الموضوع: فرحة العيد
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2008, 10:58 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية miss morocco
miss morocco miss morocco غير متواجد حالياً
.. كبار الشخصيات ..
.::مشرفة سابقة::.
 
تاريخ التسجيل: 15 - 11 - 2007
الدولة: بأحلامي
المشاركات: 3,420
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1167
miss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقدير
miss morocco miss morocco غير متواجد حالياً
.. كبار الشخصيات ..
.::مشرفة سابقة::.


الصورة الرمزية miss morocco

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 15 - 11 - 2007
الدولة: بأحلامي
المشاركات: 3,420
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1167
miss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقديرmiss morocco يستحق الثقة والتقدير
افتراضي فرحة العيد



منحت من قبل الاجدل








عيد الفطر في المغرب عيد يحمل معه عبق الحب والتراحم والود بين الناس، فهو رمز الحبور والسعادة والرضا وتبادل التهاني والتمنيات بأن يقبل الله الطاعات والقربات بعد مضي شهر الصيام الكريم وأداء العبادات والصلوات والتكبيرات والتهليلات والتسبيحات وأداء زكاة الفطر لمن يستحقها، هذا دأب الكثير من المغاربة يوم العيد، لكن هناك أيضا عادات اجتماعية في هذا العيد حسب كل منطقة من مناطق المغرب..
تخصص كثير من الأسر المغربية يوم عيد الفطر لصلة الأرحام وتبادل الزيارات العائلية وزيارات الجيران والمرضى، ويكثر السلام وتبادل التحايا وطلب السماح من بعضهم البعض، حتى إن هذا العيد في المغرب يسمى عيد "اللهم اغفر لنا"، حيث كلما التقى اثنان قال الأول للآخر: "اللهم اغفر لنا"، سواء كانت بينهما شحناء سابقة أو علاقة صداقة أو زمالة أو رابطة عائلية عادية لا خصام فيها، لكن المهم أن المتصافحيْن يطلبان السماح والمغفرة من الله، ليكون يوم العيد فرصة سنوية عظيمة لطي صفحة الماضي والشروع في صفحة جديدة نقية ملؤها علاقات اجتماعية صافية مبنية على التعاون والتآزر ومد يد العون للغير..
وسُنة تواصل الرحم يوم العيد في المغرب وإن كانت منتشرة بين الناس والأسر، غير أنها مع ذلك لم يعد لها ذلك البريق الذي كان لها في سنوات منصرمة، ولا بنفس الكثافة؛ بسبب تواصل البعض عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، من هاتف محمول أو رسائل قصيرة عبر النت وغيره، مما يشكل انحسارا ينقص من توهج صلة الرحم بين الناس في المجتمع.

لا يمكن أن يبدأ العيد في المغرب دون أن يمر المسحراتي على المنازل، ودون أن تتزين السيدات والفتيات بالحناء و أن تتزاور الأسر ويتبادلون "التفكور"، و هي هدية من أم العريس لعروسه ليلة العيد، فتعالى معنا لتشاهد ملامح العيد في المغرب.

وكلما راءه الأطفال علموا بقدوم العيد وعرفوا أنه ذاك الذي كان يقرع الطبل في منتصف الليل حتى يستيقظوا للسحور، يدق على طبلته حتى أذان الفجر، إنه المسحراتي وطقوسه في العيد.

المسحراتي إبراهيم الملال (41 سنة) تخصص طوال شهر رمضان في حي النسمة بالقنيطرة ومع أول أيام العيد يطوف على البيوت طلبا لأجرة عمله الذي استمر دون انقطاع 30 يوما ويقول: "أنا أمارس هذه المهنة الرمضانية منذ 24 عاما والحمد لله لا يردني احد وقفت بباب داره أو دكانه".

ويجمع إبراهيم في اليوم ما يصل أحيانا إلى 300 درهم ،ولا يتوقف عن الجمع إلا في عصر يوم العيد،و بلغته المغربية يقول:" الله يحن علينا بش خدمة نأمن بها قوت وليدتنا".
التزين بالحناء


وتستقبل نساء المغرب العيد ببيوت نظيفة حيث يعكفن في اليومين الأخيرين من رمضان على تنظيف منازلهن وشراء الأواني الجديدة ، ليتم وضع الفطور بها في أول أيام كسر الصيام.
وبعد أن تنتهي السيدات من ترتيب منزلهن يلتفتن لزيناتهن حيث يقبلن على نقش الحناء في ايديهن وارجلهن باشكال هندسية جميلة مستوحاة من بيئات مختلفة اذ تعتبرالحناء رمزا للأفراح في حياة المغاربة،ولا يمكن أن تمر مناسبة دينية أو حفل زفاف أو مولد أو ختان،دون أن يكون للحناء موقع خاص فيه، وتعتبرها الفتيات جالبة لفرص الزواج.

وتعرض "نقاشة الحناء " أنواع النقش على البوم صور فيختلف ثمنه بين المراكشي والفاسي والزموري و الخليجي.

وقالت رقية أيت علي، نقاشة منذ 17 سنة: "كنت استقبل الفتيات في منزلي إلا أني لاحظت أن المنزل أصبح لا يتسع لعدد الفتيات اللواتي استقبلهن في عدة مناسبات، فاستأجرت محلا خاصا لهذا".

ومن أبرز هذه المناطق التي تعرف وجودا مكثفا لـ "النقاشات" ساحة محمد الخامس وسوق باب مراكش وسوق الغرب بالدار البيضاء وساحة "جامع الفنا" بمراكش، التي كانت دائما الرائدة في مثل هذا النوع من الابتكارات، و ساحة "الاوداية" بالرباط، وبعض أسواق فاس التقليدية والسوق "البراني" في طنجة وغيرها من المدن المغربية، ناهيك عن الأماكن والمدن السياحية.

ومن العادات المرتبطة بعيد الفطر في المغرب أيضا "التفكور" حيث يتم شراء ملابس تقليدية وبعض الفواكه الجافة كاللوز والتمر لتحملها السيدة إلى خطيبة ابنها ليلة العيد،كما تقوم العروس أيضا بشراء ملابس جديدة لحماتها و تهديها لها في العيد بعد تقبيل يدها أو رأسها.
من أجل ملابس العيد

ولكي يستقبل الأطفال العيد بفرحة يجب أن يرتدوا زيا جديدا وتصف لنا سكينة (11 سنة) ملابس العيد الخاصة بها قائلة :"لقد اشترت أمي لي سروالا وحذاء وبودي".


.
تعيد و تعاود

وبالتكبير والتهليل يستقبل المغاربة العيد بصلاتهم، ولا نوم بعد الصلاة فالجميع يجتمع معا على وجبة الفطور، ثم تبدأ الزيارات العائلية و تبادل عبارات التهاني بالعيد ومنها(مبارك العواشر..عيد سعيد.. تقبل الله منا ومنك.. وتعيد وتعاود ونكونوا معك حاج. وبينما يعتني الكبار بالزيارات العائلية فان الأطفال يتركون كل شيء و يجتمعون بملابسهم الجديدة ليبدءوا ألعابهم الجماعية.

ويقول الطفل معاد:"أحب صبيحة العيد اللعب بالدراجة مع جيراني و في المساء يرافقني أبي إلي الملاهي لأركب السيارات الكهربائية وأتمتع برؤية الدراجة النارية وهي تصعد على جدران بناء دائري اشبه ببئر واسع والحقيقة أنني أنفق كل نقود العيدية على هذه الألعاب".

ولا يعود كثير من الأطفال إلى البيت إلا بعد أن يأخذ منهم الجوع والعياء وتكون ملابسهم الجديدة قد اتسخت أن لم تكن مزقت بسبب كثرة اللعب في الازقة والدروب.

وتعكف النساء من جانب آخر خلال العيد على تقديم أجمل الأطباق خاصة أشكال الحلوى على مائدة الفطور صباح العيد، وإن لم يتم تقديمها يعتبره الزائر أو الضيف انتقاصا من مكانه، ومن هذه الحلويات: حلويات مكونة من الجلجلان وتعد رمز الضيافة المغربية في العيد، وفي بعض المناطق المغربية إذا لم تقدم الأسرة المضيفة طبق حلوى الكعك مثلا، فقد تنعت بكونها بخيلة ولا تحترم مبادئ الضيافة والكرم المشهور بهما المغاربة في شتى أنحاء العالم.

اتمنى الموضوع ينال اعجابكم واستنى كل واحد فيكم يعلمنا كيف تقضون العيد ببلدكم

تحياتي وتقديري
التوقيع  miss morocco

ان طلبت الغلا قلت الغلا جاك وان سكنت الخفوق قال البيت بيتك
بين فرحة لقاك وهم فرقاك
تذكرت جرح ولا نسيتك
قمت اخيلك هنا وهناك وين ترحل بي النظرات لقيتك
يا رجى العمر لوحفتك الاشواك ليتك اول طريق الحب ليتك
miss morocco غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس