المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الضيافة الجوية وسلامة المقصورة - InFlight Service & Cabin Safety مواضيع ودروس ومناقشات هادفة في الضيافة الجوية وسلامة المقصورة حياة المضيفين الجويين وسلامة المسافرين Every thing about fight attendants , InFlight services , cabin safety , Lessons and meaningful discussions |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
مهما اختلفت الأمنيات وتنوعت تبقى متعة اكتشاف العالم وزيارة العواصم الكبرى حلماً يراود غالبية الفتيات منذ نعومة اظافرهن. فكيف اذا تحول هذا الحلم الى حقيقة لتصبح الهواية مهنة تمنح مضيفة الطيران لذة التحليق يوميا في سماء العالم لتحط في أجمل البلدان وأكثرها سحرا وجاذبية وتتعرف على تاريخها وثقافة شعوبها وتقاليدهم وتقتني أفخم الماركات العالمية. بين الحلم والحقيقة خيط رفيع يتيح لمضيفة الطيران فرصة ممارسة هوايتها من بابها العريض لتشبع توقها الى دخول غمار هذا العالم البعيد والمختلف، لكنه يفرض عليها أن تعيش في الوقت عينه حياة معلقة بين السماء والأرض من دون أي مواعيد ثابتة لبرمجة يومياتها أو نشاطاتها، ما يعيق امكانية عيشها حياة طبيعية كمثيلاتها من الفتيات والزوجات، وخصوصا القيام بدورها كأم على أكمل وجه. تحكي جومانة حداد التي عملت 19 عاما مضيفة طيران عن خبرتها الطويلة في هذا المجال لـ«الشرق الأوسط» وتقول «هذه الهواية كانت حلما بالنسبة الي وتحققت حين امتهنت ضيافة الطيران»، وتشير الى أنها دخلت هذا العالم لاشباع توقها وممارسة هوايتها بقرار مسبق بأن فترة عملها كمضيفة لن تتعدى السنة أو السنتين على أبعد تقدير، «لكن من يعتاد على هذه المهنة يدمنها ولن يتمكن من التخلي عنها بسهولة، لذا تحولت الهواية الى مهنة مارستها 19 عاما». وتصف حداد ضيافة الطيران بالمدرسة التي تختلف عن كل المهن الأخرى نظرا لشموليتها وتأثيرها الإيجابي على حياة الفتاة وتقدمها. «خلال عملها تقابل المضيفة فئات اجتماعية متنوعة ومتفاوتة وشخصيات اجتماعية وسياسية ومشاهير، لكنها رغم ذلك تشعر وكأنها ملكة متوجة على متن الطائرة، فتعتاد على التعامل بسهولة ودبلوماسية مع الجميع من دون تفرقة أو تمييز». وتعترف حداد باعتراض أهلها على خوضها هذا المجال، «كان أبي يفضل أن أكمل دراستي، لكنني ارتأيت بدء رحلتي المهنية في موازاة دراستي الجامعية بعد أن اضطررت لتغيير تخصصي نظرا لصعوبة دوام العمل، فاخترت دراسة الفنون الجميلة بدلا من الأدب الفرنسي الذي يتطلب حضورا منتظما». وجدت حداد صعوبة في بداية مسيرتها المهنية التي بدأتها في سن مبكر، 18 عاما، وتقول «كان هناك صعوبة في التأقلم في مجتمع جديد ومغاير لما اعتدت عليه، لذا ظننت أن المدة لن تطول وسأترك العمل بعد فترة وجيزة، لكن جرت الأمور بسهولة من دون عوائق تذكر». وتختلف الحياة الزوجية والأسرية التي عاشتها حداد عن زميلاتها، «زواجي كان نتيجة علاقة عاطفية مع مضيف زميل لي في العمل، هذا ما جعله متفهما لطبيعة عملي ومتطلباته. ولم أعانِ ما عانته زميلاتي المتزوجات من غيرة الزوج وانتقاده لعملهن، اذ كان يعرف الأجواء التي أعيشها بكل تفاصيلها، وتضيف «عشنا حياتنا جميلة، وكأننا في شهر عسل دائم، في أحيان كثيرة كنا نختار الرحلات نفسها لنسافر معا ونمضي أوقاتا مسلية». أما اليوم، فوتيرة الحياة الزوجية الهادئة التي اعتادت عليها حداد مع زوجها خلال فترة العمل تغيرت بعد استقالتهما، «صرنا نلتقي في البيت أكثر من قبل، لذا أصبحنا نواجه بعض المشكلات نظرا لوجودنا مع بعضنا بشكل دائم». وفي ما يتعلق بتربية الأولاد وكيفية التوفيق بين العائلة ومهنة ضيافة الطيران، ترى حداد أن بامكان الأم تعويض أولادها عن غيابها المستمر بأشياء أخرى مهمة خلال وجودها في المنزل، «نجاحي في دوري وعدم شعور أولادي بنقص أو بتقصير في ناحية معينة خير دليل على أن الدقة في تنسيق الوقت والتوفيق بين ما يتطلبه العمل وما يتطلبه الأولاد تثمر نجاحا أكيدا». وتشير الى أن عمل الأم في ضيافة الطيران يؤثر إيجابا على أولادها ويغنيهم كما يغنيها في تنمية شخصيتها وفي اتساع رقعة معارفها وثقافتها وزيادة ثقتها بنفسها. ولا تنكر حداد خوفها من التعرض لحوادث الطيران خلال مزاولتها المهنة وتوضح: «قبل أن أصبح أما لم أكن أفكر بهذا الموضوع لكن عندما رزقت أطفالاً تغير شعوري وكان ينتابني احساس بالرهبة والخوف». ولا تبدي حداد التي تعمل اليوم في مجال الاعلانات، ندما على تمضية 19 عاما في مهنة ضيافة الطيران لكنها تقول في الوقت عينه: «ليتني اختصرت هذه السنوات مكتفية بالقليل منها للطيران لأمتهن مهنة أخرى صالحة أكثر لأن تكون مهنة حياة». «ضيافة الطيران لا تعدو كونها هواية لا يمكن أن تتحول الى مهنة حياة»، هكذا تقول ديالا عياش التي مارست هواية اكتشاف العالم والتعرف عليها عن قرب من خلال مزاولة مهنة ضيافة الطيران لمدة ثلاث سنوات اختارت بملك ارادتها أن تنهيها في الوقت المناسب لتعود الى حياتها الطبيعية وتتخرج من الجامعة وتتزوج سعيا لتكوين عائلة بعد أن اضطرت بحكم عملها الى الغاء طقوس حياتها الاجتماعية والانعزال عن كل الناس وخصوصا في المناسبات والأعياد نظرا لصعوبة الحصول على اجازة. وتؤكد عياش أنه رغم ذلك تبقى متعة التجربة ماثلة في الذاكرة طيلة العمر لأنها لا تشبه سواها لناحية فرصة زيارة كل أنحاء العالم والتعرف على تاريخها والاختلاط بشعوب من جنسيات مختلفة ما يساعد على اغناء المضيفة بثقافة عامة تشكل سلاحا لها في حياتها الاجتماعية وفي تقوية شخصيتها وزيادة ثقتها بنفسها. لم تواجه عياش اعتراضا من أهلها عندما قررت ممارسة هذه المهنة، وساعدها في ذلك تشجيع عمها الذي يعمل مهندسا للطيران، فسافرت أولى رحلاتها برفقته. وكذلك كان للسنوات الثلاث التي عملت خلالها عياش في هذه المهنة، اضافة الى الاستفادة المعنوية، استفادة مادية وفرت لها أقساط الجامعة، ومكنتها من شراء سيارة. ولا تقتصر شروط النجاح في العمل بحسب عياش على الجمال الخارجي، اذ على الفتاة أن تمتلك صفات مهمة وأبرزها قوة الشخصية وحسن التعامل بلياقة مع المسافرين على اختلاف طباعهم من أي بلد أتوا، والسيطرة على أعصابها قدر الامكان اذ تقع على عاتقها مسؤولية تمثيل بلادها أمام المسافرين الذين تختلف ردود فعلهم مع تجربة السفر بين الراحة أو الخوف والتوتر بدرجات متفاوتة، ما يفرض عليها التعامل بدقة مع كل الحالات وخصوصا اذا ما تعرضت لمواقف حرجة ومزعجة. وليس خافيا على أحد أن الفتيات المضيفات يتعرضن لتحرشات مسيئة، لذا عليها أن تتصرف بعقلانية وتفصل بين حياتها الخاصة وحياتها العملية». تعمل لينا خداج مضيفة للطيران منذ أربع سنوات وهي لا تزال ماضية قدما في مسيرتها المهنية ولا تفكر بالانتقال الى مجال عمل آخر. تقول ان هذه المهنة تخولها زيارة بلدان العالم. «لكنني لا أشعر بمتعة الاكتشاف. في بعض الأحيان أصل الى بلد معين وأمضي وقتي في الفندق من دون أن أشعر برغبة معينة في التجوال أو التعرف على المنطقة، في حين أن زميلاتي ينتظرن هذه الفرصة للتسوق والاكتشاف». لم يكن الطيران بالنسبة الى خداج هدفا تسعى الى تحقيقه، بل جاء نتيجة صدفة لم ترفضها، «طبيعة العمل الحيوي والبعيد عن الروتين اليومي والملل هو أكثر ما جذبني، لا أستطيع مزاولة مهنة تتطلب التقيد ببرنامج يومي، اضافة الى ذلك، أحصل على 12 يوم فرصة في الشهر، ما يمنحني شعورا بالراحة النفسية والجسدية». وتمضي خداج في هذه الفترة اجازة حمل وأمومة مدتها سنة ونصف السنة، نظرا لخطورة المهنة على الحمل، وهي تؤكد أنها ستعاود مزاولة عملها كالسابق بعد انقضاء هذه المرحلة، وتقول «ستتولى أمي مهمة الاهتمام بطفلي، وزوجي متفهم لطبيعة عملي من دون تذمر أو اعتراض». ولا تختلف خداج عن غيرها في ما يتعلق بتأثير عملها في تنمية شخصيتها وثقتها بنفسها، «لقاء مئات الأشخاص يوميا يمنح المضيفة خبرة في التواصل مع الناس، وهي تجربة فريدة بحد ذاتها، لا شك أن التجربة مميزة خصوصا قبل مرحلة الارتباط وانجاب الأطفال». جريدة الشرق الاوسط ( الاربعـاء 22 ربيـع الثانـى 1428 هـ 9 مايو 2007 العدد 10389 )
|
|||
مشاركة [ 2 ] | |
|
ميـــــرسى يانونا على الموضوع الرائع
حلم الطيران والضيافة أجمل حلم ممكن تعيشه الفتاة اذا أحبت هذه المهمنه وانا واحده من الناس اللى بتحلم بحلم الضيافة والطيران من اكتر من 10 سنوات منذ كنت طفلة ومستنية الفرصة اللى اقدر احقق فيها حلمى اكيد مهنه الضيافة بتأثر على سير الحياة الطبيعية اكيد طول الوقت سفر وبعد عن اقرب الناس بس من يهوى هذه المهنه اكيد هتبقى بالنسبه له متعه مش مجرد عمل روتينى لان الضيافة اكتر المهن مفيهاش روتين لان المضيف او المضيفة بيزورو اماكن مختلفة وبيختلطو بشعوب مختلفة وبكدا اكيد الروتين بيختفى انا شخصيا رفض حاليا العمل بأى شركة متاحة لانى اكره الروتين والحياة التقليديه ربنا يحقق حلم كل من تمنى شئ سواء فى الضيافة او الطيران شكرا لك يانادية ياقمر فى انتظار أجمل مواضيعك |
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
ميرسى على الموضوع الجميل دة يا نادية
فعلا الضيافة الجوية هى حلم كل شاب وفتاة لانها تعتبر مهنة تجمع مميزات عديدة ويمكن اهمها الفسحة والبنات مايتوصوش طبعا فى الفسح تقبلى تحياااااتى والى الامام دائما اخي الكريم سراج الدين يمنع وضع صور النساء في المنتدى
حتى لو كانت تخص القسم ولكن يكتفى بوضع رابط خارجي Ahmed Mousa |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
لا مرسي على واجب يا ياسمين و شيماء و أتمنى يتحقق حلم كل اللي عاوز يشتغل في مهنة ضيافة الجو |
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
شيماء مين يانادية انا شكيت فى نفسى
|
|||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
يعطيك العافية موضوع مرررره جميل...
|
|||
مشاركة [ 7 ] | ||||
|
||||
|
الله يعافيك AB380 مشكور على مرورك |
|||
مشاركة [ 8 ] | ||||
|
||||
|
شيماء مين يانادية انا شكيت فى نفسى
أنا آسفة على الخطأ
:twaret: |
|||
مشاركة [ 9 ] | ||||
|
||||
|
نونا موضوعك رائع انا كل يوم بتمسك بالمهنة دي اكتر من اليوم اللي فبله يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا رب ابقى مضيفة طيران انا وكل اللبنات اللي في المنتدى يااااااااااااااارب وعايزين يبقو مضيفات
الف شكر يانونا ياقمر انتي |
|||
مشاركة [ 10 ] | ||||
|
||||
|
«ليتني اختصرت هذه السنوات مكتفية بالقليل منها للطيران لأمتهن مهنة أخرى صالحة أكثر لأن تكون مهنة حياة».
«ضيافة الطيران لا تعدو كونها هواية لا يمكن أن تتحول الى مهنة حياة»، تـسلمين يانـادية عـلى النـقل المـوفق
مـقالة رائـعة تبـين مـعاناة المـضيفين والمـضيفات وتـبين ايـضا مـزايا هـذه المـهنة تـقبلي أحتـرامي وتـقديري |
|||
مشاركة [ 11 ] | ||||
|
||||
|
nadia nawnaw على فكره ليش ماتصيري كاتبه او راوية ماشاء الله عندك موهبه رائعة...
|
|||
مشاركة [ 12 ] | ||||
|
||||
|
نادية الى الامام والتقدم دائما
|
|||
مشاركة [ 13 ] | |||
|
|||
عضو خط الطيران
|
موضوع مميز أختي نادية،
الله يوفق الجميع و يحقق لهم أمنياتهم،،، |
||
مشاركة [ 14 ] | ||||
|
||||
|
لا شكر على واجب يا جوجو يا حبيبتي و أتمنا يتحقق حلمك إن شاء الله و شكرا على مرورك |
|||
مشاركة [ 15 ] | ||||
|
||||
|
شكرا يا معتز لأنك فهمت الهدف من هذا الموضوع و أتمنى أن يفهمه كل من له نظرة استخفاف لهذه المهنة و شكرا على مرورك يا لذيذو ههههه |
|||
مشاركة [ 16 ] | ||||
|
||||
|
أنا و من دون افتخار ما أنكر إني جيدة في الكتابة وأحبها بس يا AB380 هذه المقالة منقولة من جريدة الشرق الأوسط و شكرا على مرورك |
|||
مشاركة [ 17 ] | ||||
|
||||
|
شكرا يا سراج وأعتذر مرة أخرى على ( شيماء ) |
|||
مشاركة [ 18 ] | ||||
|
||||
|
شكرا أخي محمد و يتحقق كل ماتتمناه أنت كمان و شكرا مرة أخرى على مرورك |
|||
مشاركة [ 19 ] | ||||
|
||||
|
نادية سلمت اناملك على هالموضوع ..
وكان الله في عون المضيفين والمضيفات .. بس اندمجت جداً انا في قصة المضيفة المتزوجة من مضيف .. كدا احلى الأتنين بيكونا في رحلة عسل مستمرة .. تسلمي نادية مرة تــانية .. إحساس فؤادي |
|||
مشاركة [ 20 ] | ||||
|
||||
|
لا شكر على واجب إحساس فؤادي أفهم من كلامك إنك بتفكر تعمل مثلهم ههههههه شكرا على مرورك |
|||