الإعلام الهجومي سياسة معروفة عالميا الهدف منها تغطية عيوبي بالهجوم على الآخرين. وهذه سياسة للأسف تنتهجها شركة كبيرة مثل الخطوط القطرية بهدف تغطية أخطاء يمكن ببساطة حلها لكن لتداخلات يستطيع المتصفح كشفها من خلال قراءته لما ارفقه أدناه من وقائع.
القطرية لا أحد ينكر أنها طيران خمس نجوم وهذا يرجع للدعم الحكومي اللامحدود لأغراض تسويقية للدولة ليس هنا مجالها أو وقتها. لكن للأسف الشديد يوازي هذا الدعم محاولات مستمية من القطرية لتشويه صور الآخرين بالهجوم عليهم كي لا يناقش الآخرون اخطاؤها. وما أرفقه أدناه هو مقال صحفي جرئ كتبه أحد الصحفيين عن سيطرة القطرية على الطيران المدني القطري واجواء الطيران في قطر بالإضافة إلى تجارب شخصية من ركاب قطريين سافروا على القطرية وهذه أشياء بسيطة لم أدخل فيها بمشاكل الإسطول ولامانع لدي مستقبليا من كشف الكثير. وبالنهاية ليس هناك أحد بلا عيوب واتمنى أن يلتفت محاموا القطرية الى تحسين الآخطاء بدلا من الهجوم على الآخرين فهذه السياسة انتهت وكشفت.
تقول جريد الوطن اليوم الأربعاء الموافق 25 ينانير 2012م في عددها 5988
المسؤول الذي يشعر بالاضطراب عند الحديث للإعلاميين يكرمنا بالسكوت
هبوط اضطراري لمصداقية الطيران المدني
عبدالرحمن القحطاني
مسؤولون آخرهم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني،لا يتحدث للصحافة إلا مرة واحدة في السنة، وإذا تحدث يضطرب، وبعد أن ينشر حديثه فيالصحافة يبدأ يشكك فيما نشر على لسانه.
مثل هؤلاء المسؤولين يسببون القلقلمؤسساتهم ولرسالة الإعلام بشكل عام في نقل المعلومة الصحيحة للجمهور.
سالفةمن سوالف المسؤولين من هذا النوع وقعت هذا الشهر في هيئة الطيران المدني وهبطتاضطراريا بالمصداقية لديها، ففي الثالث عشر من يناير الجاري أعلن السيد عبدالعزيزمحمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن دولة قطر تدرس إقامة مدينةفضائية بمنطقة « الخور».
وقال السيد النعيمي فى تصريحات للصحفيين خلالتدشينه في ذلك اليوم فعاليات «يوم الطيران المفتوح» بمطار الخور «ان هناك خطةلمشروع مدينة فضائية بمنطقة الخور سيتم الكشف عن تفاصيلها بعد أن تحظى بالموافقةالرسمية من جهات عليا في الدولة».
وأضاف «هناك جهة رسمية عينت ستكون مسؤولةعن تطوير مشروع المدينة الفضائية والهيئة العامة للطيران المدني جزء منها». قنا
هذا التصريح الواضح والصريح الذي نشرته الصحف الأربع في يوم الرابع عشرمن الشهر الجاري، منها من نقله مباشرة عن لسان السيد النعيمي ومنهم من حرص على أنينقله من وكالة الانباء القطرية وهو ما فعلته الوطن. كونها الجهة التي تعتمدأخبارها الرسمية للنشر بصفة نهائية.
ورغم اننا تناولنا الخبر من وكالةالانباء القطرية فوجئنا بتنويه وتصحيح في يوم السابع عشر من ذات الشهر يطلب مناتحري الدقة حيث يقول السيد النعيمي في التنويه:
«بشأن ما تم نشره بجريدتكمالغراء يوم السبت 14 يناير 2012م الموافق 20 صفر 1433هــ منسوباً إلينا بشأن مشروعالمدينة الفضائية. ونظراً لكون الخبر المنشور قد نسَب إلينا معلومات عارية تماماًعن الصحة تخص ما سمي بمشروع المدينة الفضائية، وأن ما تضمنه الخبر في هذا الخصوص لميصدر عني إطلاقاً حيث إن ما ذكرته للصحفيين تحديداً هو أنه ستجرى عملية تطويروتوسعة لمطار الخور حتى يستوعب فعاليات يوم الطيران المفتوح السادس العام القادمبسبب ضيق المساحة الحالية للمطار، دون أن أتطرق من قريب أو بعيد لما تضمنه الخبر منمعلومات عما أطلق عليه مشروع المدينة الفضائية الذي لا تتوافر لديّ أي معلوماتبشأنه، ومن ثم فلا أساس من الصحة لما نشر بالجريدة على لساني بشأن هذا المشروع،ولذا وجب التنويه بضرورة التصحيح والنشر».
ولم نجد ما يوجب التنويه والتصحيحوالنشر، لأننا لم ندع كذبا ولا زورا على النعيمي ونقلنا الخبر من مصدر رسمي وليس منمحرر الوطن الذي غطى فعالية المؤتمر الصحفي الخاص بالاعلان عن فعاليات يوم الطيرانالخامس في الخور.
وهذا التكذيب للمؤسسات الصحفية الخمس من مسؤول في مؤسسةكبيرة ومهمة يدل على أن بعض المؤسسات ابتليت بمثل هذه الشخصيات المضطربة إعلامياولا تجيد فنون الحديث في موضوعات خاصة بمؤسساتها فتصرح ثم تنبه فتجد نفسها وقعت فيالخطأ فتعمد إلى تكذيب الصحافة وكأن الصحافة في بلادنا شماعة لكذب بعض المسؤولينالذين يقولون ما ليس في عقولهم ولا في قلوبهم، وليس له وجود في الواقع.
وكان أولى بمثل هؤلاء المسؤولين أن يعهدوا بمهمة الحديث عن مؤسساتهم لأشخاصاكثر كفاءة منهم ولديهم دراية في هذا المجال، والمسؤول الذي لا يستطيع تحمل مسؤوليةتصريحاته الافضل له أن يسكت او يجلس في بيته.
ولا ندري لماذا ارسل لناالنعيمي التكذيب، خاصة واننا نشرنا الخبر ونسبناه إلى مصدره « وكالة الانباءالقطرية» قنا، ولكن يبدو انه ايضا ليس هناك من يميز بين مصدر ومصدر، فنحن حين يكونالخبر خاصا بـ الوطن نكتب مصدرنا بكل صراحة ونتحمل المسؤولية كاملة، وكان الافضلبالسيد النعيمي أن يكذب وكالة الأنباء القطرية التي بثت الخبر، ليس على الصحف فيقطر وانما على كل قنواتها في العالم وتناقلته كل وسائل الاتصال الاجتماعي وبات علىشبكة النت، فالنفي والتكذيب بعد أن يقع الخطأ ليس من شيمة المسؤول الذي يعرف ماذايقول، فخبر كنوع خبر إنشاء مدينة فضائية في الخور هو خبر اقتصادي سياسي فني ومهملكل الباحثين عن الاخبار في قطر. وكان أولى برئيس الهيئة العامة للطيران المدني أنيزن قوله قبل أن يلقيه على مسامع الصحفيين وممثلي وكالات الانباء ومن ثم ينفيه فياليوم التالي، بل ويعمد إلى القول انه عار عن الصحة!! فهل وكالة الانباء الرسميةايضا كاذبة يا سيادة الرئيس؟!.
الطيران المدني القطري تدافع عن قرار وقف عروضترويجية
الأربعاء, 11 يناير 2012
وكالات
أكدت «الهيئة العامةللطيران المدني القطري»، صحة موقفها من قرار وقف الحملة الترويجية التي أطلقتها«الخطوط الجوية الإماراتية» في دولة قطر، في خطوة يتوقع أن تعيد الجدل الواسع فيالدوحة، والذي سببه صدور هذا القرار.
وكانت احتجاجات غاضبةقد انطلقت في قطر، عبر الصحف ووسائط الإعلام الاجتماعية عبر الإنترنت عقب وقف «الهيئة العامة للطيران المدني» خصومات كبيرة على أسعار التذاكر أعلنت عنها «الإماراتية» في الدوحة في الفترة من 27 ديسمبر 2011 وحتى 9 يناير 2012، وتصل إلى 25 بالمئة على أسعار التذاكر للسفر إلى أكثر من 100 مدينة، في العالم، عبر شبكةخطوطها.
وقد أصدر رئيس الهيئة بياناً، أمس، تلقت «وكالة الأنباءالألمانية» (د ب أ) صورة منه، اتهم فيه «الخطوط الجوية الإماراتية» بعدم أخذالموافقات والتصاريح المسبقة.
وأضاف «إن الجهات المختصة بالهيئة تفاجأتبحملة خصومات (الإماراتية) في السوق القطري من دون أخذ التصاريح، ولذلك قامت بإعلامالناقلة بضرورة سحب الحملة، والتقدم بطلب رسمي لأخذ الموافقات، ثم الشروع في تنفيذالخصومات».
وقد أثارت العروض الخاصة، ثم قرار وقفها منالسلطات القطرية ردود فعل واسعة داخل قطر، وغضباً من عملاء الشركة، حيث توجه المئاتمنهم إلى مقر الشركة للحجز، وفوجئوا بقرار المنع، ووقف الشركة العملبالخصومات.
واتهمت مجموعات قطرية «الهيئة» بأنها اتخذت القرار لدعماحتكار «الخطوط القطرية» لسوق السفر في الدوحة، ونظمت حملة عبر شبكة التواصلالاجتماعي دعت إلى مقاطعة «الخطوط القطرية». وأكد رئيس «الهيئة العامة للطيرانالمدني القطري» في تصريحات أخرى في وقت سابق اليوم، على هامش الإعلان عن «يومالطيران القطري الخامس»، أن قرار الوقف جاء بسبب مخالفة العرض للقوانين والأنظمةالسارية في الدولة.
وقال بيان الهيئة «إن عرض شركة (طيران الإمارات) أطاحبكل القوانين والأنظمة السارية، كونه خالف قاعدة مستوى أسعار الطيران المدنيالمتعارف عليها دولياً والتي تتبعها الهيئة، وذلك بوضع حد أدنى من الأسعار لتذاكرالطيران التي يمكن لشركات الطيران تطبيقها على الرحلات المسيّرة من دولةقطر».
وقالت الهيئة «إنها (تفاجأت بالإعلان)»، ووصف البيان الأسعار فيالعرض، بأنها «مضللة للغاية، ولا تتضمن الحقائق التي يتعين على المستهلك معرفتهاقبل الإقدام على الشراء، وأهمها أن التخفيض المعلن لم يتضمن تحمّل المستهلكالضرائب، إلى جانب إغفاله لجملة من الشروط والأحكام الخاصة بثمن التذكرة، وما قديترتب عليه من مشاكل قانونية، التي يؤكد عليها الاتفاق بين دولة الإمارات و(الهيئةالعامة للطيران المدني القطري)».