عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2013, 08:21 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية محمد احمد عسيري
محمد احمد عسيري محمد احمد عسيري غير متواجد حالياً
Flying Way
 
تاريخ التسجيل: 16 - 03 - 2011
المشاركات: 13,466
شكر غيره: 3,018
تم شكره 6,646 مرة في 3,866 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 14625
محمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

محمد احمد عسيري محمد احمد عسيري غير متواجد حالياً
Flying Way


الصورة الرمزية محمد احمد عسيري

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 16 - 03 - 2011
المشاركات: 13,466
شكر غيره: 3,018
تم شكره 6,646 مرة في 3,866 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 14625
محمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقديرمحمد احمد عسيري يستحق الثقة والتقدير
Camera سفريات الصيف ][الكاش][ على اوروبا و ][الطفران][ في بيته

اليوم احجز تذاكرك وسكنك من بيتك وتفرج على وجهتك من «النت»

سفريات الصيف..«الكاش» على أوروبا و«الطفران» في بيته!


بيروت وجهة المسافرين في الستينات والسبعينات الميلادية

إعداد: منصور العسّاف
قبل أكثر من خمسين عاماً أصبح السفر -بغرض السياحة والاستجمام- لدى بعض الأسر الميسورة ضرورة من ضرورات العيش، ولزمة من لزمات التباهي والتفاخر بين الأسر والبيوت المخملية، التي لم يعد أبناؤها قادرين على تحمل لهيب "آب اللهاب"، مما يضطرهم إلى الحجز مبكراً لقضاء معظم إجازة الصيف في البلاد الباردة، وبقدر مستواهم المادي والمعيشي يكون حجزهم، فالعوائل المقتدرة سوف تحجز إلى غوطة الشام وروشة بيروت، فيما يتجه "الكباريه" صوب لندن وباريس.
==========================
بيروت زمان
كان السفر لعامة الناس محدوداً لأغراض العلاج أو العمل أو التجارة أو الدراسة للطلاب المبتعثين، فيما اقتصر السفر من أجل السياحة على بعض البيوت المقتدرة، وكانت العاصمة اللبنانية بيروت تستقبل معظم سياح الثمانينيات والتسعينيات الهجرية، بين عوائل وعزاب، ممن كانوا ينظرون إلى بيروت أنها جنة العرب وربيعهم الأندلسي المفقود، لا سيما وأن الحراك الأدبي والثقافي في منتديات ومقاهي العاصمة اللبنانية في الثمانينيات الهجرية، كان في أوج ازدهاره وانتشاره، متزامناً مع ما يسمى الربيع القومي، الذي تسيدت من خلاله الأعمال الأدبية اللبنانية ذروة جوائز السينما والتلفزيون والأعمال الإذاعية والدرامية، وأصبحت بيروت حينها صنوان العاصمة المصرية القاهرة، خاصة في الحراك الفكري والأدبي، وحينها بدأ المشاهد العربي وكأنه يعيش بين بطولات عنترة بن شداد العبسي، وغراميات أمرىء القيس الكندي، وأصبحت إذاعات المقاهي العربية حائرة بين "بالله تصبوا هالقهوة وزيدوها هيل"، و"أين من عيني حبيب ساحرٌ".
وفي الوقت الذي كان فيه عزّاب ذلك الزمان يجوبون مقاهي العاصمة اللبنانية كانت بعض العوائل الميسورة تجد لها في غوطة الشام بين "بردى" و"قاسيون" متنزهاً يصدق فيه حديث "أبو صالح" الذي قال لصاحبه حين عودته من الشام:"والله يا بو حمد إنك تقطف التفاح من الشوارع" حتى كان هذا وصفاً كافياً لإغراء "أبو حمد" كي يقضي إجازة الصيف القادمة في مروج وخمائل الشام الخضراء، في الوفت نفسه لم يستطع "أبو ناصر" مجاراة صاحبيه وهو الذي كان يشرف على بناء منزله الذي أثقل كاهله بالديون، حتى راح يردد ويقول لصاحبيه اللذين طلبا لقاءه في إكسفورد:

يا قرب واشنطن ولندن وباريس
حذفة عصا للي رصيده ملايين
يا عز حالي للرجال المفاليس
اللي تضايقهم وجيه الديايين
^^^^
غناها احد الفنانين السعوديين
==========================
سفر الأجداد
في الستينيات والسبعينيات الهجرية كان السفر إلى لبنان معروفاً ومنتشراً بين جيل ذلك الزمان، الذين كان كثيرٌ منهم يتجه إلى العراق أو الشام لغرض التجارة، بيد أن السفر إلى بيروت في ذلك الزمان كثيراً ما يكون للعلاج في مصحات ومشافي بيروت، وكم كانت البرقيات والخطوط البريدية تزدحم حينها بطلب الكتابة والسؤال عن أحوال المرضى المسافرين من قبل ذويهم وأقاربهم، ولا أدل على ذلك إلاّ ما قالته "صفية الحربي" -رحمها الله- وهي تستطلع أخبار والد زوجها -رحمه الله- وتصور مدى وحشة منزله العامر بعد سفره، وهي تقول:
يا قصر مالك حلا ولا نور
ولا كن بالبيت سكاني
من يوم عمي نصى الدكتور
متوجه صوب لبناني
قفوا في حامي الطابور
عمي لاهاب كوباني
====================
سفر المعاريس
مع بداية الثمانينيات الميلادية بدأت علامات الطفرة الاقتصادية واضحة للعيان، وزاد مدخول الأسرة التي أصبحت تعرف الطريق إلى مكاتب السفر والسياحة، كما زادت التسهيلات في الحصول على تذاكر السفر المجانية، ناهيك عن رخص أسعار المعيشة في البلاد الأخرى مقارنة بسعر الريال، وحينها أصبح الزواج في الفنادق الفخمة، وسفر "المعاريس" إلى أوروبا وأمريكا -وتحديداً عند ساكني المدن الكبيرة- علامة من علامات مسايرة المجتمع، الذي انقسم أبناؤه في رحلاتهم بين الشرق والغرب، وفي حين زاد هوس بعض الشباب في السفر إلى الشرق الآسيوي، عرفت الأسر مدينة إسطنبول كمستضيف حديث للأسر الخليجية، لا سيما في منتصف الثمانينيات الميلادية، ناهيك عن رحلات عطلة الربيع التي تنحصر في الغالب على بعض الدول والعواصم العربية كالقاهرة وبيروت.
==========================
موافقة الأب
كان الاستعداد إلى الرحلة يبدأ بعد موافقة الأب، ويأتي بعد إلحاح من الأبناء والبنات، الذين يريدون مشاهدة معالم البلاد الأخرى أسوة بأقرانهم؛ ممن يحدثونهم عن أماسي "الهايدبارك" وليالي "الشانزلزية"، لا سيما في مدارسهم، أو عبر أسلاك الهاتف، حيث يأخذ السفر جزءا من حديث هاتفي طويل تقضيه بنات ذلك الزمان عبر الهاتف الثابت، وحينها كانت الفتيات أحرص على جمع حقائب السفر وتجهيز لوازم الرحلة من أشقائهن، حتى إن البعض منهن يبدأن بإعدادها قبل شهر، من باب الترويح عن النفس، في حين "يلم" الأبناء أغراض سفرهم قبل الرحلة بيوم أو يومين، واضعين في حسبانهم شروط والدهم بعدم الإكثار من الحقائب والاقتصار على حقيبة أو حقيبتين، وفي حين كانت حقائب "الكاروهات" و"السمسونايت" تحجز محلها في قمرة سيارة "الصالون" وهي في طريقها إلى مطار الرياض القديم "مطار الملك عبد العزيز"؛ كانت المعنويات مرتفعة والمزاج رائقا وصافيا لا يعكره إلاّ نسيان "ناصر" ل"كاميرا الكوداك" الفورية.
كان السفر في الستينيات والسبعينيات الميلادية يقتصر عند كثير من العوائل على لبنان وأوروبا، في حين ظهرت تركيا واليونان كمنافس قوي في منتصف الثمانينيات الميلادية، فيما تحولت البوصلة إلى الشرق حيث ماليزيا وسنغافوره مع منتصف التسعينيات الميلادية وحتى نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة، حيث عادت البوصلة من جديد إلى تركيا وأوروبا، حيث "زلامسي" و"انترلاكن" ناهيك عن مظاهر التفاخر والاستعراض من قبل الشباب وحتى العوائل في شوارع وميادين باريس وماربيا.
=========================
جمع القطة
كان للعزاب حديث طويل مع السفر والسمر في لبنان إبان الستينيات والسبعينيات الميلادية، لا يجاريها إلاّ هوس البعض من شباب الثمانينيات في شرق آسيا، حيث بدت ظاهرة السفر إلى العاصمة التايلاندية تستهوي بعض صغار الشباب وربما بعض كبار السن، ما دعا المجتمع أن يحاول عبر أدواته الإصلاحية والتوعوية والأكاديمية؛ أن يعمل جاهداً لمعالجة ما يمكن علاجه لوأد هذه الظاهرة قبل استفحالها وانتشارها بين كثير من شباب وربما شيب ذلك الجيل.
كانت سفريات العزّاب لا تخلو من عقبة "القطة" التي كانت تغربل المجموعة وتحد من عدد المسافرين، فبعد أن كان العدد يتجاوز العشرة أصبح مجموعهم ستة أشخاص، ويبدو أن أحدهم "سعد المطفوق" الذي جاء بالتزكية، حيث تكفلت المجموعة ب"قطته" واستقبلوه "محفول مكفول" لا لشيء يميزه عن زملائه المتبقين إلاّ ما يملكه من حسن الدعابة وخفة الظل وسعة الصدر، التي تخوله تحمل ضحكات ومقالب زملائه، ممن حجزوا ذات ليلة للسفر إلى المنطقة الشرقية وغرقوا في ضحكاتهم وهم يشاهدون زميلهم سعد وهو يتزيا باللباس الرسمي ويتدلى لسان "الكرافيت" من رقبته النحيلة وهو يجمع مع معطفه الأنيق بنطالاً من الجنز اشتراه من شارع الوزير.
شارع الوزير
يقع بوسط الرياض من امتداد شارع العليا جنوب هو في الاساس اسمه شارع الملك فيصل رحمه الله
==================
سفر إلكتروني
في زمننا هذا أصبحت سفريات الصيف عند بعض الأسر ضرورة من ضرورات الترفيه عن النفس وغسل هموم ومتاعب موسم دراسي طويل، حيث تتسابق الأسر في أواخر العام الدراسي للظفر بالمقاعد الشاغرة في الطائرات المتجهة شرقاً وغرباً، لا سيما بعد أن فتح "النت" أبوابه وامتلأت صفحاته بالتقارير التفصيلية التي يكتبها المسافرون، وينقلون من خلالها خبراتهم عن الأماكن والدول التي زاروها، ناهيك عن نصائحهم المتبادلة عن الأسعار والفنادق والمتنزهات والأجواء المناخية والأحوال الأمنية، ولا يقف الأمر على هذا، إذ يستطيع المسافر الآن أن يحجز له ولأسرته في الطائرة، وفي الفندق عبر جهازه الحاسوبي، كما يستطيع أن يطل من على شرفة حاسوبه على مكان إقامته، ويشاهد بأم عينه غرف وبهو الفندق الذي رغب الإقامة به، كما سيشاهد عبر "القوقل إرث" موقعه الجغرافي، ويحدد من خلاله حجم المسافات التي تفصله عن المناطق يريد زيارتها، بل إن بعض الزواجات تضمنت في شروطها وجوب قيام الزوج برحلة عائلية مع زوجته للخارج وزيارة أكثر من دولة ومدينة سياحية.
كما تستطيع العائلة التواصل مع بقية أفرادها عبر شاشة برامج "النت" و"التانقو" و"الفايبر" و"الكيك" التي اختصرت الزمان والمكان لجيل كان أجداده يضربون أكباد الإبل لوصول قوافلهم التجارية إلى بلح الشام وعنب اليمن.

قهوة الفيشاوي بمنطقة الحسين في القاهرة مقصد السائحين


الحصول على بطاقة صعود الطائرة ذاتياً



السفر متعة وترفيه رغم اختلاف وسائله من جيل لآخر


ساحة الشهداء وسط بيروت وجهة السائحين الخليجيين



حقائب السفر لا تخلو من «عدة الطبخ»



السياحة إلى الخارج بحثاً عن وسائل الترفيه ومستوى الخدمات
https://www.alriyadh.com/2013/06/06/article841516.html













التوقيع  محمد احمد عسيري
محمد احمد عسيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس