عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2012, 01:37 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية طيارة المستقبل ايمان
طيارة المستقبل ايمان طيارة المستقبل ايمان غير متواجد حالياً
التمرد الفكري المتزن
 
تاريخ التسجيل: 27 - 06 - 2011
الدولة: غابات السافانا
المشاركات: 312
شكر غيره: 5
تم شكره 22 مرة في 12 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 2494
طيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

طيارة المستقبل ايمان طيارة المستقبل ايمان غير متواجد حالياً
التمرد الفكري المتزن


الصورة الرمزية طيارة المستقبل ايمان

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 27 - 06 - 2011
الدولة: غابات السافانا
المشاركات: 312
شكر غيره: 5
تم شكره 22 مرة في 12 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 2494
طيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقدير
Angry ]]...شكرا لّأنك خذلتني...[[

تنتفض الجوارح كلها وتقف تحية لك ... إجلالا واحتراما على جميلك الكبير ... ممتنة لك على غدرك ووفير

خداعك ... فتحية لك على أثرك الذي تركته فوق رمال الزمن ... لكن الله كريم ... فالرياح كفيلة بالقضاء على

آثارك إلى الأبد ...





لا أزال أتذكر ذلك اليوم الذي آذن فيه الملاك بالفراق و الإبتعاد إلى الأبد ... آه لأشد ما أكره عبارة " إلى

الأبد " ... أحس في نطقها وكأني في صندوق مغلق بإحكام والظلام حالك وأنفاسي تتقطع ... في صباح

ذلك اليوم حامت على الأفق غيوم سوداء تفزع الناظرين ...





أحسست أن شيئا سيئا على وشك الحدوث ... لكن أيقنت أنه مهما حدث فأنا في أمان ... نعم ... لأني

كنت أظن نفسي محاطة بملاك لن يتخلى عني ... !! لم أكن أتوقع أنه سيأتي يوم يتخلى فيه الملاك عن

ردائه ... لكن حدث ما لم يكن بالحسبان ... تخلى الملاك عن ردائه وأصبحت حقيقته واضحة للناظرين

...منهم أنا ... !! أطياف الذكريات تلاحقني ولا تتركني أعيش بهناء كما حلمت ..." أرق، كآبة وفقدان للثقة

في الناس " نتائج تجربة الملاك ... فشكرا له على خذلاني ...

اقتربت العاصفة حاملة غيوم الشؤم أكثر فأكثر ... فبدأ قلبي ينبض أسرع فأسرع ... و دموعي تنهمر أغزر

فأغزر ...لمحت من بعيد طيفا أبيض في وسط العاصفة ... يا للهول ... !! إنه الملاك الذي لطالما حلمت

بالتحليق معه ... وقد جاء ليدمر مملكة الأحلام التي بنيناها معا ... جاء ليمحو كل أثر حب باق في نفسي

... جاء ليجعلني غريبة في دنيا الأحباب ...أعيش داخل نفسي وأرى كل الناس سواء ...

اقترب الملاك مني فرمى وردة أودعتها عنده كانت رمز العهد الذي بيننا ... قطفتها من بستان قلبي الأخضر

ووهبتها له ...لكن الملاك لم يعرف قدرها ولن يعرف ... لأن فاقد الشيء لا يعطيه ...





انعقد لساني ودموع القهر تخنقني ...وعيوني تركزت على الوردة التي أضحت رمادا بنار نظراته الخائنة ...

ابتعد عني بدون رحمة أو شفقة ... وكأنما انتهى وقته معي وذهب ليبدأ دواما آخر ...التفت ورائي فإذا بي

أجد أصدقائي ... عائلتي ...أحلامي ... فرشاتي وألواني .... ذكريات طفولتي ...كلها حاضرة لتشهد

مأساتي ...أحسست بالذنب لأني فرطت فيهم جميعا وانشغلت عنهم بالملاك الذي خذلني ... فشكرا له

مجددا على خذلاني ...





داس رماد الوردة بقدميه واختفى ... لا أدري أين ...لكن انتهى كل شيئ ... انهارت ركائزي الواهية

...ووجدت نفسي وجها لوجه مع واقعي الذي تجسد لي كمرآة مكسرة ... شظاياها تجرح جلدي لتسمح

للدم بالفرار من داخلي ... ساخنا ... مندفعا من هول ما أعانيه ...مرادفا للتوتر والضياع ...مرت الأيام بطيئة

مثقلة بالعار والذل ... حتى جاء يوم آخر صفت فيه السماء وغردت فيه العصافر ...جرت فيه الوديان وضحك

فيه الأطفال ...





يوم أدركت فيه أن الربيع قد عاد ناشرا ظلال الحب والوفاء بعد شتاء طويل قاس ...نعم ... إنه

الملاك قد عاد أخيرا ...كلمة منه جعلتني أنسى كل جرح مضى وكل عهد سيئ انقضى ... لكن اكتشفت

أن الملاك عاد فقط ليتأكد أني لا أزال أعاني ...وأن سيوف غدره لا تزال مغروسة في وجداني ... فشكرا له

مجددا على خذلاني ...



بقلم : طيارة المستقبل ايمان
التوقيع  طيارة المستقبل ايمان
طيارة المستقبل ايمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس