|
زغلول
|
|
تاريخ التسجيل: 16 - 05 - 2009
الدولة: القاهرة
العمر: 38
المشاركات: 105
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 328
|
|
|
اجمل 15 افق في العالم بخط واضح
ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أكرهه أو كنت أهواه
ماذا أقول إذا راحت أصابعه
تلملم الليل عن شعري وترعاه
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده
وأن تنام على خصري ذراعاه
*******
غداً غداً إذا جاء أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي.. هل أنا حقاً حبيبته
وهل أصدق بعد الهجر دعواه
أما انتهت من سنين قصتي معه
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأس كسرناه
*******
رباه أشياءه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياء رباهُ
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معاً كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا بقايا من بقاياه
مالي أحدق في المرآة أسألها
بأي ثوب من الأثواب ألقاه
*******
أأدعي أنني أصبحت أكرهه
وكيف أكره من في الجفن سكناه
وكيف أهرب منه إنه قدري
هل يملك النهر تغييراً لمجراه
أحبه .. لست أدري ما أحب به
حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها لاخترعناه
*******
ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أهواه
إني ألف أهواه
*******
- نـــــــزار قـــبّاني -
::: يــــــــدُ الله :::
نُشِــــرت في بريد الجمعة بصحيفة الأهرام المصرية
*******
سيدي انا شاب عمري 32 عاما, اعمل بفرع شركة اجنبية في مصر..دخلي والحمد كبير وانتمي الى اسرة طيبة.. نشأت في اجواء دينية, لذا لم انجرف يوماً مثل زملائي نحو المغامرة او الخطأ..فكنت اراعى الله في كل تصرفاتي, ان لم اكن اراه فهو يراني
أخذتني دراستي وحياتي العملية من الدخول في اي علاقة عاطفية..فالفتاة التي احبها هي التي سأتزوجها.. فاختزنت مشاعري لتلك المجهولة حتى اطلّت عليّ
" فاظفر بذات الدين تربت يداك "
كان هذا هو منهجي في البحث عن شريكة حياتي..لذا لم أصدق نفسي حين التقيتها..فتاة محترمة جميلة من أسرة ثرية طيبة, وقبل وبعد كل ذلك على خلق ودين
تلاقت العيون والاحلام, فسألت عنها واطمأن قلبي..فلم اتردد لحظة, اصطحبت والدي وذهبنا لزيارة اسرتها
لقد احسست ياسيدي بأن الله سبحانه وتعالى قد رضي عني, لم أكن احلم بكل هذه المزايا..لقد فتح الله قلوبهم لي, والده يعرض عليّ شقة في عمارته, فأشكره على كرمه مؤكداً له بأن كل طلباتهم مجابة بإذن الله, اوَ مثل هذا النسب لا يستحق التكريم؟
لن أطيل عليك, , تمت الخطبة بأسرع ما يمكن, عام كامل من السعادة يؤكد لي حسن اختياري..كل ماظننته وجدته, اصبح لي والدان وأمان وحبيبة..أعددنا شقة الزوجية ونحن نرسم أيامنا القادمة في كل ركن بها, وكنا نحطم الزمن حتى نعجّل بالزفاف
لم يبق على موعد السعادة إلا اسبوع واحد..وبينما أنا غارق في أحلامي استيقظت على الكابوس الذي حطّم روحي وسرق ثقتي من نفسي وفي كل ما آمنت به
*******
كنت عائداً من عملي لموعد مع خطيبتي, وكان اتفاقنا أن أحادثها هاتفياً, ولكنني اكتشفت ان هاتفي المحمول مغلق بعد أن نفذت بطاريته
بجوار كابينة هاتف في الطريق ركنت سيارتي.. وفي يدي كارت الاتصال
ألو ياحبيبتي -
هكذا قلت, ففوجئت بصوت خطيبتي يسأل: من يتحدث.. ضحكت وقلت لنفسي: "لم تتعرف على صوتي"..فواصلت على سبيل المزاح : أنا "....." وقلت لها أول اسم طرأ على بالي
فوجئت بها تصرخ في الهاتف: معقولة انت ؟ متى جئت من السفر؟
هنا بدأت أتوقف قلبي يرتجف وأحسست بأني مقدم على شيء مخيف..حرصت على تغيير نبرة صوتي وجاريتها في الكلام
تعتقد ماذا اكتشفت ياسيدي؟
*******
خطيبتي..حبيبتي, كانت على علاقة مع شاب يحمل هذا الاسم, تركها غاضباً وسافر الى الخارج..في المكالمة أخبرتي أنا - ويالسخرية القدر - أنها لم ترتبط حتى الآن لأنها لم تنسه يوماً..وليت الأمر وقف عند قصة حب سابقة او كامنة, لا..خطيبتي التي اخترتنا من وسط كل بنات الدنيا كانت على علاقة كاملة مع هذا الشاب..قالت لي بكل الحب في الهاتف معتقدة انني حبيبها القديم: هل تذكر كم مرة التقينا في شقتك؟
وبالطبع تعللت بالنسيان
فأجابتني: سبع مرات, أتذكرها كل يوم, وأتذكر لمساتك وهمساتك و.. و
لم ينته الأمر عند ذلك ياسيدي.. كدت افقد وعيي وسيطرتي على نفسي عندما اكتشفتُ ايضاً ان لم يكن الوحيد وانها اعترفت له بعلاقاتها السابقة التي سلمت بها نفسها الى آخرين ولكنهم خدعوها باسم الحب وكانوا انذالاً
*******
إلى هنــــا لم يعد في مقدرتي أن أواصل..أنهيت المكالمة , وأنا غير مصدق لما حدث..هل أنا ساذج الى هذا الحد؟..لماذا قبلت خطبتي وهي تحب آخر؟..هل تصدق أنها لم تسمح لي حتى الآن بتقبيلها؟ كل هذا تمثيـل؟ كل الناس مخدوعة فيها..كل الناس لا تفهم
عجزت عن التفكير..وهمت على وجهي لا أعرف ماذا أفعل وإلى أين أسير؟
لن أحكي لك كيف فكرت, ولكني اتخذت قراري
لم أخبر أحداً من أهلي بما حدث هرباً من كلمات الشفقة أو المواساة, ولم أخبرها, وأشفقت على أهلها الطيبين من معرفة حقيقة ابنتهم, تحمّلت اتهامي بالخسة والنذالة, وابلغت الجميع دون إبداء الأسباب قراري بعدم اتمام الزواج
لم يهمني كثيراً ما دار ويدور حولي وحول سر قراري, ولكن الذي همني ويهمني ولا أجد له إجابة : لماذا فعل الله بي ذلك؟..اتبعتُ ماأمر به, واجتنبتُ ما نهى عنه, ورضخت لحديث رسوله الكريم صلى اله عليه وسلم وبحثت عن ذات الدين, وكانت هذه هي النتيجة..أهذا جزاؤه؟..هل تعتقد ياسيدي أنني يمكنني الثقة في أي فتاة أخرى؟ وأنني سأفكر في الزواج مرة أخرى
لا أعتقد
*******
رد محرّر الأهــرام
:
سيدي.. لن أقول انك تسرّعت في الحكم على هذه الفتاة, وكان عليك التأكد من حسن أخلاقها..ولن أقول لك انه ليس كل مايلمع ذهباً, لن أستبعد أبداً أن سلوك هذه الفتاة قد يضللك ويضلّل غيرك..فما أكثر الرجال أصحاب الصولات والجولات في عالم النساء الذين وقعوا في نوائب اختياراتهم
فالزواج مثل ورقة اليانصيب مكلفة وغير مضمونة
سأقول لك ياسيدي إن حكمة ماأنت فيه ماثلة أمام عينيك وأنت عاجز عن رؤيتها..ولو أبصرت قليلاً لنمت قرير العين ومارست حياتك بكل سعادة ورضا وما اهتزت ثقتك في عدل الله ورحمته بعباده الصالحين.. فافتح ياعزيزي باب حياتك للداخل ولا تدفعه مغلقاً في الاتجاه الخطأ
لقد راعيتَ الله في اختيارك, حفظت نفسك وتجنبت المعاصي واخترت ذات المال والحسب والجمال وتمنيت ان "تترب يداك" باظفر بذات الدين..ولأنها ليسـت كذلك ولأن الله لا يخذل عبده الطائع..ربّــت عليك بيـده الرحيمــة أنقذك وأنت مقدم على ابتلاع الخديعة, فجعل الأشياء التي قد نراها مجرّد مصادفة تنصاع لأمرك
ينتهي شحن هاتفك, وتتحدّث من هاتف في
الشارع, ويصم سبحانه وتعالى أذن تلك الفتاة فلا تتعرف على صوتك..وتختار أنت اسماً , يكون هو المراد, فتتدفّق اعترافاتها على مسامعك
يالله ماذا تريد بعد كل هذه الاشارات؟
عاهدت الله على الطاعة, فسترك, وأطلّ عليك بنوره الكريم لينير بصيرتك لينقذك مما لا يليق بك..ألا يستحق كل هذا أن تخرّ ساجداً شاكرا, مستغفراً لكل أسئلتك الغاضبة المستنكرة
إن إشارات الله اليك هي التي جعلتك, وانت المطعون في شرفك وكبريائك تتصرّف بشهامة تتناسب مع حسن خلقك..وهي نفس الاشارات التي تفرض عليك بكل ثقة أن تبحث عن زوجة صالحة من جديد, تبحث عن نفس الاشتراطات التي قالها الله في كتابه الحكيم على لسان نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وفي كل الكتب السماوية, كما فعلت في المرة الأولى, وانت مطمئنّ القلب, مادمت حريصاً على أن تظفر بذات الدين
وإلى لقاء بإذن الله
*******
حــذاء الطّنبــوري
الطنبوري هذا كان تاجراً من أهل بغداد، وكان ثرياً وفي الوقت نفسه بخيلا، وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذاءه مكان وضع فيه رقعة من جلد أو قماش, حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضاً واشتهر في بغداد كافة وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوري
عابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه, فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته, وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع, فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن, فتركها وسار في طريقه, فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال: لا يصلح هذا المسك إلاّ في تلك الزجاجات, فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات, وإلى الثاني واشترى منه المسك
ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه
كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه , فقال : لعل أحد الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردّها إلى الطنبوري. فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري , فقرع الباب فلم يرد أحد عليه , فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة
بالطبع فهمتم ما الذي حدث…… لقد كسرت الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء
عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء, ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات, فقال
ـ لعنك الله من حذاء
*******
أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك
وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري, وعندما وجد الحذاء قال: لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه
وفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء, فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل , فمرّ قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه, فنهره الطنبوري, فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل , فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها
فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته
بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع, فحكم عليه القاضي بديّة الجنين وعاقبه على فعلته وأذيّته لجيرانه, وأعاد إليه الحذاء, فقال
ـ لعنك الله من حذاء
*******
ثم إنه قال: سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد . فذهب بها إلى الحش وألقاها في أحد المجاري, وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور
مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس.. فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود, فوجدوا حذاء الطنبوري فرفعوا أمره إلى القاضي, فحبسه وجلده على فعلته , وأعاد إليه الحذاء , فقال
ـ لعنك الله من حذاء
*******
وقال: ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها. وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار, فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار, فأبلغوا الشرطة, فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار, وعندما سألوه عن السبب, قال: لأدفن الحذاء
بالطبع كان هذا عذراً غير مقنع, فحبسوه إلى الصبح, ثم رفع أمره إلى القاضي, فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء، فقال
ـ لعنك الله من حذاء
*******
فاهتدى أخيراً إلى طريقة…… ذهب إلى الحمّام العام (تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه
صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام, وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير, وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء
من أخذها ؟؟
قالوا: ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه, فلم يبق إلا حذاء الطنبوري
وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء
رُفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير, فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه , فقال
ـ لعنك الله من حذاء
*******
وأخيراً قال: سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناك
خرج إلى الصحراء, وأخذ يحفر في الأرض…… فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي, وجيء به إلى القاضي, فقالوا: قد عثرنا على القاتل
وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان, وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر, فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب, فقالوا: إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه، فاختبأوا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه
فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن، وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته، فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء
وقال للقاضي: يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل
*******
رابطة الأوروبيين العرب تنتقـم
لجأت منظمة (رابطة الأوروبيون العرب) والتي تتخذ من هولندا مقرا لها إلى الرد على الرسوم الدنماركية التي أساءت إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم بسلسلة من الرسومات الكاريكاتيرية في حملتها المسماة (حرية التعبير) والتي يعتبر بعضها أكبر من الكفر بالآلهة عند المجتمعات الأوروبية
فالأوروبي لن يحرك ساكنا إذا شتمت نبيه أو الهه أو انجيله أو مقدساته، لكنه ترتعد فرائصه ويعلن حالة الاستنفار القصوى اذا شككت بالمحارق النازية لليهود (الهولوكوست)، أو اذا ذكرت أن عدد اليهود الذين قتلوا هم خمسة ملايين وليسوا ستة ملايين، أو أن التفاصيل كان مبالغا بها
*******
رابطة الأوروبيون العرب أدركت جيدا نقطة الضعف الأوروبية والعالم الغربي فهاجمت موضوع المحارق النازية في ألمانيا بأسلوب كاريكاتيري مثير، متخذة من تبريراتهم مسارا لها وأيضا عنوانا لحملتها بشكل جميل
Freedom of Speech Campaign
*******
الكاريكاتير الأول
الرسم الأول يشير إلى هتلر في الفراش مع (آن فرانك) وهي الطفلة التي اتخذها اليهود رمزا لمعاناتهم تحت الاضطهاد الألماني، وأبرزوا (مذكراتها) والتي ترجمت الى لغات العالم وأنفقت الملايين من الدولارات على معارض أوروبية لتخليد ذكراها
والتعليق على الكاريكاتير يقول فيه هتلر للفتاة: لا تنسي أن تكتبي هذه الليلة في مذكراتك! ربما في اشارة الى أنها مذكرات ملفقة لا أساس لها من الصحة
*******
الكاريكاتير الثاني
أما الكاريكاتير الثاني فيهزأ بإباحة الزواج بين الشاذين جنسيا بشكل قانوني في أوروبا، ويقول التعليق: عام 2015 أوروبا ما تزال تتقدم.. ويقول القس: أُعلن الزواج بين هذا الزوج.. الحيوان وهذه المرأة
*******
الكاريكاتير الثالث
والكاريكاتير الثالث يهزأ بعدد اليهود الذين قتلو حيث يمثل الذين قاموا بحسبة عدد الأموات فتقول إحدى الشخصيتين عن مجموعة من الأموات في معسكر أوزويتش الذي تم إعدام عدد كبير البولنديين والإيطالين فيه على يد هتلر بأنه لا يظن بأنهم يهود! فيرد عليه الآخر قائلا: يجب أن نصل إلى 6000000 بأي طريقة
*******
الكاريكاتير الرابع
يقوم المخرج المعروف ستيفن سبيلبرغ يهودي الأصل حاملا نص لفيلم عن الهولوكوست بالإتصال على المخرج بيتر جاكسون مخرج سيد الخواتم قائلا بأنه يحتاج مساعدة في هذا الفيلم.. ويرد عليه بيتر بقوله: آسف،، لكني لست أملك هذا القدر من الخيال يا ستيفن.. مشيرا أن حكاية الهولوكست من نسج الخيال
*******
وجاء الرد اليهودي على الفور، فقد أحيلت هذه المنظمة صباح نفس اليوم الى القضاء الهولندي بتهمة (معاداة السامية)، وانبرت الأقلام الأوروبية من كل حدب وصوب تطعن بهذا الكاريكاتير المجحف الظالم المثير للكراهية بين الشعوب الآمنة، وترددت جميع الصحف الأوروبية عن نشر هذه الكاريكاتيرات مخافة الاتهام بمعاداة اليهودية وخشية المسائلة القانونية
*******
لقد أفلحت (رابطة الأوروبيون العرب) في الكشف عن (عورة) أوروبا من خلال هذه الرسومات، وفجأة اختفت لغة (حرية الرأي) و (حرية الصحافة) من مفردات الاعلام الغربي لتحل محلها عقدة الخوف والرعب من كل ما يفهم ولو بشكل غير مباشر أنه تعرض للجاليات اليهودية
*******
من د.طـارق فـاروق
|