[jaguar_jagoire]

ما أجد في هذا القرار إلا امتداد للرغبات الأجنبية في اكتساح الثقافة الإسلامية ومحاربتها بغرس تناقضات لا مباشرة عند الأطفال . فتحتوي هذه المقالة على ثغرات خطيرة تبين لب تفكيرهم وطرحهم للدمية الجديدة التي لا أريد أن اسميها بباربي الإسلامية .

ونبتدئ بأول اقتباس:

قالت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إن الثقافة الغربية خسرت معركة أخرى في ما سمتهصراع الحضارات

فمعركة الحضارات مازالت مستمرة بين الحضارتين فكل هزيمة تأتي بعدها رغبة اقوى للنجاح هكذا يفكرون وما يجب أن ننتظر منهم في أي قرار يأخذونه.

ففشلهم في اقتحام الحضارة الظاهرية الإسلامية المتجلية في طريقة اللبس، جعلهم يسعون لفتح أبواب أخرى ليقتحموا الحضارة الإسلامية العقائدية المتجلية في الإسلام. من هنا نفتح ثغرة أخرى في المقال .

وقالت واشنطن تايمز إن الهيئة في السعودية ذهبت إلى أبعد من التنديد بباربي الغربيةواتهمتها بأنها يهودية،

ومن هنا يتجلى الخروج من ما هو مصنوع لغاية التسلية مع الإدماج للمظاهر الغربية، إلى ما هو عقائدي. فهذه الجملة وحدها كفيلة لإعلان صراع آخر عقائدي.

وبهذا وبما انه لا يمكن ان نفكر بان تلك الحضارة الغربية يمكن أن ينبثق عليها فكر ايجابي نحونا،لا يسعنا سوى أن ندرك ما وراء الباربي الجديدة وهو محاربة لا مباشرة للإسلام .

لنأتي للتحليل الأتي في المقالة .

واستطردت بالقول إن "سارة" لم تحظ بشغف الأطفال الإيرانيين بدعوى أنها تمثل رمزالحياة يودون النجاة منها بجلودهم،

بما أن الدمية سارة لم تحظ بشغف الأطفال فأيضا باربي الجديدة ربما كذلك. وبهذا وبشكل غير مباشر سيفضل الأطفال باربي الامريكية ذات الشعر الطويل الأشقر على الباربي الإسلامية بلبسها الجديد.

والخلاصة يعبر عليها الاسلام [ باربي دخلت الاسلام ] دخل فيروس الليبرالية الامريكية الى كبد الجسد الإسلامي المثمل في الاطفال وهكذا سيغرس الفكر الليبرالي في فكر المجتمع الاسلامي منذ الصغر.