عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2009, 12:32 PM  
  مشاركة [ 14 ]
الصورة الرمزية جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا
 
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 642
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا


الصورة الرمزية جمال الصباح

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 642
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
افتراضي رد: ويش رايكم حبايبي نسير على سلطنة عمان من بداية ظهورها لغاية عهد السلطان قابوس

وحينما شعر العمانيون بأن فارس تنسق مع البرتغال بهدف إعادة إحتلال مسقطراح ‏العمانيون يشنون هجوماً على نطاق واسع ضد بندر كنج وبندر عباس ودمرواالمدينتين ‏وأستولوا على السفن الفارسية والبرتغالية وفي عام 1717م عاود العمانيونهجومهم ‏بهدف تحرير البحرين من الإحتلال الفارسي ونجحوا في ضرب حصار بحري على‏السفن الفارسية وأخضعت قواتهم حصون جزيرة قشم ولارك وسيطروا على موانئ ‏جنوب فارسومنعوا السفن الفارسية من الملاحة في الخليج مما أحدث قلقاً شديداً لدى ‏الدوائرالأوروبية وخصوصا بعد أن إتخذ العمانيون من هرمز قاعدة لنشاطاتهم البحرية ‏‏, وتشيرالتقارير الهولندية إلى أن عدد الحامية العمانية في هرمز تقدر بألف رجل ‏يتناوبونعلى حراسة المضيق .‏


لقد إستنفذت فارس كل الوسائل الداعية لإقامة تحالف معأي من الدول الأوروبية بهدف ‏القضاء على البحرية العمانية والإجهاز عليها , إلا أنكل محاولاتهم قد باءت بالفشل ‏وتؤكد كتابات المعاصرين لهذه الأحداث على سوء تقديرالفرس وتناقض مواقفهم بعكس ‏العمانيين الذين أتسموا بصدق وإحترام شديدين وخصوصاً فيمعاملتهم لأهل الأديان ‏الأخرى وحرية إقامة شعائرهم الدينية , ويذكر هاميلتون : لقدكان عرب عمان يشنون ‏غارات ضد البرتغاليين على الساحل الهندي ويدمرون المدن والقرىولكنهم لم يهاجموا ‏الكنائس ولم يقتلوا أعزلاً أو طفلاً وكانوا يعاملون أسراهممعاملة كريمة بخلاف ‏البرتغاليين الذين كانوا يعاملون أسراهم معاملة وحشية ويضيفهاميلتون : لقد كان ‏العمانيون يمنحون أسراهم بدل أرزاق مثلما يعطون لجنودهم تماماً .


اليعاربة والعلاقات الدولية
تبدو إمكانات اليعاربة في مقدرتهم على الإستفادة من المنافساتالدولية في بحار الشرق ‏وتقديرهم لأهمية العلافات المتوازنة مع القوى الأوروبيةالمتنافسة على الخليج العربي ‏إبتداء من النصف الثاني من القرن السابع عشر وتتميزدولة اليعاربة بأنها قد تمكنت ‏ومنذ عصر ناصر بن مرشد من أن تستثمر إمكاناتهاالذاتية , حيث إمتزجت إمكانات ‏البحر باليابس بطريقة متناغمة شكلت منظومة رائعةأعطت عمقاً إستراتيجياً دفع بعمان ‏إلى أن تكون القوة العربية الوحيدة في منطقةالخليج القادرة على مواجهة كافة الأطماع ‏الأجنبية والأقليمية .‏


وتشيرالمصادر الأجنبية إلى أن الإمام ناصر بن مرشد تمكن من تحييد الإنجليز خلال ‏صراعهمع البرتغاليين وبينما القوات العمانية تحكم الخناق على البرتغاليين إقتصادياً‏كانت شركة الهند الشرقية البريطانية تتفاوض مع العمانيين عام 1645م لإقامة علاقات‏إقتصادية وسياسية من خلال بعثة إنجليزية ترأسها فيليب وايلد الذي وصل إلى صحار‏وأبرم إتفاقاً مع الإمام ناصر بن مرشد يعطي للإنجليز حق حرية التجارة في مسقط‏وحرية ممارشة شعائرهم الدينية .‏


وخلال عصر الإمام سلطان بن سيف 1649-1679م نجح العمانيون في إقامة علاقات ‏متوازنة مع كل القوى الإوروبية ولم يجدسلطان بن سيف غضاضة في تنمية علاقاته ‏مع الإنجليز وأستقبل الكولونيل رينسفوردبصفته مندوباً عن شركة الهند الشرقية عام ‏‏1659م وأثمرت المفاوضات عن منح الإنجليزأحدى القلاع في مسقط على أن لا يزيد ‏عدد الجند بها عن مائة وأن يتقاسم العمانيونوالإنجليز الإيرادات الجمركية مقابل العمل ‏على تنمية موارد مسقط بما يحقق المصلحةللطرفين , إلا أن العمانيين لم يتحمسوا ‏لتنفيذ بنود هذه الإتفاقية بسبب تناميالمصالح الهولندية في المنطقة وتراجع دور ‏الإنجليز ولعلها كانت فرصة مناسبة لسلطانبن سيف الذي أدرك خطورة التنازل عن ‏إحدى قلاع مسقط لواحدة من أكبر القوى الأجنبيةولعل ما يفسر تراجع سلطان بن ‏سيف عن تنفيذ إتفاقية 1659م مع الإنجليز ذلك التفوقالهائل الذي حققه الهولنديون ‏على الإنجليز خلال الفترة من 1654م وحتى 1684م حيثإنتزع الهولنديون معظم ‏النشاطات الإقتصادية في الخليج .‏


وعموماً فإن عدمتنفيذ إتفاقية 1659م لم يتسبب في توتر العلاقات العمانية الإنجليزية ‏خصوصاً وقدإستخدم الإنجليز إسلوب الدبلوماسية المرنة حرصاً على مصالحهم المهددة ‏في المنطقةوالأكثر من هذا أن العلاقات العمانية الإنجليزية تنامت في عهد سلطان بن ‏سيف 1649-1679م ونجح العمانيون في إقامة علاقات متوازنة بين الإنجليز ‏والهولنديين مماضاعف من نجاح المواجهة العمانية البرتغالية وراح الإسطول العماني ‏يتعقب السفنالبرتغالية في المحيط الهندي وسواحل شرق إفريقيا وسواحل الهند حيث ‏هاجموا قاعدتهمفي ياسين كما نجحت مجموعات عمانية أخرى في شن حملات مماثلة ‏على سواحل كجرات وميناءبومباي وكانت معركة جزيرة سالت من أنجح هذه العمليات ‏‏.‏


ومما يجدر ذكرهأن حجم الإنتصارات العمانية قد أذهلت القوى الأوروبية في الخليج ‏العربي والمحيطالهندي لدرجة دفعت البرتغاليين إلى الإعتقاد بأن سبب الإنتصارات ‏المتلاحقةللعمانيين يرجع إلى المساعدات الإنجليزية والهولندية ولعل إدعاء البرتغاليين ‏يمكنتفسيره على ضوء مقدرة العمانيين على التعامل مع الإنجليز والهولنديين سواء من ‏حيثإستثمار المنافسات القائمة بينهما والقدرة على تحييدها أحياناً والإستفادة من‏أسلحتها المتطورة في أحيان أخرى , أو من حيث أبرز حجم التناقضات القائمة بينهما‏من جانب وبينهما وبين البرتغاليين من جانت آخر ومقدرة الدبلوماسية العمانية على‏إستثمار عناصر التناقض وهو جهود لا تقل أهميتها عن الإنتصارات العسكرية العمانية‏‏.‏


ويعتقد أحد الباحثيين بأن الإنجليز كانوا متعاطفين مع العمانيين بسببالصراع المذهبي ‏بين الإنجليز وبين البرتغاليين المتعصبين لمذهبهم الكاثوليكي معالوضع في الإعتبار ما ‏خلفه البرتغاليون من سمعة سئية بسبب سياسة الإحتكار التيبالغوا في تطبيقها مما ‏ألحق ضررا بليغا بالمصالح الإقتصادية البريطانية .‏


ويضيف بوكسر أن الإنجليز لم يقدموا مساعدات كبيرة للعمانيين وإن كان بعض‏الإنجليز قد عملوا كبحارة لدى العمانيين دون تكليف من شركة الهند الشرقيةالبريطانية ‏ودون علم الحكومة البريطانية .‏


ومع تقديرنا لوجهة النظر هذهإلا إنه إذا كان ثمة تعاطف إنجليزي مع العمانيين فإنه ‏كان تعاطفاً تكتيكياً حكمتهمصالح سياسية وإقتصادية يمكن فهمها في إطار سياقها ‏التاريخي القائم وقتئذ بحكمالقلق الذي إنتاب الدوائر البريطانية بسبب تصاعد القوة ‏العمانية وتأتي إتفاقية 1661م بين الإنجليز والبرتغاليين تأكيداً لهذا المعنى حيث توجت ‏بزواج الملك شارلالثامن من كاترين أوف برجنزا والتي نص في إحدى موادها على ‏ان يقدم الإنجليز مسقطإلى البرتغاليين إذا ما قدر لهم في أي وقت السيطرة عليها , ‏إضافة إلى أن العمانيينقد إعتادوا على مهاجمة السفن الانجليزية وأجبار بحارتها على ‏مشاركتهم في الهجومعلى القواعد البرتغالية لدرجة أن تقرير لشركة الهند الشرقية ‏البريطانية في بندرعباس قد أقر بأن الإسطول العماني يعوق تجارة الشركة ويسبب لها ‏خسائر كبيرة .‏


وعلى الرغم من كل ذلك فقد حرص العمانيون على قيام علاقات متوازنة معالإنجليز ‏والهولنديين وتقديراً لأهمية هولندا ودورها في بحار الشرق فقد قدم الإمامسلطان بن ‏سيف الأول مشروعاً يسهل للهولنديين نقل بضائعهم عبر الأراضي العمانية إلىالبصرة ‏بدلاً من جمبرون بعد أن بالغ الشاه عباس الثاني في فرض ضرائب باهضة على‏التجارة الهولندية .‏


وعلى الرغم من تحسن العلاقات الهولندية مع فارسوعودة جمبرون كمركز تجاري ‏للهولنديين إلا أن ذلك لم يكن على حساب المصالح العمانيةالهولندية التي راحت تتحسن ‏يوماً بعد يوم .‏


وإذا كان العمانيون قد تمكنوامن تحييد الهولنديين بهدف الإجهاز على البرتغاليين إلا أن ‏العلاقات العمانيةالهولندية لم تصل إلى درجة التحالف بل العكس هو الصحيح فقد شعر ‏العمانيون بأنالهولنديين يعتزمون الإنفراد بتجارة الخليج بدلاً من البرتغاليين ولم يكن ‏اليعاربةعلى إستعداد لإستبدال النفوذ الهولندي بالنفوذ البرتغالي .‏


لقد إنتابالدوائر الفارسية قدراً كبيراً من القلق بسبب تنامي الإسطول العماني وأخذوا‏يستنجدون بالهولنديين أحياناً وبالإنجليز في أحيان أخرى .‏


والملاحظ أنفارس لم تيأس من محاولة الإعتماد على القوى الأوروبية بهدف إحتلال ‏مسقط وعلى أثرفشل محاولاتها مع الإنجليز والهولنديين قررت الإتجاه إلى فرنسا التي ‏رحبت بهذاالتعاون في البداية , وتمخض عنه إبرام معاهدة 1708م والتي تضمنت ‏الكثير من البنودالتي تنص في مجاملها على إحتلال مسقط إلا أن الدبلوماسية الفرنسية ‏ما لبثت أنإكتشفت خطأ سياستها وكلما ضغط الفرس على الفرنسيين لبدء العمليات ‏العسكرية راحالفرنسيون يتدرعون بكثير من الحجج في الوقت الذي كانت فيه ‏الدبلوماسية العمانيةتطور من تعاملها مع السياسة الفرنسية بينما كانت الأوضاع في ‏فارس تتدهور بشكلملحوظ .‏


وفي عهد نادر شاه كانت أوضاع عمان قد أخذت في التدهور في ظل إمامةسيف بن ‏سلطان الثاني , وأطلت الفتن برأسها من جديد ولم يهمل نادر شاه طلب إمامعمان ‏العون منه , وإبحرت الحملة الفرنسية من بندر عباس سنة 1737م بقيادة لطيف خان‏وإجتاح الفرس عمان وإحتلوا مسقط ومعظم المدن الساحلية وهكذا أخذت تنهار دعائم‏الدولة بشكل لافت .
التوقيع  جمال الصباح
جمال الصباح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس