عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2012, 05:31 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية Ashour
Ashour Ashour غير متواجد حالياً
.. عضو مجلس الإدارة ..

.. مستشار خط الطيران ..
 
تاريخ التسجيل: 02 - 03 - 2007
الدولة: Holding Over JDW
المشاركات: 6,996
شكر غيره: 0
تم شكره 17 مرة في 15 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 4262
Ashour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقدير
Ashour Ashour غير متواجد حالياً
.. عضو مجلس الإدارة ..

.. مستشار خط الطيران ..


الصورة الرمزية Ashour

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 02 - 03 - 2007
الدولة: Holding Over JDW
المشاركات: 6,996
شكر غيره: 0
تم شكره 17 مرة في 15 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 4262
Ashour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقدير
Welcome حديث اليوم – الأربعاء – 10 – 02 – 1433هـ

الحمد لله ،،،

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ،

أما بعد:

حديث اليومالأربعاء10021433هـ


( الموسوعة العقدية )

الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر .

الباب الثالث : القيامة الكبرى .

الفصل الثاني : البعث والنشور .

المبحث الأول : تعريف البعث والنشور .

المطلب الثاني : البعث في الشرع .


البعث في الشرع يراد به: إحياء الله للموتى وإخراجهم من قبورهم أحياء للحساب والجزاء.
وقال السفاريني: (أما البعث فالمراد به المعاد الجسماني؛ فإنه المتبادر عند الإطلاق؛ إذ هو الذي يجب اعتقاده ويكفر منكره).


وهكذا يكون حينما تتعلق إرادة الله تبارك وتعالى بذلك؛ فيخرجون من القبور حفاة عراة غرلاً بهماً، ويساقون ويجمعون إلى الموقف لمحاسبتهم ونيل كل مخلوق ما يستحقه من الجزاء العادل.

وهذا ما تشير إليه كثير من الآيات الواردة في كتاب الله عز وجل، كما قال الله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ).

وقوله تعالى: (وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ).

وقوله تعالى: (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ).

قال الإمام المحقق ابن القيم في كتابه (الروح) كشيخه وغيرهما: معاد الأبدان متفق عليه بين المسلمين، واليهود، والنصارى.

وقال الجلال الدواني هو بإجماع أهل الملل وبشهادة نصوص القرآن بحيث لا يقبل التأويل. كقوله تعالى:

(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ).

والله أعلم




المصدر : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ).
التوقيع  Ashour
Ashour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس