عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2013, 10:25 PM  
  مشاركة [ 2 ]
مراقى مراقى غير متواجد حالياً
درجة الضيافة
 
تاريخ التسجيل: 21 - 12 - 2013
المشاركات: 93
شكر غيره: 17
تم شكره 24 مرة في 18 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 414
مراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقدير
مراقى مراقى غير متواجد حالياً
درجة الضيافة



مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 21 - 12 - 2013
المشاركات: 93
شكر غيره: 17
تم شكره 24 مرة في 18 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 414
مراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقديرمراقى يستحق الثقة والتقدير
افتراضي عناية الله بنبيه صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

رأى عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه ، وهو نائم في حجر إسماعيل {أنه خَرَجَ نُورٌ منْ ظَهْرهِ مَلأ المشَارقَ وَالمغَاربَ ، ثُمَّ نَبَتَتْ شَجَرةٌ فامتدَت أغصَانهَا وَفرُوعُها مِنْ الأرْضِ إلى السَّماء ، فَقَامَ من نَومِهِ فَزِعَا ، وَ لمَّا قصَّ رُؤيَاهُ عَلى الكَاهِنَةِ ، قَالتْ لَهُ : سَيَخْرُجُ مِنْ صُلبِكَ وَلَدٌ يَدِينُ لَهُ أهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ الأرْضِ} [1]

فعرف ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقرَّبه وأدناه ، وشمله بعطفه ورعايته {حتى أنه كان لا يستطيع أحد أن يجلس على سجادته المفروشة بجوار الكعبة إلا هذا الغلام ، وقد هموا مرة بمنعه من الجلوس عليها ، فقال لهم : دعوا ابني هذا ولا تمنعوه ، فإنه سيكون له شأن}[2]

ومن جملة البشائر قبل مولده صلى الله عليه وسلم ما حدث لأصحاب الفيل : فقد ذهب أبرهة بجيشه ، وكان معه خمسة آلاف ، واتجه نحو مكَّة ، ومعه الفيل الضخم لكي يهدم الكعبة ، وقد كان أبرهة ومن معه نصارى ، وأما أهل مكَّة فقد كانوا مشركين

فضربوا الحصار حول مكَّة ، وكلما وجهوا الفيل إلى مكَّة برك ولم يتحرك ؛ فإذا وجهوه إلى أي جهة أخرى سار مسرعاً ، فنخسوه بأسياخ الحديد المحمَّاة بالنَّار ، فلم يزده ذلك إلا إصراراً

وبينما هم على ذلك ، إذا بطيور تأتى من جهة البحر الأحمر ، وكل طائر منهم معه ثلاث حصيات في حجم حبَّة السمسم ، اثنان بين قدميه ، وواحدة في منقاره ، فتنزل الحصاة على رأس أحدهم فلا تزل حتى تخرج من دبره فيموت في الحال ، أرأيت كيف كانت هزيمة أبرهة وجيشه؟

فأهل مكة لم يحاربوه ، وكان صاحب الدين الأعلى الذي يجب أن يحظى بتأييد الله ، ولكن كانت تلك عناية الله بنبيه صلى الله عليه وسلم قبل ولادته لأن أبرهة لو دخل مكة عنوة لأخذ أهل مكة عبيداً ، ومن جملتهم أم النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يرضى الله عز وجل لحبيبه أن يولد في الأسر

وهكذا حمى الله مكان ميلاد حبيبه ، كما حمى مكان هجرته ، بل حمى الجزيرة العربية كلها من وطأة الفرس والروم ، ومن سطوة الجنِّ ، وليس ذلك فقط ، بل هيأ الكون كله لاستقبال خير من وطأ الثرى بقدميه

وُلِدَ الهدى فالكائنات ضـياء ،،،،،، وفم الزمان تبسّـمٌ وثنـاء


[1] أخرجه أبو نعيم وابن هشام والسيوطي من طريق أبى بكر بن عبد الله بن أبى أجهم عن أبيه عن جده
[2] أخرجه البيهقي عن الزهري



حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق

منقول من كتاب {حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً


مراقى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس