[Tarig Elsheikh]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف مجدى  

بدايه تمنياتى لك بالتوفيق
تعتمد طريقه الطيران بالطائره على زياده طول سطح الجناح العلوى عن السفلى
فكيف يتم التحليق بالمقلوب
تقبلوا وافر احتراماتى

تطير الطائرات بسبب احداث أجنحتها لنوع من القوى .وهى القوى الموجهة للآعلى فى الطائرات وعندما يمر الهواء على الأجنحة تقوم الأجنحة بتغيير اتجاه الهواء ..
إن للجناح شكلا مميزا له القدرة على احداث القوة القادرة على رفع الطائرة والتى تسمى (قوة الرفع lift force) أن المقطع العرضى للجناح يأخذ شكل حاجب العين (مقعر) وهكذا يكون السطح العلوى أطول من السطح السفلى للجناح حيث تنتج فوة الرفع فى الاساس بسبب دفع أجنحة الطائرة للهواء الذى يمر بجانبها للأسفل ...وكرد فعل للهواء يقوم الهواء بدفع الجناح للأعلى ..
*يتحدث القانون الثالث من قوانين الحركة (التى صاغها الفزيائى الانجليزى أسحاق تيوتن ) بأن: لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه. في هذه الحالة دفع الأجنحة للهواء إلى الأسفل هو الفعل، بينما دفع الهواء للأجنحة إلى الأعلى هو رد الفعل هذا ما يسبب قوة الرفع للطائرة و هي القوة
العمودية للأعلى في الطائرة و يمكن تفسير قوة الارتقاء أيضا بواسطة مبادئ برنولي و التي تنص على أنه: عند الحركة السريعة للمائع (كالهواء) فإنه يتعرض لضغط أقل من الضغط الذي يتعرض له في حالة الحركة البطيئة للمائع. سرعة عالية تؤدي إلى ضغط قليل، وسرعة منخفضة تؤدي إلى ضغط عالي نتيجة لكون سطح الجناح العلوي أصغر من سطح الجناح السفلي (نتيجة لتقعر الجناح) فإن الهواء أعلى جناح الطائرة يتحرك بسرعة أكبر وضغط أقل منه تحت الجناح، الضغط العالي تحت الجناح يؤدي إلى رفع الجناح، وهكذا يمكن إيجاد قوة الرفع المتولد بمعادلات مشتقة من مبادئ برنولي
كيف أن الطائرة التي تطير في الهواء مقلوبة بحيث يكون أسفلها للأعلى لا تصطدم بسطح الأرض؟
.ندرك جميعا أن أجنحة الطائرة قد صممت بشكل يولد قوة رفع للأعلى عندما تطير الطائرة معتدلة أفقيا.ولكن عندما تطير مقلوبة،كما تفعل الطائرات الحربية أو الطائرات النفاثة الصغيرة،فانه من المؤكد أن يكون اتجاه القوة الرافعة نحو الأسفل،ولذلك ترغم الطائرة للاتجاه نحو سطح الأرض ومع ذلك فإن معظم هذه الطائرات تستطيع أن تبقى في الوضع المقلوب لفترات طويلة أثناء طيرانها فكيف يحدث ذلك؟
على الرغم من أن أجنحة الطائرة لها شكل خاص يولد قوة الرفع في الطيران الاعتيادي فإن لعامل الأهم هو مقدار الزاوية التي يلامس بها الهواء سطح الجناح عادة تكون هذه الأجنحة مائلة بزاوية مقدارها 4 درجات عن المستوى الأفقي مقارنة مع جسم الطائرة،وتسمى هذه الزاوية بزاوية التلامس أو زاوية الوتر،ولذلك حتى وان كان الجزء الأكبر من جسم الطائرة (المخصص للمسافرين أو غرف الشحن) يكون أفقيا،فإن زاوية التلامس للتيار الهوائي المقابل تكون 4 درجات بهذه الكيفية تتولد قوة رفع كالتي تشعربها عندما تمد ذراعك بزاوية 45 درجة من نافذة سيارة مسرعة ذراعك ليس لها شكل جناح الطائرة،ولكن قوة الرفع التي تشعر بها سببها زاوية تلامس التيار الهوائي مع كفك،هذا بشكل عام ما يسمح للطائرة أن تطير وهي مقلوبة أن مقدمتها تميل نحو الأعلى بشكل أكبر عما يكون في طيرانها وهي معتدلة الوضعية لحاجتها إلى تأثير زاوية التلامس للأجنحة مع تيار الهواء.ولكن إذا كانت زاوية التلامس موجبة بالنسبة إلى اتجاه تدفق الهواء فوق الأجنحة،فسوف تتولد قوة رافعة نحو الأعلى.هذه القوة تفوق القوة المتولدة بسبب شكل الأجنحة ولذلك تبقى الطائرة المقلوبة في الهواء.
المشكلة الأكبر والتي يجب أن يدركها الطيارون عندما تطير الطائرة مقلوبة هي توقف المحرك.فالزيت والوقود يصل من الخزان إلى المحرك بتأثير الجاذبية الأرضية فقط.وطيران الطائرة مقلوبة قد يقطع وصول الوقود إلى المحرك لان الصمام الذي يزود المحرك بالوقود سوف يكون بمستوى أعلى من مستوى الخزان