من محب صادقٍ لك في محبته ....
يقولها لك بصوتٍ عالٍ
يوجد لحوم فاسدة على مقربة من الجميع
فالحذر ..... الحذر ..... الحذر ....
إحذر منها قبل أن لا ينفع الندم ,,,
الأماكن التي تقدم مثل هذه اللحوم الفاسدة :
الغيبة - السخرية - النميمة والفتنة - الحسد
وللأسف فإن مثل هذه اللحوم الفاسدة قد تم زينها من قـِبـَلْ
الشيف " الشيطان الرجيم "
ببعض الحُجَج المزيفة المزيلة لبشاعة المنظر ونتانة الرائحة
كأن يكون الضحية ظالماً أو فاسقاً أو لا يُـأْبَـهُ به
لقد قال الله تعالى في حق رسوله الكريم عليه الصلاةوالسلام:
{ ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك} سورة الإنشراح
فإذا كان وزر الرسول عليه الصلاة والسلام أنقض ظهره
فكيف بــ مذنب موغلٍ في المعاصي مثلي و غيري
غفر الله لنا ولكم
إقرؤا معي ما قاله الحسن البصري رحمه الله عن الغيبة :
الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان.
فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه.
وقيل في ذنبها بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم
قال تعالى : {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1].
وقال تعالى : {ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم}
قال الشوكاني رحمه الله " الهماز" المغتاب للناس .
وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( من أربى الربى الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)) .
وفي رواية لأبي داود :
(( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)) .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم :
حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال :
((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .
فالله الله من أكل مثل هذه اللحوم الفاسدة
ولا يغرننا الشيطان بحيله الدنيئة
حمانا الله وإياكم من شره دنياً وآخرة