[عاشق طيران الخليج]

"طيران الخليج" تعتزم فتح خطوط مع عدة جهات جديدة في 2018
السبت 24/ديسمبر/2016 - 09:01 ص طباعةطيران الخليج
طيران الخليج
أ.ش.أ


قال ماهر سلمان المسلم الرئيس التنفيذي لـشركة طيران الخليج البحرينية إن الشركة تعتزم فتح خطوط طيران مباشرة مع عدة جهات جديدة بداية من عام 2018 بعدما أبرمت عدة صفقات مع شركتي بوينج و إيرباص بقيمة إجمالية 7.6 مليار دولار.

وأضاف المسلم في تصريحات لصحيفة (أخبار الخليج) اليوم (السبت) أن من بين الوجهات الجديدة الصين، مشيرا إلى أن الصين كانت ضمن الخطة العشرية التي وضعتها الشركة والتي استندت إليها الشركة في طلبات شراء الطائرات الجديدة.

وقال المسلم إن الشركة تدرس أيضا فتح خط جوي مباشر مع المغرب نظرا لوجود جالية مغربية كبيرة في البحرين بالإضافة إلى أن المغرب مركز سياحي قوي ويجذب البحرينيين، معربا عن أمله في فتح هذا الخط في 2018.

وأضاف أن مدينة كوالالمبور أيضا من المدن التي يمكن أن تكون نقطة لفتح خطوط مباشرة معها.

وكانت شركة طيران الخليج أبرمت عدة صفقات مع شركتي بوينج و إيرباص أثناء انعقاد معرض البحرين الدولي للطيران بداية العام الحالي بقيمة إجمالية 7.6 مليار دولار من أجل تأمين احتياجاتها من الطائرات وإجراء إحلال وتبديل لأسطولها الجوي ولفتح أسواق جديدة وخطوط أخرى مع مختلف أنحاء العالم خلال السنوات القادمة.

ونوه الرئيس التفيذي إلى أن الشركة ستتسلم خمس طائرات جديدة خلال عام 2018 وستكون أكبر وأحدث من الطائرات الموجودة حاليا، كما سيتم إخراج طائرات قديمة من الخدمة.


لرئيس التنفيذي لـ«طيران الخليج»:
خطوط جديدة بين البحرين ودول عديدة من بينها الصين
تاريخ النشر :٢٤ ديسمبر ٢٠١٦

كتب وليد دياب:


كشف ماهر سلمان المسلم الرئيس التنفيذي لـ«طيران الخليج» عن فتح الشركة خطوط طيران مباشرة مع عدة جهات جديدة بداية من عام 2018، لافتا إلى أنه من بين تلك الجهات سيكون هناك خط جوي مباشر مع جمهورية الصين الشعبية.
وقال في تصريح لـ«أخبار الخليج»: إن الصين من ضمن الخطة العشرية التي تم وضعها، والتي استندنا إليها في طلباتنا لشراء الطائرات الجديدة، مضيفا أن هناك كثيرا من الطلبات التي تريد فتح خط مباشر بين البحرين ومدينة كوانزو الصينية، ومشيرا إلى أن الدراسة التي أجرتها طيران الخليج تسير بشكل جيد، وسيكون هناك خط مباشر بين البحرين والصين في 2018 لأنسب مدينة صينية تراها مملكة البحرين.
وأعرب عن أمنياته فتح خطوط جوية مباشرة في القريب مع المغرب، نظرا إلى وجود جالية مغربية كبيرة في البحرين، بالإضافة إلى أن المغرب مركز سياحي قوي ويجذب البحرينيين، وأن المغرب تمثل نقطة مهمة بالنسبة إلى البحرين، متمنيا فتح هذا الخط في 2018 أو بداية 2019، ومشيرا إلى أن مدينة كوالالمبور أيضا من المدن التي يمكن أن تكون نقطة لفتح خطوط مباشرة معها.
ولفت إلى أن طيران الخليج ستمتلك صالة كاملة خاصة بها عقب التوسعة الجديدة لمطار البحرين الدولي، قائلا: إن هذه ستكون أول مرة في تاريخ البحرين يكون فيها لدى شركة طيران الخليج الشركة الوطنية لمملكة البحرين محطة طيران خاصة بها تتضمن صالتي سفر ووصول، موضحا أن الشركات الأخرى ستكون في الجهة الثانية من المطار.


(التفاصيل)


كشف ماهر سلمان المسلم الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج عن فتح الشركة خطوط طيران مباشرة مع عدة جهات جديدة بداية من عام 2018، لافتا إلى أن من بين تلك الجهات سيكون هناك خط جوي مباشر مع جمهورية الصين الشعبية.
وقال المسلم في تصريح لـ«أخبار الخليج»: إن شركة طيران الخليج لا تمتلك حاليا العدد الكافي من الطائرات لفتح خطوط مباشرة طويلة المدى، ولكن مع بداية عام 2018 ستبدأ الطائرات الجديدة التي تعاقدت الشركة على شرائها في الوصول، وسنفتح الخط المباشر مع الصين في 2018 في أول فرصة ممكنة.
وكانت شركة طيران الخليج قد أبرمت عدة صفقات مع كل من «بوينغ» و«إيرباص» أثناء انعقاد معرض البحرين الدولي للطيران بداية العام الحالي 2016، بقيمة إجمالية 7.6 مليارات دولار، من أجل تأمين احتياجاتها من الطائرات وإجراء إحلال وتبديل لأسطولها الجوي ولفتح أسواق جديدة وخطوط أخرى مع مختلف أنحاء العالم خلال السنوات القادمة.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج إلى أنه لم تحدد حتى الآن المدينة الصينية التي سيفتح فيها الخط المباشر مع البحرين، مشيرا إلى وجود أكثر من مدينة صينية يمكن أن يقع عليها الاختيار، مؤكدا أن الصين من ضمن الخطة العشرية التي تم وضعها والتي استندنا إليها في طلباتنا لشراء الطائرات الجديدة، مضيفا أن هناك كثيرا من الطلبات التي تريد فتح خط مباشر بين البحرين ومدينة كوانزو الصينية، مستبعدا فتح الخط المباشر مع مدينة شنغهاي نظرا إلى عدم جدواه، مشيرا إلى أن الدراسة التي أجرتها طيران الخليج تسير بشكل جيد، وسيكون هناك خط مباشر بين البحرين والصين في 2018 لأنسب مدينة صينية تراها مملكة البحرين.
يذكر أنه قد تردد بقوة إنشاء خط جوي مباشر بين مملكة البحرين ومدينة شنجن الصينية، وذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد بحريني رفيع المستوى إلى مدينة شنجن الصينية في نوفمبر الماضي في إطار جولة ترويجية نظمها مجلس التنمية الاقتصادية لمدينة شنجن الصينية، والتقوا خلالها عمدة مدينة شنجن الذي أكد أهمية إنشاء هذا الخط الجوي المباشر من أجل دعم العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.
وبشأن تطوير الأسطول الجوي لشركة طيران الخليج قال المسلم إن الشركة سيصل إليها 5 طائرات خلال عام 2018، وستكون أكبر وأحدث من الطائرات الموجودة حاليا، كما سيتم إخراج طائرات قديمة من الخدمة، مضيفا أنه في النصف الأول من عام 2019 ستستقبل الشركة طائرتين جديدتين، وسنستكمل العشر طائرات بوصول ثلاث طائرات بحلول عام 2020.
وأعرب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج عن أمنياته فتح خطوط جوية مباشرة في القريب مع المغرب، نظرا إلى وجود جالية مغربية كبيرة في البحرين بالإضافة إلى أن المغرب مركز سياحي قوي ويجذب البحرينيين وأن المغرب تمثل نقطة مهمة بالنسبة إلى البحرين، متمنيا فتح هذا الخط في 2018 أو بداية 2019.
وأشار إلى أن مدينة كوالالمبور أيضا من ضمن المدن التي يمكن أن تكون نقطة لفتح خطوط مباشرة معها، مبينا أن هناك دراسة متكاملة لأبرز المناطق التي يمكن أن نفتح بيننا وبينهم خطوط جوية مباشرة، مضيفا أنه من الصعب حاليا الإفصاح عن كل تلك الأماكن نظرًا إلى أن كل هذه الأمور تتحدد طبقا للسوق واحتياجاته، ويمكن أن تتغير طبقا لتغيرات متطلبات السوق.
وفي شأن توسعة مطار البحرين الدولي أشار المسلم إلى أن طيران الخليج ستمتلك صالة كاملة خاصة بها، وهذه ستكون أول مرة في تاريخ البحرين أن يكون لدى شركة طيران الخليج الشركة الوطنية لمملكة البحرين محطة طيران خاصة بها تتضمن صالتي سفر ووصول، وستمتلك الشركات الأخرى الجهة الثانية من المطار.
وبخصوص انخفاض أسعار النفط ومدى تأثير ذلك على أسعار تذاكر الطيران أكد المسلم ان أسعار النفط يمكن أن تؤثر على أسعار تذاكر الطائرات، مشيرا إلى أنه مع هبوط أسعار النفط فإن أسعار التذاكر تنخفض هي الأخرى ولكن ليس بالشكل الذي يعتقده البعض، موضحا أن أسعار التذاكر عندما كان سعر برميل النفط بمبلغ 120 دولارا كانت قيمة الوقود تشكل حوالي 35% من الكلفة الرئيسية لتذكرة الطيران، واليوم انخفضت تلك الكلفة لتصل إلى 21%، وبالتالي فإن شركات الطيران تضع هذا التوفير في استهلاك النفط ضمن خطتها التسويقية وتحسين خدماتها وتطويرها.
وبين أنه أيضا بالرغم من انخفاض أسعار النفط فإن شركات الطيران أصبحت تتخذ مسارات جوية جديدة كي تبتعد عن الأماكن التي يوجد بها توترات أمنية، وبالتالي أصبحت الطائرات تقطع مسافات أطول مما كانت تقطعها في السابق، وأصبحت تستهلك كميات أكبر من الوقود ما يشكل زيادة في النفقات على الوقود.