زيادة مبيعاتها خلال عرض 171
«الكويتية»: %25.5 نمو حركة الركاب بين فبراير ومارس
كتب بشير ملحم:
في ظل أزمة اقتصادية عالمية، تركت آثارها السلبية على مجمل القطاعات الاقتصادية. ومن ضمنها قطاع الطيران الذي تأثر بنسب متفاوتة تبعا للمنطقة التي يركز عمله فيها. وفي الكويت تحتدم المنافسة في قطاع الطيران، حيث تقوم شركات كثيرة منها المنخفض التكلفة، ومنها التجاري، بتسيير رحلات جديدة ومجدولة من والى مطار الكويت الدولي. هذا بالإضافة إلى سياسات تسعيرية جديدة تتسابق الشركات على طرحها لمواجهة التراجع المتوقع في الحركة الجوية.
ونتيجة لكل هذه المعطيات، وإيمانا منها بضرورة خدمة المجتمع الذي تعمل فيه، فان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية لم تنتظر حتى تخسر عملاءها، لذلك فهي قد عمدت الى تكثيف عروضها وبرامجها التسويقية وعلى مختلف وجهاتها.
وتمكنت المؤسسة وبعد شهرين تقريبا من إطلاق عروض أسمتها 171، من تحقيق الهدف الذي وضعته وتمكنت من زيادة مبيعاتها لشهر فبراير بنسبة 23.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ومبيعات شهر مارس بنسبة 27.5 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2008.
كما قامت المؤسسة بخطوات نوعية في مجال تحسين نوعية الصيانة، ورفع كفاءة الأداء. وبعد انتهاء عروض المؤسسة في 31 مارس الماضي أعادت المؤسسة إطلاق حملة تنشيطية ثانية تستمر لغاية نهاية شهر مايو تحت اسم عروض الطائر الأزرق. وحول كل هذه المواضيع تحدثنا مع المدير الإقليمي الأعلى في الكويت بدر العميري.
نجاح الحملة
أكد المدير الإقليمي الأعلى للكويت في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بدر العميري على نجاح حملة تنشيط المبيعات (171)، مشيرا الى ان المؤسسة قد نقلت منذ بداية الحملة اعتبارا من 17 فبراير وحتى نهاية مارس 2009 ما يقارب من 140 ألف مسافر، حيث حققت زيادة عن الفترة نفسها من شهري فبراير ومارس 2008 : كما شدد العميري بان الأرقام المحققة تعكس نجاح الحملة وتفاعل العملاء، وكذلك مكاتب السفر معها، لافتا إلى أن الزيادة في عدد الركاب كانت لمختلف الاتجاهات التي تسير إليها طائرات المؤسسة.
تجديد الحملة
وأضاف العميري بان هذا النجاح الكبير قد دفع المؤسسة إلى الاستمرار في تقديم انسب الأسعار لمسافريها، وعلى جميع الاتجاهات، حيث قررت عن طريق إقليم الكويت القيام بحملة تنشيطية وتسويقية جديدة. وهي «الطائر الأزرق» وذلك اعتبارا من مطلع هذا الشهر وحتى نهاية شهر مايو 2009.
وسيتم تقديم أسعار تشجيعية لمختلف الاتجاهات التي تسير إليها طائرات «الكويتية» وذلك وفق الجدول التالي:
وأعرب العميري عن أمله في أن تحقق حملة «الطائر الزرق» نجاحا مماثلا وان تساهم في تدعيم وتعزيز السمعة الطيبة التي تحظى بها المؤسسة، وكذلك ثقة العملاء في جميع القطاعات ومراحل الخدمات المقدمة.