نشبت أزمة جديدة داخل قطاع المراقبة الجوية في وزارة الطيران المدني المصرية، بسبب قرار الوزير الفريق أحمد شفيق بسفر دفعة من طلبة معهد المراقبة الى فرنسا أخيرا، للتدريب لمدة أربعة أشهر متجاوزا لعدد كبير من الضباط الجويين والممارسين للمهنة منذ أكثر من 15 عاما.
وهددت أطقم المراقبة بتنظيم اعتصام ردا على قرار شفيق، الذي اتخذه قبل يومين يقضي بسفر 28 خريجا من معهد التدريب في امبابة إلى باريس على ان يعقبهم سفر باقي الدفعة البالغ عددها 30 خريجا، وحرمان المراقبين الممارسين للمهنة من فرص التدريب في الخارج، إضافة الى لائحة الجزاءات الجديدة التي تم اقرارها على قطاع المراقبة الجوية من قبل سلطة الطيران المدني التي تقضي بالفصل لكل مراقب يرتكب ثلاثة أخطاء خلال مدة خدمته.
المقال في صفحة الجريدة PDF