حصلت "العربية للطيران"، أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على جائزة 'إدارة العمليات المتميزة 2005 - 2007'من شركة إيرباص، إحدى الشركات الرائدة في صناعة الطيران حول العالم. وتم اختيار شركة العربية للطيران من بين العديد من الشركات العالمية المستخدمة لطائرات 320A، وضمن فئة الشركات التي تشغل ما يقل عن 50 طائرة.
وتتميز هذه الجائزة بكونها الثانية التي تحصل عليها العربية للطيران هذا العام من شركة ايرباص، تقديراً لأدائها المتميز في إدارة عملياتها. فقد تلقت العربية للطيران في بداية هذا العام شهادة تقدير لتصدّرها فئة خطوط الطيران التي حققت أفضل استخدام يومي على مستوى العالم لأسطول إيرباص A320 بين العامين 2005 و 2006.
وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة 'العربية للطيران': "أود أن اشكر ايرباص على اختيارها شركة 'العربية للطيران' للفوز بجائزة 'إدارة العمليات المتميزة 2005 - 2007'، التي تعكس الأداء المميز لقسم إدارة العمليات في الشركة، وتمثل إنجازا جديدا يضاف إلى مسيرة نمو "العربية للطيران".
وأضاف: "أن المحافظة على الموقع الرائد لشركة 'العربية للطيران' كأول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هو إنجاز مهم من جهة ومسؤولية كبيرة من جهة أخرى. وحيث أننا نتطلع إلى تحقيق المزيد من النجحات المستقبلية، فإن الشركة ستستمر بالتركيز على توفير المزيد من العروض المبتكرة والخدمات المتميزة الني تقدم الأفضل لعملائنا".
وقال تشارلز تشامبيون، نائب الرئيس التنفيذي، خدمات العملاء، إيرباص: "تعتبر شركة 'العربية للطيران' من افضل شركات الطيران الاقتصادي، لناحية الاستخدام الأمثل والأكفأ لأسطولها. وقد مُنحت جائزة 'إدارة العمليات المتميزة'، بناء على النتيجة التي خلصت أليها اللجنة المشرفة على الجائزة لناحية تحققها من جميع الجوانب المتعلقة باستخدام الشركة لطائراتها. ونحن فخورين بان نرى طائراتنا تشكل جزء لا يتجزأ من نجاح هذه الشركة."
ويأتي اختيار العربية للطيران للفوز بهذه الجائزة نتيجة لدراسة تقنية مفصلة قامت بها شركة ايرباص لجميع شركة النقل الجوي التي تستخدم طائرات إيرباص 320A. وقد حققت شركة العربية للطيران أعلى النتائج من حيث الموثوقية التشغيلية على مدى السنوات الثلاثة، مما يعكس المستوى العالي من الصيانة والمعايير التقنية التي تعتمده الشركة.
وتهدف شركة العربية للطيران من خلال جمعها بين الاستقرار المادي والتميز في تحقيق الأرباح والموثوقية التشغيلية المتفوقة، إلى توسيع حجم أسطولها الحالي من الطائرات والبالغ 9 إلى 34 طائرة على الأقل بحلول العام 2016. كما ستوسع الشركة نطاق عملياتها للاستثمار في البنية التحتية المرتبطة بتوسيع الأسطول.