:: Flying Way :: - "طيران الإمارات" تخدم رحلة دبي ملبورن عبر سنغافورة بطائرة " إيه 380 " العملاقة

أعلنت طيران الإمارات اليوم أنها ستشغل طائرة الإيرباص " إيه 380 " لخدمة سادس رحلة إلى أستراليا وثاني رحلة إلى سنغافورة اعتبارا من مطلع العام المقبل.

وابتداء من 1 مارس 2016 ستعمل الرحلة " ئي كيه 404 " بطائرة " إيه 380 " بدلا من البوينج " ئي آر 777-300 " ما سيوفر أمام المسافرين خيارات أوسع ومقاعد أكثر على هذا الخط الحيوي وبذلك ستخدم طيران الإمارات ملبورن برحلتين يوميا بطائرات الإيرباص العملاقة ذات الطابقين.

وستوفر " طيران الإمارات " للمسافرين إلى سنغافورة وملبورن من محطات عديدة في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط مواصلة سفرهم عبر دبي على متن طائرات الإيرباص " إيه 380 " على طول خط الرحلة.

ومع إضافة هذه الخدمة ستصبح استراليا ثالث أكبر وجهة لطائرة الإيرباص " إيه 380 " ضمن شبكة خطوط طيران الإمارات العالمية بست رحلات يوميا بهذا الطراز إلى أربع مدن استرالية ويشمل ذلك رحلتين يوميا إلى كل من سيدني وملبورن ورحلة واحدة إلى كل من بريسبن وبيرث.

وتحظى المملكة المتحدة بالمركز الأول بتسع رحلات يوميا بطائرات الإيرباص " إيه 380 " إلى ثلاث محطات وتأتي الولايات المتحدة ثانيا وتسير الناقلة الأسترالية كوانتاس التي ترتبط معها طيران الإمارات باتفاقية شراكة رحلتين يوميا إلى لندن عبر دبي بطائرات الإيرباص " إيه 380 " ما يعني أن ثماني من الرحلات الـ 13 يوميا ذات الرمز المشترك " طيران الإمارات- كوانتاس" بين دبي وأستراليا ستعمل بهذا الطراز.

وتتيح الشراكة بين طيران الإمارات وكوانتاس للمسافرين مواصلة رحلاتهم إلى أكثر من 50 وجهة في أستراليا ونيوزيلندا عبر محطات طيران الإمارات الحالية في كل من أديليد وبريسبن وملبورن وبيرث وسيدني وأوكلاند وكرايستشيرش.

وقال باري براون نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية إن الرحلة اليومية بين دبي وملبورن عبر سنغافورة تحظى بإقبال كبير من عملائنا ويسعدنا أن نوفر مزيدا من المقاعد على هذا الخط الحيوي من خلال تشغيل الإيرباص " إيه 380 "التي تعد من أكفأ الطائرات في عالم اليوم.

ويضم أسطول طيران الإمارات حاليا 65 طائرة إيرباص " إيه 380 " تخدم 35 وجهة وهناك طلبية مؤكدة لشراء 75 طائرة أخرى من هذا الطراز ستتسلمها الناقلة تباعا خلال السنوات القليلة المقبلة لتخدم خطط توسعاتها عبر شبكة خطوطها العالمية.

المصدر