالشركة. ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز بكافة المتدربين ولدينا ثقة كبيرة في استفادة الدُفعة الجديدة من هذه الفرصة واكتساب مزيد من الخبرات والمهارات، بما يساعدهم على الارتقاء بمسيرتهم الوظيفية."

وعقب الانتهاء من الدراسة النظرية، ينضمّ الخريجون إلى برنامج تدريبي شامل وبدوام كامل وذلك لاستيفاء الشروط والمتطلبات العملية الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الأوروبية لسلامة الطيران، ويتعين عليهم إتمام تدريبية متخصصة تُركز حول نوع معين من الطائرات ليصبحوا مهندسين مؤهلين بالكامل في طائرات من طراز إيرباص أو بوينغ. وفي الوقت الحالي، يخضع سبعة طلاب لتدريب عملي بدوام كامل ومن المقرر أن يصبحواً مهندسين مؤهلين في نهاية هذا العام.
وبدوره، أفاد إبراهيم يحيي الهاشمي، أحد المهندسين المتدربين في البرنامج، قائلاً: " يمثل الالتحاق بالبرنامج تجربة رائعة، فمنذ اللحظة الأولى وأنا أتّلقى دعماً وتشجيعاً كبيراً لأمضي في طريقي نحو التفوق."