[(AirArabia)]

"هني ويل" و "سافران" تطلقان نظاماً جديداً لحركة الطائرات على المدرج من خلال إنشاء مشروع مشترك

النظام المبتكر يخفّض استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون
باريس، فرنسا، 22 يونيو 2011- وقّعت كل من شركة "هني ويل" الأمريكية، المدرجة أسهمها في بورصة نيويورك تحت الرمز: HON، وشركة "سافران" الفرنسية الرائدة في تقنيات الطيران (مدرجة في بورصة "نيويورك يورونيكست باريس" تحت الرمز: SAF)، عن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مشروع مشترك لإنتاج نظام مبتكر لحركة الطائرات على المدرج يحافظ على البيئة ويُستخدم في الطائرات الجديدة والعاملة، ويتوقع البدء في تزويد الطائرات به عند بداية العام 2016.

يساهم النظام الجديد في إحداث نقلة نوعية في تحسين الكفاءة التشغيلية للطائرة وتحقيق فوائد بيئية من خلال خفض انبعاثات الكربون وغيره أثناء عمليات هبوط الطائرات واقلاعها على المدرج، وذلك في ظل البيانات التي تفيد أن حركة الطائرة على المدرج تحتاج إلى حرق كميات هائلة من الوقود، حيث تشير التحليلات الحالية في قطاع الطيران أن طائرات الرحلات القصيرة في العالم تستهلك نحو 5 ملايين طن من الوقود سنوياً خلال عمليات الحركة على مدارج المطارات، ومن هنا تبرز أهمية النظام الكهربائي الجديد الذي سوف ينتجه المشروع المشترك بين "هني ويل" و "سافران" والذي سيوفر على العملاء نحو 4% من اجمالي الوقود المستهلك، إلى جانب الحفاظ على البيئة من خلال خفض الانبعاثات الناجمة عن الحركة الأرضية للطائرات.

وفي ضوء هذه الشراكة ستعمل كل من "هني ويل" و "سافران" على تعزيز مولد وحدة القدرة المساعدة APU في الطائرة لتشغيل محركات كهربائية في العجلات الرئيسة للطائرة دون استخدام المحركات الأساسية خلال العمليات الأرضية للطائرة مما يقلل التكلفة والانبعاثات والاعتماد على الوقود التلقليدي.

صرح "تيم ماهوني"، رئيس "هني ويل ايروسبيس" ورئيسها التنفيذي، أن "هني ويل" و "سافران" تتمتعان بسجل حافل غير مسبوق في الإبتكار والتنفيذ وذلك فيما يتعلق بإيجاد الحلول للمشكلات والتحديات التي تواجه العملاء، مشيراً إلى أن تكلفة الوقود والنفقات المصاحبة لانبعاثات الكربون تأتي على رأس أهم القضايا التي تواجه أي شركة طيران، وقال إن النظام الكهربائي الجديد يوفر لشركات الطيران آلاف الدولارات عن كل طائرة سنوياً.

الشراكة تعني منتجات أفضل وإتاحة أسرع في السوق ترتكز الشراكة الجديدة على قوة المنتجات المتكاملة للشركتين، وهي خبرة "هني ويل" في تقنيات الطاقة المساعدة وريادة "سافران" في أنظمة الهبوط عالمية الطراز، حيث يساهم الطرفان بخبراتهما في الطاقة الكهربائية والأنظمة الميكانيكية وتكامل الأنظمة، إضافة إلى مصداقيتهما الراسخة في الإبتكار.

من جانبه قال "جان بول هيرتمان"، رئيس مجلس إدارة "سافران" ورئيسها التنفيذي، إن هذه الشراكة تتيح الفرصة للشركتين لتوحيد خبراتهما لتحقيق فوائد أعظم لشركات الطيران والمسافرين، معرباً عن بالغ سعادته بالعمل في هذا المشروع المبتكر الذي يقوم على قوى وخبرات الشركتين بهدف تعزيز أداء شركات الطيران. نظام الدفع الكهربائي الجديد يحقق فوائد بيئية هائلة ويحسن أداء الطائرات إلى مستويات عالية سوف تكون الطائرات المجهزة بالنظام الكهربائي الجديد قادرة على الحركة للخلف والأمام بطريقة أسرع ومن ثم تقليل الازدحام عند البوابة والمسارات، ما من شأنه تحسين مستوى انضباط مغادرة الرحلات وفق مواعيدها المقررة وتوفير الوقت على الأرض. وبالإضافة إلى توفير الوقود؛ يعمل النظام الجديد على توفير النفقات المطلوبة لاغراض سحب الطائرات والمعدات المصاحبة، كما يقلل من اهتراء المكابح والنفقات الناجمة عن الانبعاثات الكربونية.

تمثل هذه النفقات مشكلة فعلية لشركات الطيران التي يشكّل مسافرو الرحلات القصيرة النسبة الأعلى من عملياتها، وذلك لأن حركة الطائرة على المدرج تمثل أكبر نسبة من مجمل استخدام الطائرة، هذا ما يجعل هوامش الربح لطائرات الرحلات القصيرة أكثر حساسية تجاه هذه النفقات، ومن هنا يأتي دور تقنيات توفير الوقود مثل هذا النظام الكهربائي الجديد لتحسين الحد الأدني لهامش الربح لدى شركات الطيران، وتهدف الشركتان إلى أن يركز مشروعهما المشترك على الطائرات صغيرة الحجم كونها الأكثر استخداماً في الرحلات القصيرة.

وحدة القدرة المساعدة APU تولد القوى لمحركات العجلات يعمل نظام الدفع الكهربائي الجديد في الطائرات من خلال استخدام وحدة القدرة المساعدة APU للطائرة لتوفير الطاقة لمحركات متخصصة على مقربة من عجلات الهبوط الأساسية، ومن خلال الكترونيات القوى الفريدة وأدوات ضبط النظام؛ يتحكم الطيار في السرعة والمكابح وتوجيه الطائرة على أرض المدرج.

- انتهى -
© Press Release 2011

https://www.zawya.com/arabic/story.cfm/sidZAWYA20110622063944/

[الكابتن القطري]

نعم أنا يعجبوني البشر الي يفكرون الفئة التي تنظر إلى الأمام المستقبل

هذه بيئة وملزوم نحافظ عليها مهما كان