تحطمت طائرة عسكرية روسية عند مضيق التتار في الشرق الأقصى الروسي صباح اليوم السبت ما أسفر عن فقدان ركابها الـ11.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن مصدر في سلاح الجو الروسي في مقاطعة الشرق الأقصى العسكرية قوله ان طائرة عسكرية من طراز "تو ـ 142 إم 3 بير إف" تحطمت خلال تدريب على القتال في الصباح الباكر اليوم السبت على بعد حوالي 20 كيلومتراً على الشاطئ في مضيق التتار الذي يفضل بين روسيا وجزيرة ساخالين.
وقال المصدر "بحسب البيانات الأخيرة، كانت طائرة "تو 142" التي تحطمت خلال رحلة التدريب تقل على متنها 11 شخصاً"، مضيفاً ان السلطات العسكرية لديها لائحة كاملة بالركاب.
وذكر في التقارير الأولية ان سبب التحطم هو عطل تقني، وتمكنت عدة سفن وطائرة من تحديد الحطام صباح اليوم على عمق يقارب الـ44 متراً.
وقال مسؤول من قسم الطوارئ المحلي ان "قطعاً من حطام الطائرة طفت على سطح المياه". وبدأ البحث عن طاقم الطائرة بالرغم من ان مسؤولي الإنقاذ يرجحون انهم لقوا مصرعهم. وقال مصدر عسكري روسي "نظراً لظروف التحطم، نفترض ان كل الطاقم العسكري على متن طائرة تو 142 قتلوا، لكن عملية الإنقاذ ستستمر إلى أن يفقد الأمل في العثور على أي ناجين".
وأضاف ان سلاح البحرية سيستخدم، إن اقتضت الحاجة، آليات الإنقاذ الآلية الجديدة في أعماق المياه "بانتيرا" و"كالمار" لاستخراج الصندوق الأسود من الطائرة.
يشار إلى ان الطائرة المنكوبة هي طائرة استطلاع مضادة للغواصات ومعدلة عن قاذفة القنابل الاستراتيجية "تو ـ 97 بير".