:: Flying Way ::

:: Flying Way :: (https://www.flyingway.com/vb/index.php)
-   السياحه والسفـر (https://www.flyingway.com/vb/forumdisplay.php?f=68)
-   -   السياحة الطبية إلى الخارج قد تكون خطرة وغير فعالة في بعض الحالات (https://www.flyingway.com/vb/showthread.php?t=15752)

DUBAI ATCO 26-10-2007 12:20 AM

السياحة الطبية إلى الخارج قد تكون خطرة وغير فعالة في بعض الحالات
 
أوضح أحد أبرز المتخصصين بأمراض القلب في دبي أن التقارير الصحفية الأخيرة التي تحدثت عن ذهاب أكثر من 70 ألف مواطن إماراتي إلى تايلاند للمعالجة الطبية العام الماضي تشير إلى قلق فيما يخص مستوى الصحة العامة في الدولة والقطاع الطبي فيها بشكل عام

https://www.ameinfo.com/images/news/8/46308-Dr.KK.jpg

ووفقاً لسفير دولة الإمارات العربية المتحدة في تايلاند، فإن أسباب عدم الرضى عن الخدمات الطبية في الإمارات تعود أحياناً إلى التكلفة العالية لهذه الخدمات وقلة توافرها والبطء الذي تتميز به وضعف الثقة بالخبرات الطبية المتوافرة ومستوى الاهتمام القليل بخدمات الرعاية. كما يشكو بعض المرضى من أوقات الانتظار الطويلة للحصول على مواعيد لإجراء الفحوصات الطبية والمعالجة.

وكون معظم المرضى الإماراتيين هم مضمونون صحياً من خلال الهيئات الحكومية، فإن التكلفة ليست من الأمور البارزة بالنسبة لهم، بحيث يقضون بعض الوقت في الخارج للمعالجة.

وقال الدكتور كلاوس كالماير، رئيس 'المركز الألماني للقلب' في مدينة دبي الطبية: "لقد التقينا بعدد من المرضى بعد عودتهم من الخارج بأيام قليلة ويحملون معهم من هناك ملفات طبية كبيرة جداً. وهذا يفاجئنا كأمر غير طبيعي في البداية إلى أن نكتشف أن كثيرين منهم يريدون المساعدة منا لأنهم لا يعرفون ما هي نتائج فحوصاتهم الطبية التي أجروها في الخارج إذ لم يتم شرح ذلك بشكل كاف لهم".

وأضاف: "يتم وبشكل خاطئ أحياناً نصح العديد من المرضى الخضوع لأجراءات طبية مكثفة وطويلة لكن هؤلاء يعودون ويرغبون بالحصول على استشارات هنا في الإمارات مجدداً. كما يتبين لنا من خبراتنا أن الكثير من المستشفيات والمراكز الطبية تقوم بإجراء أكبر عدد ممكن من الفحوصات الطبية المرتكزة على التقنيات العالية بأقصر مدة ممكنة، وفي بعض الأحيان دون أي إشارة طبية واضحة".

وتابع بقوله: "في بعض الحالات القليلة جداً والمتعلقة بالأمراض المزمنة أو التجميلية لا أرى مخاطر كبيرة بالسفر إلى الخارج للمعالجة. لكن في حالة المشاكل الطبية الرئيسية وخصوصاً تلك التي قد تتدهور بسببها حالة المريض وتشكل مخاطر على حياته، فإن السفر إلى الخارج قد يتحول مباشرة إلى تهديد إضافي".

وأكد قائلاً: "من الواضح أن كل مشكلة متوقعة أو ظاهرة فيما يتعلق بأمراض القلب تحتاج إلى رعاية طبية مستمرة وعالية الجودة بالقرب من مكان عيش المريض. وكلنا يعرف أمثلة عن بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة أو خفيفة يتحول وضعهم بسرعة إلى متأزم حيث يتعرض بعض الأشخاص الذين يبدون بصحة جيدة ومستقرة للأزمات القلبية ويفقدون حياتهم بسبب السكتة القلبية".

وأوضح يقول: "بناءاً على خبرتي، فإن الكثير من المواطنين الإماراتيين يعتقدون أن باستطاعتهم السفر إلى تايلاند أو أوروبا للمعالجة حتى في الحالات الطارئة. وهذا اعتقاد مميت حقاً. فهناك ساعات قليلة فقط لتوفير المعالجة الدقيقة التي قد تساعد في نجاة المريض من الذبحة القلبية أو بعض الأزمات القلبية الطارئة الأخرى. وخلال هذه الساعات القليلة، حتى لو كان السفر سيكون على طائرة خاصة، فإن الأمر يتطلب وقتاً أكثر لملئها بالوقود! وأحياناً يتم إضاعة الكثير من الوقت في نقل المريض إلى المستشفى أو ينقل على عجل إلى مركز غير مجهز أو متمكن من توفير المساعدة للحالة الطارئة الخاصة التي يعاني منها المريض ما قد يشكل خطراً على حياته".

وإحدى المشاكل الإضافية هي تلك المتعلقة بالرعاية المتوافرة بعد المعالجة. فبعد خضوع المرضى لعمليات أو للمعالجة الناجحة في الخارج، فإن الرعاية الطبية لا تتوقف عند هذا الحد، إذ من الضروري توافر شخص يتمتع بالمؤهلات كتلك لدى الطبيب الذين قام بالمعالجة وذلك للاستمرار بالإشراف على المريض لفترة من الومن ويكون متوافراً في كل الأوقات خلال فترة المتابعة. وهذا الأمر قد يتفاقم عند النظر إلى الفكرة السائدة المتعلقة بزيارة طبيب زائر إلى الدولة لمعالجة بعض المرضى الأغنياء".

وأكد يقول: "المسافرون الباحثون عن المعالجة الطبية في الخارج لا يفقدون فرصة الحصول على أفضل سبل المعالجة للحالات الطارئة والمتابعة المستمرة لحالتهم، بل يتم إنفاق الأموال من قبل الجهات الراعية لهم على تحسين البنية الطبية في الخارج بينما يضعفون الموارد المتوافرة في دولتهم".

وقال أيضاً: "تعود أسباب كثيرة لعدم الثقة بالقطاع الطبي إلى نقص الرقابة على مستويات الجودة، الأمر الذي كان بعيداً عن السلطات المختصة بالدولة في الماضي. وهذا الأمر ينطبق للأسف على الأخلاقيات والخبرات الطبية أحياناً. فقد كان هناك سابقاً بعض النقص في التدريبات الطبية الممتازة ما قد ساهم في زيادة عدم ثقة المرضى. وللأسف، من السهل جداً تدمير الثقة لكنها تتطلب وقتاً طويلاً وجهداً جباراً لإعادة بنائها مهما كان المستوى ممتازاً للمؤسسات الطبية والمهارات الطبية المتوافرة حالياً في الإمارات".

وأضاف: "من الضروري أن يتأكد المرضى من أن أي جهة تقدم الخدمات الطبية في الدولة ولا تتمتع بأرقى المواصافات والمعايير العالمية يجب أن تتحسن وتتطور بسرعة كبيرة أو تتوقف عن العمل نهائياً. فالمرضى يجب أن يثقوا بأن الجهات الحكومية تفرض رقابة صارمة جداً على هذا القطاع وتوفر الحماية للمرضى".

وعبر إنشاء مدينة دبي دبي الطبية، فإن دبي قد خطت خطوة مهمة إلى الأمام نحو تأسيس قطاع طبي عالي الجودة والمعايير، بحيث يرخص للعمل فقط للمؤسسات التي تتمتع بأعلى المعايير الدولية كتلك المشابهة للعاملة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية ما يمنح مزيداً من الثقة للمرضى. وقد بدأت بالعمل هنا مجموعة من المؤسسات الطبية الرائدة من بينها 'المركز الألماني للقلب'، مع افتتاح المزيد من المستشفيات والمراكز المتخصصة بشكل مستمر.

وأضاف الدكتور كالماير قائلاً: "إن الخدمات الطبية في دولة الإمارات متنوعة جداً، وبالطبع يجب أن يتوقف عدد من موفري هذه الخدمات عن العمل نهائياً. لكن مستويات الجودة ضمن هذا القطاع هي أعلى مما يعتقد الناس وهي تتحسن بشكل سريع، وتسهم مدينة دبي الطبية بشكل كبير في هذا الأمر. ويتم تأسيس مجموعات متعددة من المؤسسات الموفرة للخدمات الطبية الراقية ضمن كافة المستويات والاختصاصات، ويمكن اللجوء إليها بعد التعرف عليها أكثر عن طريق البحث وطرح الأسئلة الصحيحة".

وختم بقوله: "يمكن تعزيز مستويات التعاون أكثر بين مختلف جهات الرعاية الصحية إذ أن هذا القطاع هو ليس المكان الصحيح للمنافسة غير الشريفة وغير الهادفة وغير البناءة. والسياحة الطبية إلى الخارج لها أثر سلبي كبير على مستوى جودة خدمات الرعاية الطبية، أكان ذلك على المستوى الشخصي أو الوطني، ويجب ان تعمل الجهات الحكومية على عدم تشجيع ذلك وفرض معايير محددة على التأمينات الصحية والكشف المستمر على مستويات الأداء".

وكان قد تم افتتاح 'المركز الألماني للقلب'، أبرز مركز متخصص في هذا المجال بألمانيا، في مايو 2006 في مدينة دبي الطبية، وهو يوفر أعلى مستويات خدمات الرعاية الطبية وأرقى مستويات الاحترافية على أيدي أخصائيي القلب الألمان الذين خضعوا لدورات تدريبية في جامعة هارفرد الأميركية العريقة، يساعدهم بذلك عدد من الموظفين المتخصصين في هذا المجال.

AME Info

جارة الوادي 02-11-2007 03:12 AM

رد: السياحة الطبية إلى الخارج قد تكون خطرة وغير فعالة في بعض الحالات
 
يعطيكـ العافية

جمال الصباح 04-11-2007 03:42 PM

رد: السياحة الطبية إلى الخارج قد تكون خطرة وغير فعالة في بعض الحالات
 
الله يعطيك العافي يا اخوي مجهود كبير والله

DUBAI ATCO 07-11-2007 07:11 PM

رد: السياحة الطبية إلى الخارج قد تكون خطرة وغير فعالة في بعض الحالات
 
حياكم الله ومشكوريين عالمرور العطر

ولد المقاتلات 23-11-2007 01:49 PM

رد: السياحة الطبية إلى الخارج قد تكون خطرة وغير فعالة في بعض الحالات
 
مشكوووووووووور

capt.memo 24-11-2007 02:54 AM

رد: السياحة الطبية إلى الخارج قد تكون خطرة وغير فعالة في بعض الحالات
 
مشكور اخوي ويعطيك الف عافية
تحياتي


الساعة الآن 09:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024