عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2012, 05:54 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية عاشق A380
عاشق A380 عاشق A380 غير متواجد حالياً
.. المراقب العام ..
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
 
تاريخ التسجيل: 09 - 11 - 2008
الدولة: وطن ارتدى مجد الحضارات وشاحاً
المشاركات: 15,308
شكر غيره: 5,290
تم شكره 8,238 مرة في 4,367 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 10
عاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

عاشق A380 عاشق A380 غير متواجد حالياً
.. المراقب العام ..
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم


الصورة الرمزية عاشق A380

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 09 - 11 - 2008
الدولة: وطن ارتدى مجد الحضارات وشاحاً
المشاركات: 15,308
شكر غيره: 5,290
تم شكره 8,238 مرة في 4,367 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 10
عاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقديرعاشق A380 يستحق الثقة والتقدير
Icon Star عودة شبح حوادث الطائرات





لم يكد اتحاد الطيران التجاري العالمي - الأياتا / IATA - أن يعلن تحسّن مستوى سلامة النقل الجوي للعام الماضي (2011)، بالمقارنة مع عام 2010، حتى انقلبت الأمور رأسا على عقب مع مرور 3 أشهر من السنة الحالية 2012. ففي أقل من شهر (أبريل الجاري) وقع حادثان جويان كارثيان نجم عنهما وفاة أكثر من 160 شخصا، جراء تحطم طائرتي ركاب بصورة بشعة، تشير الدلائل الأولية إلى عامل الطقس والخطأ البشري، ناهيك عن قدم عمر الطائرتين. إذاً يبدو أننا في دورة جديدة مثيرة ومريبة لمسلسل حوادث جوية؛ فهل هذا مجرد إنذار! أم أنه حظ عاثر لا أكثر؟ قبل الحكم على ذلك لابد من أن نلقي الضوء على آخر الإحصائيات والإجراءات التي تمخضت عن الدروس المستخلصة من الحوادث الأخيرة.
بينت إحصائيات الأياتا الأخيرة أن عام 2011 أظهر تحسنا ملحوظا في نسبة الحوادث الجوية مقارنة مع عام 2010 في حين لايزال وقع حادثة سقوط طائرة إير فرانس رقم 447 عام 2009 حاضرا حتى هذه اللحظة، خصوصا أنها تحطمت في ظروف غريبة ما لبثت أن اتضحت فيما بعد بفضل الجهود المضنية التي بذلتها أوساط صناعة الطيران من شركة النقل الجوية إير فرانس وإدارة الطيران والسلامة الفرنسية، وصولا إلى الشركة الصانعة للطائرة إير باص في استعادة الصناديق السوداء للطائرة لمعرفة الظروف التي أدت إلى هذا الحادث المريع؛ وهذا يدل على أن حقبة جديدة من الوعي الجوي من ناحية سلامة الطيران قد بات يتشكل دوليا وليس على مستوى محدود.



بوادر خطرة
لا يمكن غض البصر عن الحادثة المثيرة التي حدثت منذ فترة وجيزة لشركة طيران جيت بلو الأميركية الداخلية ذات الكلفة المنخفضة؛ عندما قام قائد الطائرة (الكابتن) بالتصرف بغرابة، ومن ثم فقد السيطرة على التحكم بتصرفاته نتيجة تعرضه لانهيار عصبي حاد كاد على أثره أن يعرّض المسافرين ونفسه للخطر؛ لولا تصرف مساعده الحكيم في استغلال خروج الكابتن من قمرة القيادة ذات الباب المصفح والقابل للغلق من الداخل في قفل الباب والهبوط بالطائرة بشكل فوري نتيجة عدم سيطرة الكابتن على نفسه، وهذا يبرز دور التدريب على ما يُعرف بـCRM، وهو اختصار Crew Resource Management.



العامل البشري
تشير الدراسات التي أعدتها وكالة الفضاء والطيران الأميركية ناسا / NASA أن المسبب الرئيسي لحوادث الطيران ترجع إلى العامل البشري بنسبة تصل إلى %80، والباقي يتوزع على عوامل أخرى ليس للبشر دخل فيها. ويتطلب الطيران في معظم الأحيان تركيزا عاليا الى جانب يقظة كاملة من قبل الطيارين، ومع زيادة ساعات التحليق، فإن أولئك الطيارين قد يتعرضون للإجهاد وتشتت الذهن الى جانب الضغوط المحيطة بحياتهم العملية، وقد تحدثت تقارير طبية عن حالات عديدة لطيارين تعرضوا الى ما يعرف بفقدان الوعي بالموقع أو الحيز المكاني الذي هم فيه وهم يحلقون بالطائرة، ويرجح أن أكثر من ربع الحوادث التي وقعت قد تعود الى تعرّض الطيارين الى مثل هذه الحالة.



معضلة العمر الافتراضي للطائرة
لكل طائرة أو آلة عمر افتراضي معين؛ وفي حالة الطائرتين اللتين تحطمتا وهما الروسية ATR -72 والباكستانية بعدها بأسبوعين تقريبا البوينغ 737 فئة 200 القديمة العهد، فإن الدلائل الأولية تشير إلى عامل الطقس كمسبب أساسي لذلك؛ لكن لو أخذنا البوينغ 737 الباكستانية، فإن عمرها الافتراضي هو أكثر من 27 عاما. وسقطت الطائرة لدى محاولتها الهبوط وسط عاصفة رعدية في المطار الرئيسي في العاصمة إسلام آباد، مما أسفر عن مقتل 130 شخصا، كانوا على متنها. وغالبا ما يكون عمر الطائرة الافتراضي قد تم تجاوزه، وتحديدا فإن معظم الأساطيل الجوية في العالم تتراوح أعمارها ما بين 15 و20 عاما، وهذا يدعو إلى التساؤل فيما هل يتم اتباع الصيانة الدورية في الوقت المناسب من عدمه؟ حيث قد يتجاوز عمر بدن الطائرة 20 عاما، لكن محركاتها ومعداتها قد تكون حديثة الصنع أو التطوير، ومع الأزمة المالية الحالية، فإن كثيرا من شركات الطيران قد لا تولي أعمال الصيانة الدورية أو الفحص الدقيق لطائراتها أو لأساطيلها الاهتمام الكافي، مما قد ينجم عنه حوادث كارثية.



عيوب فنية
الطائرة التابعة لشركة الطيران الروسية، وهي من نوع ATR - 72 هي أوروبية الصنع ما بين فرنسية وإيطالية؛ لكنها عانت منذ دخولها إلى الخدمة قبل أكثر من عقدين من الزمن من عيب قاتل في التصميم، أودى في عدة حوادث بحياة العديد من الركاب؛ ويتلخص هذا العيب في خلل في تصميم مانع التجمد أو تكوّن الجليد على الجناح، الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان الطيارين لتحكمهم بالطائرة فتنقلب رأسا على عقب أو تميل ميلا حادا إلى إحدى الجهتين بالنسبة لمحورها، وينتج عن ذلك هبوط حاد غير متحكم به ينتج عنه تحطم الطائرة ومقتل الركاب؛ وقد دلت الدلائل الأولية إلى تحليق الطائرة الروسية المنكوبة في ظروف جوية سيئة، الأمر الذي يعيد احتمالية وجود الخلل نفسه من دون تغيير في الطائرة.



ولا يزال مسلسل الحوادث مستمراً
ما دامت هناك حركة كثيفة للطيران، فلابد من حصول حوادث. وبالفعل، لاتزال الحوادث الجوية مستمرة رغم التطور الهائل في مجال تقنية أنظمة السلامة في طائرات الركاب وتنوع مصادرها، لكن الحوادث تقع والضحايا يتساقطون، والجهود تُبذل لمعرفة أسباب تلك الحوادث، ولاتزال الحوادث الجوية تتركز حول شركات الطيران الصغيرة وغير الملتزمة جديا بإجراءات السلامة الضرورية لضمان عدم تعرّض الأرواح البشرية إلى الخطر، وكذلك الحال بالنسبة للأساطيل المتقادمة والمهترئة في بعض الأحيان، لكن الخطأ البشري ليس ببعيد عن التسبب في تحطم أحدث أنواع الطائرات.. وللحديث بقية.



رابط المصدر
التوقيع  عاشق A380
إقرأ القرآن الكريم
عاشق A380 غير متواجد حالياً