عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2008, 04:37 PM  
  مشاركة [ 20 ]
الصورة الرمزية حويمض الليمونى
حويمض الليمونى حويمض الليمونى غير متواجد حالياً
مبحر في عالم الـذكـريات
فريق العمل القسم السياحة
خط الطيران
 
تاريخ التسجيل: 16 - 08 - 2006
المشاركات: 334
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 591
حويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

حويمض الليمونى حويمض الليمونى غير متواجد حالياً
مبحر في عالم الـذكـريات
فريق العمل القسم السياحة
خط الطيران


الصورة الرمزية حويمض الليمونى

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 16 - 08 - 2006
المشاركات: 334
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 591
حويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقديرحويمض الليمونى يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: حب عذرى ينطلق من الحبشه فى عام 1969 ميلادى ( قصه رحله مشوقه )




الحلقه السادسه :


اخى كان مولعا بالبنيه الايطاليه لدرجه الهيام ولعلى اذكر هنا

من باب العلم كيف صنف العرب درجات الحب :


(الحب) وهو نقيض البغض والمحبه هي غليان القلب وثورانه عند الاهتياج الى لقاء المحبوب


(الصبابه):وهي الشوق


(الهوى) محبة الانسان للشيء وغلبته على قلبه


(العلاقه) هي الحب والهوى الملازم ابداً للقلب


(الجوى)تحول الحب الى داء طويل الأمد


(الخلة) الخليل هو المحب الذي ليس في محبته خلل


(الكلف) الولوع بالشيء مع شغل القلب ومشقته


(العشق)فرط الحب واذا صح ان تجاوز المقدار في الحب يعني السعادة فان العشق بمعنى الحب المفرط يكون المعنى الوحيد


السعيد لهذه الكلمة


(الشعف)شعفة الجبل رأسه والشعف هو الحب الشديد الذي يتمكن من سواد القلب


(الشغف) قال تعالى في سورة يوسف(قد شغفها حباً) والشغاف داء في القلب اذا اتصل بالطحال قتل صاحبه


(التيم)ان يستعبده الهوى وهو ذهاب العقل من الهوى


(التبل) رجل متبول:اي اسقمه الهوى .وقلب متبول:اذا غلبه الحب وهيمه


(الدله) ذهاب الفؤاد من هم او نحوه


(الهيام) هو وصول الحب الى درجة الجنون



وهذا ما حصل مع اخى بالضبط


حاول الوالد والوالده ثنيه عن عزمه ولكن ذهبت محاولاتهما

ادراج الرياح ولم يكن لهما بد من اخذ موعد من والد السنفوره

وكان ذلك .


طبعا اخى لم تسعه الدنيا من الفرح وقام بتجهيز نفسه للزياره الميمونه


بالطبع لم نكن نعرف العنوان ولتسهيل وصولنا فى اليوم

والموعد المحدد قام والدها بارسال سيارته الخاصه مع سائقه

الحبشى لينقل الوالد والوالده واخى ومحسوبكم بعد اصرارى

بالذهاب معهم ومن خلال توسط والدتى عند الوالد رحمهما الله





لا اخفى عليكم ان منزلهما كان كقصر مشيد من سعته وحديقته الغناء وموقعه .


وكانوا جميعا فى استقبالنا ولم يغب عن ذهن الوالد ان يطلب

من صاحب الفله التى استأجرناها اصطحابنا بعد ان شرح له


مقصدنا وكذلك لتسهيل عملية الترجمه لو اقتضى الأمر .


كان الوقت بعد الظهر وتم اجلاسنا فى الحديقه وكنت اتذكر

الجو بطبعه اليومى كان غائما .


بدء التعارف بهز الرؤوس بسبب ان الوالده كانت لا تعرف اى

من لغاتهم لا الايطاليه ولا الانجليزيه ولا الحبشيه


فأكتفت بالأبتسامه مع كل نظره وهز الرأس مع كل تحيه .

وتركت الأمر برمته للوالد ليقوم بما يمليه عليه الموقف .


وكل شويه يستدير الوالد صوب اخى لائما قائلا : الله يهديك يا

ولدى احرجتنا مع الناس .


العائله كانت لطيفه ومهذبه ولقد جاملونا بشكل كبير .


وكان التعارف .


الوالد بلغته الأنجليزيه وصديق الوالد بلغته الايطاليه التى

يجيدها والعائله الأيطاليه من الام والأب والسنفوره


بخليط اللغتين .



واخى اضاف نظراته للبنيه بشىء من اللهفه والتودد .


والوالده كل شويه تلتفت وتعلق ايش بتقولوا ..................


العائله تعتنق المسيحيه ونحن على ملتنا الاسلاميه ولله الحمد

وكان الحديث فى سياقه يتمحور عن الديانتين .


كان والدها كما افدت سابقا تاجرا والوالد كان كذلك ومن ثم بدء

الحديث يدخل هذا الحيز من النقاش .


لم يكن هناك ممانعة من والد البنت فى موضوع الزواج خاصة

عندما عرف ان اخى سوف يكمل تعليمه خارج المملكه


ولكن والدها اصر على ان يأخذ الأثنين وقتهما الكافى فى

التعارف حسب تقاليدهم .


وقاموا بواجب الضيافه على اكمل وجه .


اخى عجبته الفكره فى مزيدا من التعارف وتدخل مؤكدا للوالد

ومبررا ان هذه اصولهم فلا مانع من ذلك .


كان ما اراد ................


وللحديث بقيه
حويمض الليمونى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس