انا شخصيا اشكك بمصدر المعلومات القائلة بان الشركه لا تتلقى دعم منذ الثمانينات، لان الشركه وفق ضروفها التشغيليةالحاليه ستفلس في غضون سنتين ان لم تتلق دعم
الشركه وفق بيانات الميزانيه العامة يقر لها مليارات واخر ميزانيه تم اقرار 28,4 مليار ريال كمصروفات
لم يتم الافصاح عن الايرادات ولكن حتما لن تكون كل هذه ال28 مليار
(صورة من الميزانية) هي ايرادات حتما، اذا الفرق هو من الميزانيه العامة. وبالتالي مادامت تصرف لها بنود من الميزانيه فلايحق لها التعلل بالخسائر والتخفيضات...الخ
لكن...
يجب ان يتم تأهيل الشركه وتشغيلها علي اسس تجاريه، اولا لتقليل العبء علي ميزان المدفوعات
ثم تسريع وتيره عجله خصخصتها ولن يتم ذلك الا بعد جعل الشركه مربحه وتعمل وفق اسس تجاريه.
فيما يخص رحلات تبوك، جمبع الرحلات الداخليه تشغل علي طائرات نحيفه البدن(وهذا الصح)
عدا رحلات جده والرياض وبعض رحلات الدمام.
الفترض ان تلغى الرحلات الكبيره داخليا.
تبوك وخميس مشيط وحفر الباطن، هي تجمعات سكانيه تعتمد بشكل اساسي علي الوجود العسكري والقواعد العسكريه وهي تجمعات نمت اقتصاديا اعتمادا علي نفقات الدوله ورواتب العسكريين وهم غالبا عسكريين مغتربين من مناطق اخرى، من الطبيعي سيترددون بشكل متكرر سنويا لزياره اهاليهم وبالتالي يشكلون سوق سفر كبير كما انهم اصلا كانوا سبب بنمو التجمعات السكانيه التي من حولهم.
بمعني اخر الدوله ستدفع راتب الموظف ومن جهه اخرى ستدفع قيمه سفره المتكرر اما دعماً او تخفيضا!
ومع تعاطفي الكبير مع العسكريين وحقهم ببعض المعاملة التفضيلية الا اني اجد انه يجب تقنين التخفيضات وتحريرها فالحال وصل الان الى ان تقوم وزاره المالية باصدار سندات للبنوك اي ان الدوله بدأت بالاستدانه من البنوك بمبالغ تقارب ال20 مليار عدا عن السحب المتسارع من الاحتياطات.