سجل الكونجو الديمقراطية سيء جدا في مجال حوادث الطائرات
قتل 21 شخصا على الاقل بعدما تحطمت طائرة في منطقة سكنية بينما كانت تحاول الاقلاع من مطار جوما في الكونجو الديمقراطية.
ولم يعرف بعد ما اذا كان القتلى من ركاب الطائرة ام من الذين كانوا في مكان الحادث ساعة وقوعه.
يذكر ان الطائرة وهي من طراز دي سي 9 اقلعت وسط احوال جوية سيئة وامطار غزيرة، قبل ان ترتطم بحائط.
وكانت الطائرة التي يتألف طاقمها من 6 اشخاص تقل 79 مسافرا، وافيد بأنها تابعة لشركة الطيران الخاصة "هيوا بورا" متجهة نحو مدينة كيزانجاني وسط البلاد.
ممنوعة في اوروبا
وجاء هذا الحادث بعد اسبوع فقط من اضافة الاتحاد الاوروبي شركة "هيوا بورا" على لائحة الشركات التي تمنع من تسيير رحلات الى المطارات الاوروبية بسبب عدم استيفائها لشروط السلامة.
وافاد مسؤول في الأمم المتحدة في الكونجو الديمقراطية والذي زار المستشفيات المحلية ان هناك على الاقل 55 جريحا ومنهم 6 في حال خطرة.
وقال ديرك كرامر مدير الشركة انه تم انقاذ غالبية ركاب الطائرة ونقلهم الى المستشفيات المجاورة.
وقال احد الركاب لبي بي سي انه سمع صوت انفجار بينما كانت الطائرة تسرع للاقلاع فظن ان احد الاطارات قد انفجر.
وافادت التقارير ان الطائرة ارتطمت قبل ان تقلع ما سهل على ركاب الطائرة الفرار قبل اندلاع النيران.
يذكر ان الكونجو الديمقراطية لديها احد أسوأ سجلات السلامة الجوية في العالم حيث شهد عام 2007 ثمان حوادث تحطم طائرات هناك.