[طيار صالح]

الكابتن الأمير عبدالعزيز بن منصور وحسام الصفوان من على ارتفاع 73 ألف قدم يؤكدان:

السواعد الوطنية جعلت الطيران السعودي في المقدمة


مساعد الطيار الكابتن الأمير عبد العزيز بن منصور بن عبد الله بن مساعد
كتب - طلعت وفا:
سجل الطيار السعودي رقماً عالمياً في سماء الطيران الدولي.. محققاً حضوراً دولياً متوازياً مع غيره من نسور الفضاء العالميين من الدول المتقدمة في صناعة الطيران العالمي.
حضور الطيار السعودي كان مبكراً بفعل استراتيجية التأهيل الوطني لسواعد الوطن التي كانت عند مستوى الطموح بما كسبته وحققته من إنجازات لم تكن محل تقدير المسؤولين عن الطيران المحلي فقط.. بل تجاوزته إلى المستوى العالمي الذي شهد لكوادر الفضاء السعودي بالوجود المتألق.. ما منحه أوسمة وشهادات تقدير.. هي بحق تاج يعتز به كل منتم لطيراننا المحلق في فضاء العالم.
موقع الطيار السعودي.. وطموحاته وشيء من الذكريات كان لنا قراءتها من على ارتفاع 37 ألف قدم، في مقصورة طائرة الخطوط السعودية طراز (777) حيث دار الحوار الشيق عن الطيران والطيار السعودي وذلك في الرحلة المتجهة من استنبطول إلى الرياض.
الحوار دار بين «الرياض» والكابتن طيار حسام الصفوان ومساعده الكابتن الأمير عبدالعزيز بن منصور بن مساعد.. حيث أكد الكابتن الطيار حسام الصفوان بأن الطيار السعودي حقق رقماً عالمياً في مجال الطيران استحق عليه التقدير من قبل عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية التي تعنى بالطيران النقل الجوي.
الكابتن صفوان كان إلى جواره مساعد كابتن الأمير عبدالعزيز بن منصور بن عبدالله بن مساعد.. الذي شارك الكابتن حسام الرأي والرؤية.. لمستقبل الطيران والطيار السعودي الذي وصفاه بأنه رجل الفضاء المتقدم بين نسور العالم من حيث القدرة والالتزام وسرعة التفاعل مع التقنية الحديثة وهذا ما جعله محل تقدير دولي.. لما يحمله من سجل حافل ونظيف مكانة من هذه المرتبة الدولية.. كما مكن الطيران السعودي من هذا الاحترام المتميز.
الطياران الأمير عبدالعزيز والكابتن حسام أرجعا هذه الإنجازات للحظوة والاهتمام التي يلقاها الاسطول الجوي السعودي من قيادة هذا الوطن، التي اعطت هذا القطاع الشيء الكثير من الاهتمام والسخاء سواء في نوعية الاسطول أو في عملية الصيانة المتقدمة.
ويرى الكابتن الصفوان بأن طائرة البوينج 777 تعد من أفضل الطائرات وأنه يحب الطيران عليها لما فيها من تقنية عالية.. وعن أطرف موقف حصل له خلال رحلته في العمل بالطيران بأن هناك مواقف عديدة يذكر منها عندما كان مساعداً للطيار وفي رحلة من جدة إلى المدينة على طائرات ايرباص AirBus وكانت المرة الأولى التي يطلب منه الكابتن الهبوط بالطائرة.. يضحك الكابتن حسام ويقول كان هبوطاً سيئاً لكن طبعاً كانت المرة الأولى والأخيرة لي في هبوط سيئ.





أما مساعد الكابتن الأمير عبدالعزيز بن منصور بن عبدالله بن مساعد فقال انه من صغره وهو يعشق الطيران وكان والده يشتري له طائرة تطير بالرموت كنترول وعندما تخرج في الثانوية رغب الالتحاق بالطيران.. ودرس في أكاديمية الطيران في الأردن بعد ذلك التحق بالخطوط السعودية وتدرب على طائرة 737.
هنا يتدخل الكابتن حسام ويقول لكن تدربنا مع «أم أحمد» وهو الاسم الذي يطلقه الطيارون على طائرة 737.
ويكمل مساعد الكابتن الأمير عبدالعزيز بن منصور بن عبدالله بن مساعد بأنه سافر إلى أمريكا في ولاية فلوريدا حيث تدرب على الطيران.
وأضاف مساعد الكابتن الأمير عبدالعزيز بن منصور بن مساعد بأن لديه حالياً قرابة 18 ألف ساعة طيران وقد عمل مساعد طيار على طائرات Air Bus اير باص وحالياً يعمل مساعد الكابتن على طائرة 777.
واتفق الكابتن حسام الصفوان ومساعده الأمير عبدالعزيز بن منصور على أن العمل في مجال الطيران ممتع لكنه على حساب الأسرة والعلاقات الاجتماعية.

https://www.alriyadh.com/2006/08/13/article178674.html