التايم: قطر انتشلت اليونان من أسوأ أزماتها في التاريخ
القاهرة-محمود علي:
أكدت مجلة التايم الأمريكية أن دولة قطر من أهم دعائم خروج اليونان بصفة نسبية من الأزمة التي حلت بها مؤخراً، خاصةً أنها تتمتع بقاعدة استثمارية هائلة بفضل تدفقاتها النقدية المتحققة من جراء النمو الاقتصادي المتسارع للدولة الخليجية الثرية.
وقالت المجلة فى تقرير عن أزمة اليونان التي غرقت فيها مؤخراً بسبب الديون السيادية، مشيرة الى أن فتح باب الاستثمارات الخارجية على مصراعيه في أثينا كان من أهم عوامل الحسم التي دعمت انتشال اليونان من أزمتها.
واشارت الى أن الاتفاقيات الاستثمارية الأخيرة التي شهدتها قطر واليونان والتي تتعلق بمجمع الأولمبياد هيلينكون الذي حل محل مطار هيلينكون الدولي القديم في أثينا لاستضافة الألعاب الأولمبية في أثينا 2004 تعتبر من أهم الركائز الأساسية التي دعمت خروج اليونان من أزمتها، موضحة أن القيود التي تريد الدولة فرضها من قبل الجهات الرقابية ستؤثر لا محالة على حجم هذه الاستثمارات مستقبلاً.
تفاصيل
أشادت بجهودها في حل أزمة ديون بكين السيادية.. مجلة التايم: قطر انتشلت اليونان من أسوأ أزماتها في التاريخ
القاهرة-محمود علي:
أكدت مجلة التايم الأمريكية أن دولة قطر من أهم دعائم خروج اليونان بصفة نسبية من الأزمة التي حلت بها مؤخراً، خاصةً أنها تتمتع بقاعدة استثمارية هائلة بفضل تدفقاتها النقدية المتحققة من جراء النمو الاقتصادي المتسارع للدولة الخليجية الثرية.
وقالت المجلة في تقرير عن أزمة اليونان التي غرقت فيها مؤخراً بسبب الديون السيادية، مشيرة إلى أن فتح باب الاستثمارات الخارجية على مصراعيه في أثينا كان من أهم عوامل الحسم التي دعمت انتشال اليونان من أزمتها.
وأشارت إلى أن الاتفاقيات الاستثمارية الأخيرة التي شهدتها قطر واليونان والتي تتعلق بمجمع الأولمبياد هيلينكون الذي حل محل مطار هيلينكون الدولي القديم في أثينا لاستضافة الألعاب الأولمبية في أثينا 2004 تعتبر من أهم الركائز الأساسية التي دعمت خروج اليونان من أزمتها، موضحة أن القيود التي تريد الدولة فرضها من قبل الجهات الرقابية ستؤثر لا محالة على حجم هذه الاستثمارات مستقبلاً.
وألمح التقرير إلى أن الاتفاقية التي أبرمت بين قطر واليونان للاستثمار في القطاع السياحي وقطاعات الطاقة المتجددة ستكون نافعة للغاية في مسيرة الاقتصاد اليوناني للخروج من كبوة الركود، مشيراً إلى أن جهات الاستثمار القطرية والصينية في القطاع العقاري وقطاع الطاقة والنقل والشحن ومشروعات البنية التحتية ستكون لا محالة المتنفس الذي من خلاله ستكون اليونان قادرة على تجاوز الأزمة.
وتوقع التقرير أن تضفي صفقة ال 5 مليارات دولار بين أثينا والدوحة الشهر الماضي التي تخصص لاستثمارات في الدولة المتضررة من براثن الأزمة المالية خلال السنوات القليلة المقبلة، وسط مساع يونانية حكومية لإنهاء الصفقة تماماً عبر محادثات يتوقع أن تعقد خلال الشهرين المقبلين بحسب مسؤولين في اليونان مع الجانب القطري، خاصة أن اليونان تأمل في أن توكل كافة أعمال التطوير الخاصة بالمطار الدولي القديم الذي استبدل بمجمع الأولمبياد من أجل الانتفاع من العائدات المنبثقة من جملة الاستثمارات الخارجية فيه.
وكانت وكالة "إنفست أند جريس" أشهر وكالات الاستثمار المدارة من قبل الحكومة اليونانية قد ثمنت التعاون القطري اليوناني معتبرة إياه خطة كبيرة في طريق الإصلاح الاقتصاد اليوناني والخروج من أزمة الديون السيادية، معربة عن أملها في فتح اليونان أبوابها للاستثمار من قبل مزيد من المستثمرين العالميين وعلى رأسهم الروس والأتراك والأمريكيون والأستراليون وغيرهم من المستثمرين الأقوياء في السوق العالمي، وهو ما شدد عليه رئيس الوكالة العالمية باراسكيفي بوفونو وقال إن مستثمرين على غرار قطر والصين لهم ثقل عالمي في قائمة الاقتصادات العالمية من شأنهم أن يدفعوا عن اليونان تداعيات الأزمة المالية الموغلة بالتشاؤم في المرحلة المقبلة.
https://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2010-10-19