|
مبحر في عالم الـذكـريات فريق العمل القسم السياحة خط الطيران
|
|
تاريخ التسجيل: 16 - 08 - 2006
المشاركات: 334
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 591
|
|
مبحر في عالم الـذكـريات فريق العمل القسم السياحة خط الطيران
|
رد: حب عذرى ينطلق من الحبشه فى عام 1969 ميلادى ( قصه رحله مشوقه )
الحلقه الثالثه
************
الطريق من مدينة مصوع الى مدينه اسمره طريق جبلى متعرج
ضيق وخطر وقد كنا نخاف فى تلك الفتره من طريق مكه الهدا
لضيقه وكثرة تعرجه وفوجئنا هنا بأسوء منه ولكن تحاملنا على
انفسنا وكتمنا خوفنا واتكلنا على الله
الطبيعه خلابه طيلة الطريق وكانت جلها اشجار التين الشوكى
او ما نسميه البرشومى
ويطلق عليه باللغه الحبشيه ( بالاس )
مع ارتفاعات الجبل بدءت السياره تتلكأ فى الصعود وكنا كلما
وقفت فى منتصف الطريق ينزل السائق ويقوم بالنفخ فى فتحة
البنزين بغية دفع البنزين الى الماطور .
وهكذا حتى وصلنا اسمره بعد اكثر من سته ساعات وبعد طلوع
الروح.
بحث الوالد رحمة الله عليه على فندق حتى توصلنا الى فندق فى
شارع الرابطه يسمى فندق الرابطه.
كان هناك مسجد مشهور فى نفس الشارع يسمى مسجد الرابطه
يتجمع فيه زوار اسمره انذاك من السعوديين والأخوه الحضارم
من اليمن الجنوبى
وذلك لكثرة الجاليه من اليمن الجنوبى هناك واستقرارهم وتجارتهم
انذاك حتى كانوا ينافسون الجاليه الآيطاليه والتى استحوذت على
الأقتصاد والتجاره بحكم الأستعمار الايطالى للحبشه
حتى كان التزاوج على قدم وساق مابين الذكور من الأيطاليين
والأناث من الحبشيات
والناتج كان يطلق عليه اللون القمحى وما يسمى ( حنفصيه )
كان الوالد ملتزما ولله الحمد وذلك ما حداه بالسكن جوار ذلك
المسجد
ولكن فوجئنا ان الفندق لم يكن بالمستوى نفسه فبعد ان سكنا فيه
ووضعنا
رحالنا فى غرفتين متجاورتين
كانت رواد واصحاب الفندق ترمقنا بأعينهن
واكتشفنا اجابة تلك الحيره فى اليوم الثانى وذلك عندما فوجئ
الوالد ان ساكنى ذلك الفندق لم يكن الا من طالبى النزوات واللحم
الأسمر
فكان كلما قام الوالد او احد اخوانى الكبار بالدخول لدورات المياه
والتى كانت مشتركه تجد من يسبقهن من الجنس الناعم فى
محاولة الدخول معهم رغبة فى الأغراء
حسبنا الله ونعم الوكيل .
اكتشف الوالد ذلك واخذ قراره بسرعه بوجوب مغادرتنا الفندق
على وجه السرعه .
ولحسن الحظ ان الوالد قد تعرف على رجل اعمال من اليمن
الجنوبى فى المسجد واشار عليه ان ينتقل
الى فيلته والتى كان يؤجرها على العوائل السعوديين القادمين
للسياحه .
وكان ذلك .
ولنا لقاء.
|