السلام عليكم اخي الكريم
المشكل ليس فقط في السعودية او في الخليج.بل هو في جميع الدول العربية.على ما اظن انه اصبح يوجد فقط كرة القدم لا غير.
فالغرب و الدول الاسيوية لم تعرف التطور الا بفضل العرب.فاولى المخترعين و اول الاختراعات و العلوم و جميعها من العرب.فاول من فكر في الطيران "عباس بن فرناس".و غيره من العلماء العرب.
نتمنى فقط ان الدول تهتم بنا و بالمخترعين.
اتمنى لكم التوفيق و السلامة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أخي الكريم .
أشكرك جزيل الشكر على الرد والتبيين . وأنا أقر لك كل كلمة قلتها هنا ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا : --
الى متى نبقى شبيهين لأي شجرة التي لايحركها الا الهواء وهي في مكانها حتى متى جائتها عاصفة هوجاء اقتلعتها من مكانها وطيرتها ونحن نشاهد العالم من حولنا يتقدم في كل شئ ونحن نملك في مملكتنا ثروات طبيعية كبيرة جدا ولكن مع الأسف بعض العاملين عليها ليس لديهم استعداد تام للأرتقاء واللحاق حتى ولو قدر يسير بمن كان قد جاء من بعدنا بسنين قد تصل لعشر سنوات او اكثر والأن هم في المقدمة ونحن الله اعلم كيف ولماذا صرنا هكذا كلما جاء شهر او عام تحصل عندنا كوارث لاتحمد عقباها بسبب التصرفات العمياء التي قد تهدر اموال طائلة من قبل بعض العاملين والباحثين والمنفذين الذين انا اعتبرهم لاهم لهم الا الوصول لمبتغاهم المادي فقط لاغير دون الحساب للحاضر والمستقبل الخاص بالأجيال القادمة والذي من ذالك ما نحن نشاهده من امور قد اصبحت مثلا لايمكن ان ينكره الا جاحد او مكابر وهوكثرة الابتعاث للطلبة والطالبات لكثير من الدول العالمية وعند العودة لايوجد لهؤلاء المتخرجين الا بعض الوظائف الادارية المنفصلة مجبرين على تغطية وجه الأناث وعدم تحاورهم مع الذكور من زملائهم الا من وراء حجاب او من وراء طرق خاصة قد توصلهم لمبتغاهم بينهم بين .
علما انهم هناك في الدول التي قد قبلت الدراسة فيها كانو يدرسون في فصول مختلطة ويتشاركون في كل معلومة صغيرة وكبيرة قد يتعلموها والتي ليس فيها آي حافز للتطوير والمساهمة بعد العودة لأرض المملكة في العلم التكنولوجي والصناعي أو حتى الزراعي وان وجد فهو قليل جدا ولايذكر وان ظهر فسوف يجد ريح بسيطة تطيره دون رجعة .
ياعزيزي العالم المتطور لديهم ملاعب عملاقة لكرة القدم وغيرها من المنشأت الرياضية والترفيهية والشواطئ والأسواق وقد تغص مدرجاتها وكل مكان فيها بالذكور والاناث عند عقد أي لعبة أو ترفيه او تسوق أو تعلم حتى ولو على الهامش . ولكن لو دققنا النظر فسنجد صناعاتهم وعلومهم في كل شئ تصدر الينا والى كل الدول العربية ولايمكن ان يستغنى عنها أحد ابدا .
ياريت يحصل في مملكتنا تخطيط علمي وتقني صناعي وزراعي وتجاري يحمي الأجيال الحالية والقادمة من أي مصيبة صغيرة قد تقع بهم لاسمح الله .
وياريت تفتح وراش مصغرة في كل المدارس تنتقل بأبنائنا من هذه الاجيال الحالية للأحسن بدلا من حشو المعلومات التي بمجرد ان تنتهي اختبارات العام الدراسي تتبخر كل المعلومات التي درسة لهم بكل المراحل وتبقى تلك الورقة التي يقال عنها ( شهادة ) مع ورقة حسن السيرة والسلوك ودرجات ( القياس ) المخزنة لدى مصلحة المعلومات التي دفع قيمتها الطلبة والطالبات دون الاستفاده منها الا ما ندر عند بداية ونهاية كل عام دراسي بالثانوية العامة وما فوقها من مراحل الجامعات بوقتنا الحاضر . وهي في وقتنا الحضر صارة تجارة رابحة لمن قد اخترع برنامج القياس وباع وحصل مبالغه من جيوب الكثير من الفقراء الذكور والاناث في طول وعرض مملكتنا عامة ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
.