الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آهله وصحبه
ثم أما بعد
اتشرف وتزدان كلماتى بوضع السؤال عن الصحابى الجليل الذى أذكر بعضا من أثير عطر بطولته
وعبق شجاعته
وأمسك بزهور قليلة من فيض بساتين ايمانه و صدقه مع الله
يكمن سر عظمة الصحابى الجليل فى أنه كان فى قتاله أحرص على الشهادة من حرص أعدائه على الحياة
فيكفى وضع النبى بأبى وأمى و روحى هو صلى الله عليه وسلم هذا الوسام على صدره حين قال
(كم من أشعث أغبر ذى طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم .......) ثم ذكرالحبيب اسم بطلنا المغوار
وكان صحابينا الجليل من فضلاء الصحابه من الأنصار قتل من المشركين 100 رجل مبارزه
وهو أيضا أخو خادم النبى صلوات ربى وسلامه عليه
وهو من الذين بايعو رسول الله صلي الله عليه وسلم بيعة الرضوان تحت الشجرة حينها
نزل قوله تعالى عز وجل من قائل حين قال ( لقد رضى الله عن المؤنين اذ يبايعونك تحت الشجرة)
وشهد صحابينا الجليل وبطلنا الكرار أحد والخندق وسار مع رسول الله للحديبية وبعد البيعة المباركة التى ذكرتها أنفا شهد فتح مكه وحنين وغيرها من المشاهد فى معية النبى
الى أن حلت أعظم المصائب وكارثة الكوارث وجل الكرب بانتقال الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه الى جوار ربه
فتقول أم المؤنين عائشه رضى الله عنها وأرضاها
لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب و أشرأبت اليهودية والنصرانية و نجم النفاق وصار المسلمون كالغنم المطيرة فى اليلة الشاتية لفقد نبيهم عليه الصلاة والسلام حتى جمعهم الله على أبى بكر
وما سكن صحابينا الجليل وظهر المعدن الأصيل فى وقت الشدة والعسرة انذاك وحارب فى حروب الردة فخاض اليمامة مع خالد رضى اللع عنه ولقى قائد جيش مسيلمه فقتله
ولايمكن ان ننسى بطولته الخالدة لما لجاء مسيلمة عدو الله الى حديقة هو وأتباعه بعدما زحفت عليه جيوش الحق بقيادة خالد بن الوليد رضوان الله عليه
فقال بطلنا لاخوانه يا معشر المسلمين ألقونى عليهم فحملوه حتى اذا أشرف على الجدار اقتحم فقاتلهم فى الحديقة حتى فتحها رضوان الله عليه فدخل المسلمون وقتلو عدو الله مسيلمة
لقى ربه عندما ألتقى الكفار على قنطرة السوس فأقسم على ربه ان ينصر اخوانه وأن يتقبله شهيدا
فهذه أمنيه صحابينا وبطلنا المغوار الكرار منذ بداية الجهاد فتقبل منه السميع الغفار
والله ان اناملى لتشتاق ان تكتب اسمه رضوان ربى عليه ولكنها شروط المسابقة
واتمنى لكم التوفيق ولكم منى جزيل التحية