[{ملكة بديني}]

أظهرت دراسة جديدة أن السماح لطيران الإمارات بتشغيل رحلات إلى تورنتو وفانكوفر وكالغاري من شأنه إفادة اقتصاد كندا بنحو 480 مليون دولار وخلق أكثر من 2800 فرصة عمل جديدة في تلك الدولة.

تــــــــابع المقال ............
7
7
7

• الإمارات العربية المتحدة: الأربعاء 24 فبراير 2010 - 17:00

كشفت طيران الإمارات ووزيرة النقل في حكومة مقاطعة بريتش كولومبيا في فانكوفر اليوم النقاب عن معطيات ونتائج هذه الدراسة، التي أجرتها مجموعة إنترفيستاس الاستشارية InterVISTAS Consulting، المتخصصة في النقل والسياحة، بتكليف من رئيس وزراء المقاطعة غوردون كامبل.

وفصلت الدراسة أبواب الزيادة المتوقعة في الإنفاق السياحي وعائدات الضرائب والأنشطة الاقتصادية المختلفة التي ستستفيد من رحلات طيران الإمارات المقترحة، التي من شأنها تحقيق زيادة كبيرة في حركة الركاب والشحن والصادرات.

وقال أندرو باركر، نائب رئيس أول العلاقات الدولية في طيران الإمارات: "تسعى طيران الإمارات إلى نيل موافقة الحكومة الفيدرالية الكندية للمضي قدماً في زيادة عدد الرحلات التي تربط بين كنداً والشرق الأوسط وآسيا. وسوف نتمكن عبر تعزيز حركة انتقال الركاب والشحن من مساعدة كندا على تنمية السياحة والتجارة والاستثمارات في هذين القطاعين، عدا عن تنشيط حركة تنقل الركاب على الرحلات الداخلية في كندا".

وقال غوردون كامبل، رئيس وزراء مقاطعة بريتش كولومبيا: "أكدت الدراسة توفر فرص اقتصادية عظيمة، وأظهرت الحاجة إلى المضي قدماً في توسيع اتفاقيات الأجواء المفتوحة لإزالة الحواجز أمام حركة السياحة والتجارة. ونحن في كندا عموماً، وفي مقاطعة بريتش كولومبيا على وجه الخصوص، نحتاج إلى الاستفادة من خدمات مثل تلك التي توفرها طيران الإمارات لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من إمكانياتنا الاقتصادية".

وقال إد ستيلماتش، رئيس وزراء مقاطعة ألبرتا: "اتضح لي خلال زيارتي الأخيرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة أن ألبرتا نحتاج إلى رحلات جوية دولية مباشرة من أسواق رئيسية، مثل دولة الإمارات، من أجل المحافظة على ميزاتها التنافسية في الاقتصاد العالمي. وسوف نواصل طرق أبواب الحكومة الفيدرالية لتحقيق مزيد من فتح الأجواء للمساعدة على تعزيز الفرص التجارية والسياحية في مقاطعتنا".

وانتهت إنترناشونال فيستاس، التي يتعامل معها مطارات وشركات طيران وحكومات من مختلف مناطق العالم بما فيها وزارة النقل الكندية، من إعداد الدراسة مطلع العام الجاري 2010. واستعرضت الدراسة النتائج المتوقعة لزيادة عدد رحلات طيران الإمارات إلى تورنتو من ثلاث رحلات في الأسبوع حالياً، إلى رحلة يومية ثم إلى رحلتين يومياً، وكذلك إطلاق خدمتين جديدتين بمعدل رحلة يومية واحدة إلى كل من فانكوفر في بريتش كولومبيا وكالغاري في ألبرتا.

وأظهرت الدراسة أن توسيع خدمات طيران الإمارات سيحقق لكندا الفوائد التالية:

•274927 راكباً جديداً يسافرون عبر مطارات تورنتو وكالغاري وفانكوفر سنوياً.

•خلق 2859 فرصة عمل جديدة بدوام كامل عبر كندا.

•أنشطة اقتصادية جديدة بقيمة 115.4 مليون دولار سنوياً في مطارات تورنتو وكالغاري وفانكوفر.

•82.6 مليون دولار زيادة في الإنفاق السياحي سنوياً.

•أنشطة اقتصادية ذات علاقة بقطاع السفر بقيمة 246 مليون دولار سنوياً عبر كندا.
•دخل ضريبي جديد بقيمة 38.1 مليون دولار سنوياً.

وكشفت الدراسة أيضاً عن أن الرحلات المقترحة ستوفر طاقة شحن إضافية لصادرات السلع الكندية إلى دبي ومنها إلى وجهات أخرى. ويزيد الطلب على شحن السلع الكندية على رحلات طيران الإمارات حالياً على الطاقة المتوفرة، ويتم الحجز للشحنات قبل عدة أشهر.

وقال أندرو باركر: "تؤكد هذه الدراسة إيماننا الراسخ بأن طيران الإمارات يمكنها المساهمة بقوة في نمو الاقتصاد الكندي. ولن تقتصر فوائد زيادة رحلاتنا على خلق فرص العمل وزيادة الدخل الضريبي والإنفاق السياحي فقط، بل ستتعدى ذلك إلى توفير رحلات مريحة وسريعة من المدن الكندية على مختلف المدن والعواصم التي ترتبط معها الشركات الكندية بعلاقات تجارية.
وسوف تعم الفائدة الناقلات الجوية الكندية التي تشغل رحلات محلية بفضل النمو المنتظر في حركة الركاب الأجانب من السياح ورجال الأعمال، علماً بأنه لا يوجد ناقلة جوية كندية واحدة تشغل رحلات إلى دبي، التي تعد مركزاً إقليمياً مهماً في الشرق الأوسط وهمزة وصل بين الشرق والغرب.

وأضاف باركر: "طيران الإمارات ملتزمة بدعم كندا من خلال ترويج حركة التجارة والسياحة. فهذه الدولة، ذات المساحة الشاسعة والطبيعة الخلابة، تضم الكثير من عناصر الجذب، ونحن نريد البناء على ذلك ونقل المزيد من السياح ورجال الأعمال إلى تورنتو وكالغاري وفانكوفر.

من جانبه، قال الدكتور مايكل تريثواي من إنترناشونال فيستاس، الذي وضع الدراسة: "سوف تشكل زيادة خدمات طيران الإمارات إلى كندا محفزاً قوياً لحركة التجارة والسياحة إلى تلك الدولة، كما ستوفر دخلاً إضافياً للمطارات الكندية، لأن الناقلات الكندية لا توفر مثل هذه الخدمات".

تعد طيران الإمارات أسرع الناقلات العالمية نمواً، وضمن الناقلات العشرين الأولى من حيث الحجم والثالثة من حيث الربحية. وتطبق دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث المقر الرئيسي للناقلة في دبي، سياسة الأجواء المفتوحة، ويعمل عبر مطار دبي الدولي أكثر من 130 شركة طيران عالمية وإقليمية.

وتخدم الناقلة الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة 101 مدينة ضمن 61 دولة عبر قارات العالم الست بأسطول حديث مكون من 145 طائرة. ولدى الناقلة طلبيات مؤكدة لـ 146 طائرة بقيمة 50 مليار دولار أميركي، وهي أكبر زبون لطائرة إيرباص العملاقة أ380، حيث طلبت 58 طائرة تسلمت 8 منها تعمل ضمن الأسطول حالياً. ويزيد عدد الجوائز التي تسلمتها طيران الإمارات منذ تأسيسها عام 1985 وحتى الآن عن 400 جائزة عالمية بفضل تميز خدماتها ومنتجاتها.

وتتمتع مجموعة إنترفيستاس الاستشارية InterVISTAS Consulting، بخبرات واسعة في قطاعي النقل والسياحة، ولها مكاتب في كندا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ومنطقة الكاريبي، وقد أنجزت دراسات متخصصة لعملاء في 60 دولة.

AMEinfo.com