عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2009, 11:58 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية الطيار الجزائري
الطيار الجزائري الطيار الجزائري غير متواجد حالياً
rafik sisimou
 
تاريخ التسجيل: 12 - 08 - 2009
الدولة: فرانكفورت/ المانيا
المشاركات: 906
شكر غيره: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 2537
الطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الطيار الجزائري
الطيار الجزائري الطيار الجزائري غير متواجد حالياً
rafik sisimou


الصورة الرمزية الطيار الجزائري

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 12 - 08 - 2009
الدولة: فرانكفورت/ المانيا
المشاركات: 906
شكر غيره: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 2537
الطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقديرالطيار الجزائري يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الطيار الجزائري
Plainicon ما سر سقوط الإيرباص؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




حوادث الطيران أمر وواقع مفروض وحتمي كغيره من الحوادث الاخرى، لكن حادثة سقوط طائرة «اير فرانس» الرحلة 447 تعتبر استثناء، وذلك للغموض وعدم وضوح المعالم لهذه الكارثة الجوية الرهيبة، كيف لطائرة تعتبر أحد أحدث وأفضل طائرات الركاب في العالم وتتمتع بسجل سلامة مرتفع ان تفقد فوق المحيط الاطلسي من دون سابق انذار ولا سبب مقنع، ومن ثم يكتشف بعض من حطامها موزعا هنا وهناك؟ ما الأسباب وراء ارسال هذه الطائرة المنكوبة لاشارات فنية يعلم بها مركز الصيانة بوجود أعطال كهربائية متسلسلة قبيل تحطمها وما الأسباب التي أدت إلى ذلك؟ ما تفسير دخول تلك الطائرة في مسار مليء بالعواصف الرعدية الخطيرة من دون ان يعمد الطاقم إلى تجنبها أو حتى تغيير المسار قبل الولوج اليها؟ كل تلك الأسئلة تطرح نفسها فما الفرضيات؟

تتعدد الأسباب والفرضيات لكن الهدف واحد، وهو محاولة كشف غموض حادث تحطم طائرة «اير فرانس» في الرحلة المشؤومة 447. وسنتناول تلك الفرضيات الأقرب إلى الواقع كل على حده وهي تتراوح كالتالي:


الفرضية الأولى والتي رجحت منذ البداية هي عوامل الطقس، فقد بينت الخرائط الجوية للطقس وجود عواصف رعدية شديدة في مسار الطائرة المنكوبة، وتعتبر العواصف الرعدية من أشد العوامل الجوية خطورة، حيث تكثر بها السحب الركامية، التي تعتبر من أشد السحب احتواءً على الأخطار، لذا من الاسلم في أغلب الاحيان ان يتحاشى الطيارون ولوج ذلك النوع من السحاب المعروف اختصارا CB الكيوميولينبوس، حيث تعظم احتمالات الخطر فيها وتحدث بها اضطرابات هوائية نتيجة تحرك التيارات الهوائية بسرعات مختلفة في مسافات قصيرة (حيز ضيق) وتؤدي إلى اهتزاز الطائرة نتيجة المطبات الهوائية العنيفة التي تسبب بدورها تيارات حمل هوائية في الارتفاعات المنخفضة، وهي تيارات عمودية صاعدة وأخرى هابطة تكون شديدة تتخذ في الغالب شكل تيارات دوامية متعاكسة تؤدي إلى ظهور ظاهرة المقصات الهوائية أو ما يعرف باسم Wind Shear.


المقصات الهوائية هي من أشد الظواهر الجوية فتكا بالطائرات وقليلا ما تنجو منها، حيث تتسبب في انقطاع الرفع Lift من على الجناح وكذلك الدفع Thrust من المحركات وبالتالي تصبح الطائرة عبارة عن كومة من المعادن في حالة سقوط حر وليس سطحا ايروديناميكيا رافعا كما هو المفروض.
وتحدث عادة اثناء العواصف الرعدية الشديدة، الا انها قد تحدث ايضاً رغم خلو الجو من أي عواصف نشطة ايضا، وهي ظاهرة يكون فيها تغيير الهواء المحاذي لسطح الارض اتجاهه بسرعة شديدة مما يؤدي إلى تيارين باتجاهين متضادين، وبالتالي تسبب حوادث للطائرات خصوصا في مرحلة الاقلاع والهبوط الحرجتين وفي العواصف الرعدية، وقد القى باللائمة على المقصات الهوائية في 28 حادثا للطيران التجاري منذ عام 1964، ونتج عن ثلاث حوادث مقتل ما يزيد على 400 شخص وتحمل الطائرات اجهزة لقياس سرعة الهواء ورادارات تكشف عن تلك المقصات الهوائية الخطيرة قبل دخول الطائرة فيها.


يرجح عدد من الخبراء في مجال حوادث الطيران ان تكون الطائرة الفرنسية المنكوبة الايرباص 330 قد تعرضت إلى ضربات متتالية من الصواعق القوية اثناء مرورها في السحب الركامية خلال خط سيرها، وان تلك الصواعق ربما قد تسببت أولا في تعطل اجهزة الطائرة الملاحية والكهربائية ورادار الطقس الذي يعد العيون التي يبصر الطيارون من خلاله ما يعترض مسار الطائرة من اخطار جوية وتقلبات للطقس، الا ان عامل الصواعق مستبعد، لان الطائرات الحديثة محصنة بصورة كاملة ضد هذه الظاهرة الجوية العنيفة، الا ان هذا لا يمنع خطورتها كليا، خصوصا ان الطائرات الحديثة لـ «الايرباص وبوينغ» مزودة بنظام طيران بالامرات الكهربائية FBW ويمكن ان يحدث خللا او تداخل في الاشارات الكهربائية خلالها، لكن مع تقدم التكنولوجيا الصناعية امكن التغلب على ذلك الخطر ولم يتم فقد طائرة نتيجة التعرض على صاعقة منذ عام 1967 اي 42 عاما مضت، وعموما فان ايرباص حريصة على تحصين طائراتها من الجيل الحديث منذ اعتماد الطيران بواسطة الاشارت الكهربائية بادارة الكمبيوتر فيها وتم تحصينها بالكامل من ذلك الخطر.


يأتي العمل الارهابي كثاني الفرضيات حيث نقلت تقارير ان السلطات البرازيلية فتشت طائرة تابعة للطيران الفرنسي «اير فرانس»، في رحلة من «ريو دي جانيرو» الى باريس، بعد تلقي الناقل الفرنسي تهديدات بوجود قنبلة، قبل ايام من التحطم الغامض للرحلة 447 فوق المحيط الاطلسي. واوردت شبكة «فوكس» عن تقارير برازيلية، ان الشرطة وسلطات مطار «ايزيزا» بريو دي جانيرو قامت بتفتيش الطائرة المعنية، ولم يسفر البحث، الذي استغرق 90 دقيقة، عن العثور على متفجرات. وبحسب التقرير، لم يجر اخلاء الركاب اثناء البحث، وان الرحلة بلغت وجهتها بسلام في 27 مايو الفائت، وحسب شكل الحطام وتناثر اجزاء منه على مساحات شاسعة، فان ذلك يعد فرضية قريبة من الواقع، لكن ذلك مرهون باكتشاف المزيد من الدلائل.


نأتي الى الفرضية الثالثة وهي فرضية الاعطال الفنية وليس من المستبعد ذلك، حيث لا توجد طائرة مهما بلغت فيها تكنولوجيا تصنيعها من اتقان، ان تخلو من عطل فني وتعد طائرة ايرباص 330 من افضل الطائرات واكثرها تطورا، وقد بدأت تتلقى طلبات كثيرة من العديد من شركات الطيران مؤخرا، بسبب سجلها التشغيلي والسلامة الممتازين، لدرجة ان كانت قد اختيرت كأساس يبنى عليه نموذج طائرة التزود بالوقود جوا لسلاح الجو الاميركي حيث تفوقت على النموذج المنافس من بوينغ صانع الطائرات الاميركي العريق، لكن تم اعادة طرح المنافسة من جديد بعد اعتراض بوينع على ذلك، واذا ما اخذنا في الحسبان ان هناك عدة حوادث تعرضت لها طائرة ايرباص 330 مثل فقدان عمل محركيها في حوادث نادرة الا ان الطائرة مكنت الطيارين من الهبوط بها دون اي خطر بتحكم كامل، وتعرض طائرة منذ مدة قريبة من النوع نفسه تابعة لشركة طيران «كوانتاس» الاسترالية لمطبات هوائية عنيفة ادت الى حدوث ردة فعل عنيفة من قبل كمبيوتر الطائرة الموصول بانظمة التحكم في الطيران نجم عن ذلك هبوطا اضطراريا ادى الى تعرض بعض الركاب الى اصابات، فان هذه الطائرة لا يشوب سجلها الخاص بالسلامة اي شائبة وانها تتمتع بسمعة حسنة.


تبقى فرضية اخيرة وهي ما يسمى ببند المواد الخطرة، وهذا البند يعني بعملية ضرورة الحرص من قبل افراد الطاقم الفني الارضي الذي يجهز اي طائرة قبيل الرحلة الجوية بتخزين المواد التي تنقل على متن الطائرة في قمرة الشحن بنمط تخزين يتم تحري الحذر فيه من ابقاء المواد التي يمكن ان تتفاعل كيميائيا مع بعضها البعض قد تؤدي الى اشعال حريق او انفجار بعيدا عن بعضها البعض وتكون بالقرب من مواد مثبطة لحدوث مثل تلك التفاعلات او خاملة، وهذا الامر وارد وبقوة رغم استبعاد ذلك من البعض بحجة ان شركة عريقة مثل «ايرفرانس» التي يمتد عمرها لاكثر من 75 عاما لا يحتمل ان تقع في مثل تلك الاخطاء الواردة.


لا تدري إيرباص في ذكرى تأسيسها منذ 40 عاما ما اذا تحتفل او تتشح بالعزاء، فقد القت حادثة سقوط طائرة ايرباص 330 تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية «اير فرانس» بظلالها على تلك المناسبة وطغت عليها، فلم تمكن الشركة الاوروبية الطموحة من التمتع بنشوة النجاح الذي حققته منذ اطلاق اولى نماذج طائراتها الناجحة والواسعة الانتشار من نوع ايه _ 300. وهي اليوم تنتج جميع فئات وأحجام الطائرات ابتداء من اصغر الطائرات الخاصة بالركاب من فئة الممر الواحد من نوع ايه ــ 318 وصولا الى اكبر طائرة نقل للركاب وهي العملاقة ايه ــ 380 ذات الطابقين، وهناك مشروعان في انتظار الاتمام هما الطائرة ايه ـــ 350 الحديثة وطائرة النقل العسكري ايه ـــ400 التي تعاني من بعض المشكلات الفنية حاليا، لكن تبقى هذه الشركة احد اكبر قطبي صناعة الطائرات في العالم والند العنيف لبوينغ الصانع الاعرق في مجال الطيران.


للامانة المصدر

إعداد: علي محمد الهاشم
جريدة القبس الكويتية





تحياتي،،،
الطيار الجزائري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس