الملاحظ ان طائرة الكونكورد تتميز بصغر حجمها من حيث سعة الركاب حيث كانت بسعة 100 مقعد إلا انها من اول مقعد إلى آخر مقعد كلها درجة أولى .. حتى تحد من ارتفاع تكلفة التشغيل .... المعنى من كلامي ان امام الابحاث تحدي وهو كيفية زيادة سعة المقاعد مع المحافظة على الشكل المغزلي للطائرة والوصول بذلك الى السرعات المفرطة لتحقيق التشغيل الاقتصادي وتحقيق الارباح .
عموما هناك اخبار تتسرب بين فترة وأخرى مفادها ان هناك مشروع في نفس الموضوع يتم التحضير له إلا انه لم يتم الانتهاء منه كما ان هناك خبر آخر يتضمن دراسة مشروع الكونكورد مرة أخرى من قبل المصنعين وادخال عليه التعديلات المناسبة حتى تتناسب وتطلاعات القائمين على المشروع . علما ان الفجوة التي تركتها الكونكورد بخروجها من الخدمة لم يسدها احد بعد .
مواضيع في نفس المجال : -
تعاون أميركي ياباني لخلافة الكونكورد
طائرة سباق الجو الصاروخية
!! 60 عاما على اختراق حاجز الصوت – القادم الجديد
مركز للسرعات الفرط صوتية