قديم 20-09-2009, 01:24 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية الطيار الجزائري
الطيار الجزائري الطيار الجزائري غير متواجد حالياً
rafik sisimou
 
تاريخ التسجيل: 12 - 08 - 2009
الدولة: فرانكفورت/ المانيا
المشاركات: 906
شكر غيره: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 2537
الطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الطيار الجزائري
الطيار الجزائري الطيار الجزائري غير متواجد حالياً
rafik sisimou


الصورة الرمزية الطيار الجزائري

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 12 - 08 - 2009
الدولة: فرانكفورت/ المانيا
المشاركات: 906
شكر غيره: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 2537
الطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الطيار الجزائري
افتراضي إقرأ هدْه الرسالة ربما تكون لك؟؟؟؟

الحمد لله فارج الهم، وكاشف الغم، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد:

يا بني.. هذه رسالة مكتوبة من أمك المسكينة كتبتُها على استحياء بعد تردد وطول إنتظار..
أمسكتُ بالقلم مرات فحجزته الدمعة! وأوقفتُ الدمعة مرات، فجرى أنين القلب.

يا بني.. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل متزن العاطفة.. ومن حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة وإن شئت بعدُ فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل!

يابني.. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي, عندما أخبرتني الطبيبة أني حامل والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً!
فهي مزيج من الفرح والسرور، وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية.

وبعد هذه البُشرى حملتُك تسعة أشهر في بطني فرِحةً جذلى؛ أقوم بصعوبة، وأنام بصعوبة، وآكل بصعوبة، وأتنفس بصعوبة. لكن ذلك كله لم ينتقص من محبتي لك وفرحي بك! بل نَمَت محبتُك مع الأيام، وترعرع الشوق إليك!

حملتك يا بني وهناً على وهن. وألماً على ألم.. أفرح بحركتك، وأُسر بزيادة وزنك،
وهي حمل عليَّ ثقيل!
إنها معاناة طويلة; أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن، ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم، ولا يتحدث عنه لسان.. إشتد بي الألم مرات عديدة! حتى عجزت عن البكاء، ورأيت بأم عيني الموت , حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي، وأزالت كل آلامي وجراحي، بل حنوت عليك مع شدة ألمي وقبَّلتُك قبل أن تنال منك قطرة ماء!

يا بني.. مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي، جعلت حجري لك فراشاً، وصدري لك غذاء.. سهرت ليلي لتنام.. وتعبت نهاري لتسعد.. أمنيتي كل يوم أن أرى ابتسامتك.. وسروري في كل لحظة أن تطلب شيئاً أصنعه لك، فتلك هي منتهى سعادتي!

ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال خادمة لم تقصر، ومرضعة لم تتوقف، وعاملة لم تسكن، وداعية لك بالخير يوماً بعد يوم حتى اشتد عودك، واستقام شبابك، وبدت عليك معالم الرجولة، فإذا بي
أجري يميناً وشمالاً لأبحث لك عن المرأة التي طلبت!
وأتى موعد زواجك، واقترب زمن زفافك، فتقطع قلبي، فرحة بحياتك الجديدة، وجرت مدامعي، حزناً على فراقك!

ومرت الساعات ثقيلة، واللحظات بطيئة، فإذا بك لست ابني الذي أعرفك، اختفت ابتسامتك، وغاب صوتك، وعبس محياك، لقد أنكرتني وتناسيت حقي!
تمر الأيام و أنا أراقب طلعتك، وأنتظر بلهف سماع صوتك. لكن الهجر طال والأيام تباعدت! أطلت النظر على الباب فلم تأت! وأرهفت السمع لرنين الهاتف حتى ظننت بنفسي الوسواس!

هاهي الليالي قد أظلمت، والأيام تطاولت، فلا أراك ولا أسمع صوتك، وتجاهلت من قامت بك خير قيام!

يا بني لا أطلب إلا أقل القليل.. إجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك، وأبعدهم حظوة لديك! إجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق..

يابني.. إحدودب ظهري، وارتعشت أطرافي، وأنهكتني الأمراض، وزارتني الأسقام.. لا أقوم إلا بصعوبة، ولا أجلس إلا بمشقة، ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك!
لو أكرمك شخص يوماً لأثنيت على حسن صنيعه، وجميل إحسانه.. وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه ومعروفاً لا تجازيه.. لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات! فأين الجزاء والوفاء؟!
ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام؟!

يا بني.. كلما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري.. وأتعجب وأنت صنيع يدي. أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي؟! هل أخطأت يوماً في معاملتك، أو قصرت لحظة في خدمتك؟!

إجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم.. وامنحني جزءاً من رحمتك. ومُنَّ عليَّ ببعض أجري..
وأحسن فإن الله يحب المحسنين! يا بني أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك! دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك.

يا بني.. تفطر قلبي، وسالت مدامعي، وأنت حي ترزق! ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك!

يا بني.. أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق، وألجمها الحزن! جعلت الكمد شعارها، والغم دثارها! وأجريت لها دمعاً، وأحزنت قلباً، وقطعت رحماً..

يا بني هاهو باب الجنة دونك فاسلكه، واطرق بابه بابتسامة عذبة، وصفح جميل، ولقاء حسن.. لعلي ألقاك هناك برحمة ربي كما في الحديث الشريف:
{ الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب، أو احفظه } [رواه أحمد].

يابني أعرفك منذ شب عودك، واستقام شبابك، تبحث عن الأجر والمثوبة، لكنك اليوم نسيت حديث النبي{صلعم} :{ إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

فأين أنت من أحب الأعمال؟!
يا بني.. لن أرفع الشكوى، ولن أبث الحزن، لأنها إن ارتفعت فوق الغمام، واعتلت إلى باب السماء أصابك شؤم العقوق، ونزلت بك العقوبة، وحلت بدارك المصيبة.. لا، لن أفعل.. لا تزال يا بني فلذة كبدي، وريحانة فؤادي وبهجة دنياي!

أفق يا بني.. بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً، والجزاء من جنس العمل.. وستكتب رسائل لابنك بالدموع مثلما كتبتها إليك.. وعند الله تجتمع الخصوم.

يا بني.. إتق الله في أمك.. { والزمها فإن الجنة عند رجلها } كفكف دمعها، وواس حزنها، وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها!

يا بني إن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها...


التوقيع :
والدتك المنسية


وجدت هذه الرسالة في مكان ما فحاولت أن أساعد هذه الأم الحزينة على إستعادة إبنها، فقلت يكفي أن يقرأ رسالتها ليحس بذنبه و جرمه في حق أطيب و أنبل إنسانة على وجه الأرض.
فإذا لم تكن أنت إبنها المقصود في هذه الرسالة فلتساعدها -أنت أيضا - بنشرها في أماكن أخرى علنا نجده..؟؟ وربما يلين قلبه ويكفف دمع ويواسى حزن من تركها وتناساها ؟
الطيار الجزائري غير متواجد حالياً  
قديم 20-09-2009, 08:16 AM  
  مشاركة [ 2 ]
الصورة الرمزية teeto
teeto teeto غير متواجد حالياً
ان شاء الله (طيار)
 
تاريخ التسجيل: 03 - 05 - 2009
الدولة: Bozeman MT, USA
المشاركات: 748
شكر غيره: 140
تم شكره 249 مرة في 90 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 452
teeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى teeto
teeto teeto غير متواجد حالياً
ان شاء الله (طيار)


الصورة الرمزية teeto

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 03 - 05 - 2009
الدولة: Bozeman MT, USA
المشاركات: 748
شكر غيره: 140
تم شكره 249 مرة في 90 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 452
teeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقديرteeto يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى teeto
افتراضي رد: إقرأ هدْه الرسالة ربما تكون لك؟؟؟؟

مشكوووور اخوي على الرسالة

وجزاك الله الف خير

تقبل مروري
teeto غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لك؟؟؟؟, الرسالة, تكون, ربما, هدْه, إقرأ
القسم العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التخاطر...!! BONDOAA القسم العام 12 19-05-2009 01:53 PM
ألا تكون أنا إمبراطور الطيران القسم العام 5 25-07-2007 05:00 AM


الساعة الآن 08:06 PM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020