|
مبحر في عالم الـذكـريات فريق العمل القسم السياحة خط الطيران
|
|
تاريخ التسجيل: 16 - 08 - 2006
المشاركات: 334
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 591
|
|
مبحر في عالم الـذكـريات فريق العمل القسم السياحة خط الطيران
|
رد: اول رحله لى الى لبنان كانت فى عام 1957 ميلادى
الجزء الثانى :
===========
الحلقه الأولى :
=========
السنه : عام 1975 ميلادى
اليوم : 12 يناير
الساعه : الحاديه عشر صباحا بالتوقيت الزوالى
او الرابعه بالتوقيت الغروبى
اقلعت رحلة ال C 130
من مطار جده القديم متجة الى تبوك وعلى متنها بعض الركاب ومن ضمنهم والدى ووالدتى رحمة الله
عليهما وبقية افراد العائله ومحسوبكم
وكانت خطة الرحلة الوصول الى تبوك ومن ثم استئجار سياره تقلنا الى الأردن ومنها الى سوريا ومن ثم
بيروت عن طريق منطقة المصنع الحدود السوريه اللبنانيه .
جلسنا يوما فى تبوك وآخر فى معان وثالث فى دمشق ووصلنا بحفظ الله ورعايته مدينة بيروت فى اليوم
الرابع.
سألنا الشوفير او سائق السياره التى اقلتنا من دمشق الى بيروت بالبحث لنا عن فندق لنمضى فيه
فترة بقائنا فى بيروت
اخذنا الشوفير الى شارع المعرض وبالتحديد الى فندق يسمى فندق المعرض الكبير
موقع الفندق حاليا فى ناصيية السولودير
كان صرف الليره اللبنانيه انذاك
كل ليره واحده تساوى ريال سعودى وخمسه وسبعون هلله
كانت بيروت فى اوج عزها وكثيرا ما نسمع فى ازقتها وشوارعها الضيقه وطرقاتها صوت المذياع يردد
مغنيتى
المفضله فيروز وهى تشدوا باغانيها القديمه التى تأخذك بعيدا فى خيالاتك فى جو من الصفاء والأنسه
منطقة السولودير لم تكن مقفله بمقاهيها كما هو الحال اليوم ولكن كانت مفتوحه تمر السيارات منها
وخاصة السيارات الفارهه وصدى صرير اصوات اطاراتها المميزه تدور بسرعه حين رؤية وجه لبنانى جميل يمر من اما مها .
كانت ارصفة شوارعها تتميز ببائعى المجلات والكتب التى كانت نادرا ما نجدها فى
جده ان لم تكن ممنوعه
انذاك
كان خلف الفندق سوق للخضار نسمع سمفونية ترديدات بائعى الخيار والطماطم تتردد صباح كل يوم
تستطيع ان تتمشى من الشارع الموازى للفندق لتصل الى ساحة الشهداء والتى كانت مثل خلية النحل
عامرة بالسياح من كل حدب وصوب ومن كل لون وعرق فكانت تلك الساحة تجمع بشرى لكل فئات المجتمع
وترصص على جوانبه المطاعم والمقاهى وبعض الفنادق والصرافين وبعض الملاهى ودور السينما
كما تجد محلات الملابس والحلويات اللبنانيه المشهوره
وهنا يجب ان ننوه الى انه كان يوجد دار سينما فى ساحة الشهداء تعرض افلامها على مدار الساعه
واعتقد ان اطلالها ما زالت موجوده حتى الآن عند زياره المنطقه التى كانت ساحة
الشهداء سابقا
كما كان يبهرك الضجيج وصوت ابواق الباصات والسيارات ومنهم من ينادى على الركاب
عاليه بليره عاليه بليره
( يقصد ان يقلك الى عاليه بسعر ليره واحده )
وللحديث بقيه
|