[الجهني]

صناعة النقل الجوي

تتمتع المملكة بموقع جغرافي متميز ونطاق جوي واسع وضخم ومساحات شاسعة فضلا عن وجود الأماكن المقدسة التي يفد إليها ملايين المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها.
كما تعتبر المملكة أكبر سوق جوي في منطقة الخليج العربي حيث تزيد نسبة الحركة عن (25%) ويقدر عدد المسافرين بـ (37) مليون مسافر سنويا.
وبالرغم من ذلك فإن مطاراتنا الدولية ما زالت هي الأقل من حيث وجهات السفر وعدد الرحلات المغادرة وهو ما جعل المملكة، رغم كل هذه المزايا النسبية، لا تحصل إلاّ على نسبة قليلة ومتدنية من حصتها العادلة في سوق النقل الجوي مما يفوّت عليها فرصا اقتصادية مركبة.
فبالرغم من أن (19%) من حركة النقل الجوي بين الشرق والغرب تمر عبر الشرق الأوسط إلاّ أن حصة المملكة منها لا تتجاوز (1%) فقط وعليك أن تتصور كيف تتوزع بقية الكعكة على دول مجاورة لا تتمتع بالمزايا النسبية التي يتمتع بها هذا القطاع في المملكة.
الأسباب معروفة ولا تحتاج إلى إعادة اكتشاف، فالمطارات الدولية ليست مهيأة للعبور المباشر (الترانزيت) بسبب بطء الإجراءات وضعف عمليات الربط الدولية وسوء الخدمة.. الخ، وهو ما جعل عوائدها السنوية لا تتجاوز (15%) بسبب نمطية التشغيل التي تعتمد على الخدمات الحكومية وليس التشغيل التجاري الذي يسود صناعة النقل الجوي منذ زمن بعيد.
ورغم أن هناك حراكا واضحا وجهدا ملموسا من قبل هيئة الطيران المدني وفي كل الاتجاهات تقريبا، إلا أن الفجوة كبيرة على كل الأصعدة ليس نسبة إلى المعايير والمؤشرات الدولية، وإنما للأسف بالمقارنة مع الجيران.. على أقل تقدير!

الكاتب:عيسى الحليان .

[rayan797]

مشكور ابو عابد على المقال

[الجهني]

حياك ريان اشكرك ع المرور يبن العم

[حسونه]

مشكور اخي على المقال

[المعتز]

وش تقول وش تخلي يابوعابد
كيف تنشأ صناعة نقل جوي بالمملكة
شركة طيران ليست منافسة ومستواها من سئ الى اسوء
مطارات مايصدق الشخص متى يطلع منها
هيئة طيران مدني متخبطة في قرارتها وكلمتهم المميزة كلمة ((سوف))
ومعنى سوف عند الطيران المدني يعني تتنفذ بعد 25 سنة وانت طالع
لكن في امل ان شاء الله ربك يصلح الحال
يعطيك العافية ابوعابد على المقال